شعبة النقل واللوجيستيات: لا يمكن التنبؤ بمستقبل القطاع قبل اتضاح مسار التصعيد بالمنطقة

منذ 10 ساعات
شعبة النقل واللوجيستيات: لا يمكن التنبؤ بمستقبل القطاع قبل اتضاح مسار التصعيد بالمنطقة

أكد الدكتور عمرو الصمدوني، أمين عام قطاع النقل الدولي واللوجستيات بغرفة تجارة القاهرة، أن أسعار الشحن والنقل مستقرة حتى الآن، ولم تشهد أي زيادات بالتزامن مع التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران.

وأضاف في بيان أصدرته الوزارة اليوم أن سلاسل التوريد العالمية، وخاصة تلك التي تمر عبر مضيق هرمز، مستمرة في العمل دون انقطاع كبير، حيث لا يوجد للوضع الحالي تأثير مباشر على حركة النقل البحري أو الجوي من وإلى المنطقة العربية.

وأشار الصمدوني إلى أن شركات الشحن والخدمات اللوجستية تراقب الوضع عن كثب، لكنها لم تعدل أسعارها أو تغير مسارات شحنها حتى الآن، خاصة وأن طرق الشحن الرئيسية لا تزال مفتوحة ولا تشكل تهديداً مباشراً للشحن التجاري.

وأضاف أن استقرار أسعار الشحن جاء نتيجة استمرار العمل بشكل طبيعي في الموانئ في دول الخليج وجنوب آسيا، وأنه لم ترد حتى الآن تعليمات رسمية من الجهات الدولية لتحويل السفن أو فرض رسوم تأمين إضافية.

وأكد الصمدوني أن القطاع اللوجستي يتمتع بالمرونة والجاهزية للاستجابة لأي تطورات مفاجئة.

وأشار إلى أن أي تغيرات في أسعار النقل أو تعطل طرق الإمداد تعتمد بالدرجة الأولى على ما ستؤول إليه الأوضاع في الأيام المقبلة، أي على ما إذا كان الصراع سينحسر أو يتصاعد ويتوسع نطاقه، خاصة إذا استهدفت الهجمات منشآت حيوية أو طرق بحرية استراتيجية مثل خليج عمان أو مضيق هرمز.

وأكد الصمدوني أن مجتمع النقل الدولي في مصر والمنطقة يتبنى حاليا نهجا “حذرا واستشرافيا” ومستعد لتفعيل خطط الطوارئ في حالة حدوث أي متغيرات قد تؤثر على انسيابية حركة البضائع بحرا أو جوا أو برا.

وأكد الصمدوني أهمية دعم الاستقرار في المنطقة لحماية مصالح التجارة الدولية، ودعا إلى إيجاد حلول دبلوماسية لاحتواء التوترات، لما لها من تأثير مباشر على الاقتصاد العالمي وسلاسل التوريد الدولية.


شارك