تقرير: شدة إطلاق النار في غزة ستزداد بشكل كبير الأيام المقبلة

قالت تقارير عبرية، اليوم الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار لم يتم التوصل إليه حتى الآن، رغم استمرار المفاوضات في قطر بمشاركة وفد فني إسرائيلي، فيما تواصل الحكومة الإسرائيلية التهديد بتوسيع عدوانها على كامل قطاع غزة.

وأضافت القناة 12 الإسرائيلية أن حدة القتال في قطاع غزة ستزداد بشكل كبير خلال الأيام أو ربما الساعات المقبلة في ظل تعثر المفاوضات، وفق ما نقلت وكالة معا الفلسطينية للأنباء.

ويعمل الجيش الإسرائيلي على الترويج لما يطلق عليه التقرير الإسرائيلي “نموذج رفح”. ويتضمن ذلك بناء مدن من الخيام والبنية الأساسية ومحطات توزيع المساعدات للنازحين، في حين تمارس حكومة بنيامين نتنياهو ضغوطاً دولية لإنهاء الحرب والمجاعة بين سكان قطاع غزة.

وسحب نتنياهو، الليلة الماضية، جزءاً من فريق التفاوض المتواجد حالياً في الدوحة عاصمة قطر، وترك لفريق فني محاولة التوصل إلى اتفاق في الربع ساعة الأخيرة. وأصر رئيس وزراء القوة المحتلة على إبرام اتفاق جزئي يتضمن تبادل الأسرى دون إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب.

وأضافت القناة العبرية أن نظرة على خريطة قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية تظهر أن الجيش الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 50% من مساحة قطاع غزة.

وقال نتنياهو خلال المحادثات الأمنية إن “الأميركيين يرسلون إشارات إلى إسرائيل بشأن مدة الحرب والمجاعة في قطاع غزة”.

وأضاف “إنهم يطلبون منا أن نقرر إلى أين نريد أن نذهب”. إن الضغوط علينا من أوروبا والولايات المتحدة تتزايد، ومن دون المساعدة لا يمكننا مواصلة الحرب”.

وتابع: “لقد وصلت إسرائيل إلى مرحلةٍ تُجبرها على اتخاذ قراراتٍ مصيرية. أحيانًا تكون هذه القرارات مُكلفة، ولكن لا خيار آخر. وإلا، فإننا نُخاطر بخسارة جميع المكاسب التي حققناها حتى الآن”.