الجامعة العربية تحتفي باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية

منذ 7 ساعات
الجامعة العربية تحتفي باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية

وبمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2002 واعتمدته اليونسكو في الإعلان العالمي بشأن التنوع الثقافي في عام 2001، تم إعلان يوم 21 مايو من كل عام اليوم العالمي للتنوع الثقافي اعترافاً بـ “الحاجة إلى تعزيز إمكانات الثقافة كوسيلة لتحقيق الرخاء والتنمية المستدامة والتعايش السلمي في جميع أنحاء العالم”.عقد اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة (قطاع الشؤون الاجتماعية – إدارة الثقافة وحوار الحضارات) اجتماعاً لمناقشة تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة 2030 في مجال الثقافة. وتشمل هذه الأهداف على وجه الخصوص الهدف 4/7 بشأن نشر الثقافة وثقافة السلام واللاعنف، والهدف 11-4 بشأن تكثيف الجهود لحماية وحفظ التراث الثقافي والطبيعي العالمي، والهدف 6-17 من خطة التنمية، الذي ينص على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، فضلاً عن الوصول إليها وتعزيز تبادل المعرفة بموجب شروط متفق عليها. وتشمل هذه التدابير تحسين التنسيق بين الآليات القائمة، وخاصة على مستوى الأمم المتحدة، وآلية عالمية لتعزيز التكنولوجيا. وتشارك في الاجتماع الدول الأعضاء والمنظمات العربية والدولية والإقليمية ذات الصلة. هذا الأمر.إن الاحتفال السنوي بيوم 21 مايو باعتباره اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية لا يعترف فقط بالثراء الثقافي العالمي، بل يعترف أيضًا بالدور الأساسي الذي يلعبه الحوار بين الثقافات في تحقيق السلام والتنمية المستدامة. ومع اعتماد الأمم المتحدة لخطة التنمية المستدامة 2030 في سبتمبر/أيلول 2015، أصبحت رسالة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية أكثر أهمية من أي وقت مضى. إن أفضل طريقة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر هي من خلال تسخير الإمكانات الإبداعية للثقافات المتنوعة في العالم والانخراط في الحوار لضمان استفادة جميع أفراد المجتمع من التنمية المستدامة.يذكر أنه أقيم على هامش الملتقى معرض لتعريف الزوار بالثقافات المتنوعة لبعض الدول غير العربية مثل اليابان والصين والهند وأفريقيا. وكان هدف المعرض تعريف الزوار بالثقافات المتنوعة لهذه البلدان، بما في ذلك المطبخ والمجوهرات والمنشورات والأزياء والتراث المادي والفنون البصرية وغيرها من المجالات الثقافية المتنوعة.


شارك