إسرائيل تسمح بالخروج من الملاجئ والبقاء على مقربة منها بعد هجوم إيراني جديد

منذ 3 شهور
إسرائيل تسمح بالخروج من الملاجئ والبقاء على مقربة منها بعد هجوم إيراني جديد

وأصدرت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية تعليمات تسمح للمستوطنين بمغادرة ملاجئهم، بينما تلزمهم بالبقاء بالقرب منها.

عبر حسابها على منصة “إكس”، أوضحت: “يُسمح لسكان المناطق المحمية بالخروج والبقاء في محيطها. في حال ورود إنذار، يجب عليهم دخول المنطقة المحمية والبقاء فيها حتى تلقّي رسالة جديدة من قيادة الجبهة الداخلية. وعليهم الاستمرار في اتباع تعليمات قيادة الجبهة الداخلية”.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية مؤخرا أن صاروخا إيرانيا سقط على تل أبيب بشكل مباشر، وأن انفجارات قوية سمعت في عدة مناطق سكنية وسط إسرائيل.

وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن هناك إصابات في وسط إسرائيل، مشيرة إلى حظر تجول على مستوى البلاد في أعقاب إطلاق صواريخ من إيران.

في المقابل، أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن الحرس الثوري أطلق عدداً من الصواريخ من قواعد صاروخية في طهران وكرمانشاه.

وجاء في حساب الجيش الإسرائيلي على منصة إكس مؤخرا: “مرة أخرى، يبحث ملايين الإسرائيليين عن مأوى بينما تدوي صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل في أعقاب إطلاق صاروخ آخر من إيران”.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الجمعة، بدء عملية “الوعد الصادق 3″، والتي ستستهدف عشرات الأهداف والمنشآت العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل.

ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن الحرس الثوري قوله: “في إطار عملية الوعد الصادق 3، تم مهاجمة عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للنظام الصهيوني في الأراضي المحتلة”.

منذ فجر الجمعة، شنّت إسرائيل هجومًا واسع النطاق على إيران بأكثر من 200 طائرة مقاتلة، تحت مسمى “عملية الأسد الصاعد”. خلال الهجوم، قصفت إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية في مناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

أعلن الجيش الإسرائيلي أن “هجومه الاستباقي”، الذي يستمر على دفعات متتالية، نُفذ بأوامر سياسية. وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: “الهدف من هذا الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية”.

وقُتل في الهجوم مسؤولون عسكريون إيرانيون بارزون، بينهم رئيس الأركان علي محمد براري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، فضلاً عن عدد من العلماء النوويين.


شارك