الحكومة توافق على مشروع قرار باستحداث آلية تمويل دراسة وتنفيذ المشروعات بدول حوض النيل

منذ 2 شهور
الحكومة توافق على مشروع قرار باستحداث آلية تمويل دراسة وتنفيذ المشروعات بدول حوض النيل

– الموافقة على إنشاء 27 مشروعاً غير ربحي في مختلف القطاعات التنموية والخدمية.

مجلس الوزراء يوافق على برنامج تحفيز إنتاج السيارات الجديدة.

 

اعتمد مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، مشروع قرار بإنشاء آلية تمويل دراسة وتنفيذ المشروعات في دول حوض النيل، في إطار الوكالة المصرية للشراكة الإنمائية، التابعة لوزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.

وينص مشروع القرار على أن الآلية ستستثمر في مشاريع التنمية والبنية الأساسية في دول حوض النيل، وتقدم المساهمات، وتوفر المساعدات والمنح، وتعبئة الأموال الدولية.

ويحدد مشروع القرار مكونات الموارد المالية للآلية، وينص على أنه يجوز للقطاع الخاص المساهمة في المشاريع التي تمولها الآلية، شريطة ألا يتعارض ذلك مع أهدافها وأن يكون متسقاً مع الأحكام التنظيمية في البلد المستفيد من المشروع.

وافق مجلس الوزراء على محاضر اجتماعات اللجنة العليا للمكافآت أرقام 83، 84، 85، 86، و87، المنعقدة بتاريخ 27 أبريل 2025م.

كما وافق مجلس الوزراء على طلبات المحافظين لتنفيذ 27 مشروعاً خدمياً مجتمعياً في مختلف القطاعات التنموية والخدمية بمحافظات الجيزة والمنوفية والقليوبية والفيوم وبني سويف والشرقية والغربية والدقهلية وكفر الشيخ. وستساهم هذه المشاريع في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في هذه القطاعات.

وافق مجلس الوزراء على برنامج الحوافز الجديد لإنتاج السيارات، والذي يأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية لمصر لصناعة السيارات. يأتي ذلك في ظل اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بصناعة السيارات وتوجيهاته المستمرة بالعمل على تنمية وتوطين هذا القطاع الواعد الذي يعد ركيزة أساسية للاقتصاد من خلال المساعدة في جذب الاستثمارات ومضاعفة حجم الصادرات من خلال الاستفادة من المقومات والمهارات التي تساهم في تقدم هذا القطاع المهم.

ويهدف برنامج الحوافز الجديد إلى بناء قاعدة صناعية قوية وتنافسية لصناعة السيارات وصناعات مورديها في مصر. ويهدف البرنامج إلى خلق مناخ استثماري يساهم في توطين وتعميق التصنيع المحلي في صناعة السيارات، وتقليل الواردات، وتعزيز الصادرات، وتعظيم الاستفادة من الاتفاقيات الدولية.

وأشار إلى أن البرنامج الجديد يهدف إلى زيادة القيمة المضافة المحلية إلى 60%، وزيادة حصة الصناعة المستهدفة إلى أكثر من 35%، وزيادة الإنتاج السنوي إلى 100 ألف مركبة. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تشجيع التحول إلى المركبات الصديقة للبيئة، وسيتم بناء المصانع في مناطق التنمية ذات الأولوية.

ويقدم البرنامج الجديد فوائد إضافية، خاصة للشركات المصدرة، من خلال تقديم حوافز لها لتشجيع الصادرات، وتوفير حوافز إضافية للشركات التي تتجاوز أهداف البرنامج.


شارك