ختتام فعاليات المعرض العربي للاستدامة في دورته الأولى

منذ 7 ساعات
ختتام فعاليات المعرض العربي للاستدامة في دورته الأولى

تحت رعاية جامعة الدول العربية وبتنظيم من تحالف شركاء الاستدامة التابع لجامعة الدول العربية اختتمت فعاليات المعرض العربي الأول للاستدامة. وهدف هذا الحدث، وهو الأول من نوعه في المنطقة العربية، إلى تعزيز الشراكات العملية بين الحكومات العربية والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية ذات الصلة.ويعد المعرض أحد أهم الفعاليات ويركز على الابتكار والتكنولوجيا والسياسات الداعمة للاستدامة في كافة مجالات الحياة، بما في ذلك البيئة والطاقة المتجددة والنقل الذكي والاقتصاد الأخضر. كما أنه يوفر للشركات والمؤسسات المصرية والعربية منصة استثنائية لتوسيع آفاقها وبناء شراكات استراتيجية تعزز نفوذها في السوق.عن كثب. من جانبه قال روحي العربي رئيس مجلس أمناء مجلة ذا نيوريببلك ورئيس لجنة منظمات المجتمع المدني في تحالف شركاء الاستدامة التابع لجامعة الدول العربية أنه مع اختتام فعاليات الدورة الأولى للمعرض العربي للاستدامة تمكنا من تحقيق الهدف الرئيسي الذي سعينا إليه جميعاً دائماً من خلال التحالف وهو خلق فرصة حقيقية للمنفعة المتبادلة بين دول المنطقة العربية من خلال التغلب على كافة المعوقات الاقتصادية التي تواجهنا وذلك لتحقيق الهدف الرئيسي من افتتاح المعرض وهو تحقيق الشراكات بين الدول العربية.وأوضح أنه على الرغم من طرح العديد من الفعاليات المتعلقة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلا أن المعرض العربي للاستدامة يعد المعرض العربي الأول من نوعه للتنمية الاقتصادية المستدامة. وكان هدفهم منذ البداية هو الاستفادة من الفرص الثمينة التي توفرها مجتمعاتنا العربية في مجالات الاقتصاد والتعليم والتوعية. كما نسعى إلى تحقيق نتائج عملية يمكن تنفيذها على أرض الواقع من خلال الشراكات القائمة بين دول المنطقة العربية، سواء مصر أو المملكة العربية السعودية أو الأردن أو الكويت، وخاصة في المجالات التكنولوجية المتعلقة بالبرامج الزراعية وإنشاء الأسواق العربية.وأكد خليل أبو الرب رئيس لجنة الطاقة في تحالف شركاء الاستدامة التابع لجامعة الدول العربية أن المعرض يمثل منصة لتبادل الأفكار والخبرات العربية تحت مظلة جامعة الدول العربية. وأشاد بدور المعرض في خلق مساحة للتنسيق بين القطاعين العام والخاص من خلال حدث مهم ومؤثر، معرباً عن أمله في أن تشهد الدورات المقبلة من المعرض مشاركة أوسع من كافة الدول العربية. وفي هذا السياق أشار إلى العلاقات التاريخية بين مصر والأردن، وأكد سعي المملكة لتعزيز العلاقات في مجال تكنولوجيا المعلومات.وأضاف أنه لتحقيق الاستدامة في كافة المجالات بدولنا العربية لا بد من تحديد المشاكل التي تواجهها أولا. وأكد أن المشكلة أو التحدي الأكبر الذي تواجهه دول المنطقة العربية في هذا الصدد هو غياب التكامل. وأكد أنه إلى جانب خلق أسواق متكاملة سواء بين دول المنطقة العربية أو خارجها فإن التنسيق والتعاون من خلال ربط القطاعات الاقتصادية في كل دولة أمر لا مفر منه.وفي هذا السياق أشار المهندس هشام العيسوي رئيس المجلس التصديري للصناعات الحرفية واليدوية إلى نجاح المعرض في خلق شراكات مهمة بين الدول العربية.قال العيسوي: “في إطار مشاركتي في المعرض العربي للاستدامة، أؤكد على أهمية هدفه الرئيسي، والذي يندرج ضمن توجه مصر لتعظيم الصادرات المصرية، والتي تستهدف الوصول إلى 145 مليار دولار بحلول عام 2030. وفي هذا السياق، رأينا من المهم المشاركة في هذا الحدث، إذ يوفر منصة فعّالة لتفعيل الشراكات والمشاريع طويلة الأمد مع الدول العربية”. وأشاد بدور المعرض في توفير الفرصة للقطاعين الخاص والعام للالتقاء بشكل مباشر وتحقيق التعاون المنشود بينهما وبين المجتمع المدني ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى الإقليمي أيضاً. من جانبها أشادت الدكتورة نورهان محمد حسن المستشارة والخبيرة في الحوكمة الدولية بدور المعرض كمنصة فاعلة لتطبيق أهداف الحوكمة والتنمية المستدامة، وأعربت عن أملها في أن يواصل المعرض جهوده ليظل منافساً على المستويين العربي والإقليمي.


شارك