غزة.. بلدية خان يونس توقف خدماتها قسرا جراء نفاد الوقود

منذ 2 أيام
غزة.. بلدية خان يونس توقف خدماتها قسرا جراء نفاد الوقود

تحذيرات من كارثة صحية وبيئية.. ودعوات للمجتمع الدولي للعمل على وقف الإبادة الإسرائيلية.

أعلنت بلدية خانيونس جنوب قطاع غزة، الأحد، عن توقف خدماتها بشكل اضطراري بسبب نقص الوقود والحصار الإسرائيلي، محذرة من “كارثة صحية وبيئية”.

يعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية وإنسانية كارثية، إذ أغلقت إسرائيل معابرها الحدودية منذ الثاني من مارس/آذار، مانعةً دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود. في الوقت نفسه، يُصعّد الجيش الإسرائيلي حملته الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في القطاع المحاصر.

وقالت البلدية في بيان اطلعت عليه وكالة الأناضول للأنباء: “نحذر من كارثة صحية وبيئية نتيجة انقطاع إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل مرافق المياه والصرف الصحي والمضخات وآليات الخدمة”.

وأشارت إلى “توقف تام للخدمات الأساسية، وخاصة في قطاعي المياه والصرف الصحي”.

وحذرت من “انتشار الكوارث البيئية والصحية نتيجة إغلاق محطات الوقود، ما سيؤدي إلى تدفق مياه الصرف الصحي إلى الشوارع وانتشار المزيد من الأمراض والأوبئة بين المواطنين”.

وأضافت أن “عدم القدرة على تشغيل الآبار ومحطات تحلية المياه سيحرم 900 ألف شخص من حقهم الأساسي في الحصول على مياه شرب نظيفة صالحة للاستخدام”.

وطالبت البلدية “المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل والفوري لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي دمرت كل مناحي الحياة”.

كما دعا البيان “الوكالات المانحة ووكالات الأمم المتحدة التي تهتم بحياة الناس إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاستئناف تزويد السلطات المحلية في قطاع غزة بالوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات تحلية المياه”.

قبل أسبوع، حذرت البلديات في وسط قطاع غزة في بيان مشترك، من انقطاع خدماتها بشكل كامل بسبب أزمة الوقود الناجمة عن استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر الحدودية.

تفرض إسرائيل حصارًا على قطاع غزة منذ ثمانية عشر عامًا. تشرد ما يقرب من مليون ونصف المليون فلسطيني، من أصل نحو 2.4 مليون نسمة، بعد تدمير منازلهم في حرب الإبادة. ويعاني قطاع غزة من مجاعة خانقة بسبب إغلاق إسرائيل المعابر الحدودية أمام المساعدات الإنسانية.

بدعم أمريكي كامل، ترتكب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. قُتل وجُرح أكثر من 183 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وفُقد أكثر من 11 ألفًا. وشُرد مئات الآلاف.


شارك