رئيس الطائفة الإنجيلية: الاحتفال بمرور 17 قرنا على مجمع نيقية يمثل لحظة فارقة وعميقة في مسيرة الكنيسة
رئيس الطائفة البروتستانتية يشارك في احتفالات القرن السابع عشر منذ مجمع نيقية في كنيسة القديس مرقس.
شارك القس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في الاحتفال الكبير الذي نظمته الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاث في الشرق الأوسط بمناسبة مرور 17 عاماً على انعقاد المجمع المسكوني الأول في نيقية عام 325م، والذي أقيم في كاتدرائية القديس مرقس بالعباسية.
وحضر الحفل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ صاحب القداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق ورئيس الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الجامعة؛ صاحب القداسة الكاثوليكوس آرام الأول، كاثوليكوس الكنيسة الأرمنية الرسولية في كيليكيا ولبنان؛ صاحب القداسة البابا ثيودوروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية وسائر أفريقيا؛ والدكتور المطران سامي فوزي رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بالإسكندرية وعدد من رؤساء وممثلي الكنائس المسيحية في مصر وممثلي المؤسسات والهيئات الدينية.
أعرب القس الدكتور أندريه زكي عن فخره بالمشاركة في هذا الحدث الكنسي التاريخي، مؤكداً أن “الاحتفال بمرور 17 عاماً على مجمع نيقية يمثل لحظة حاسمة وعميقة في مسيرة الكنيسة ويعكس روح الوحدة والتقارب بين الكنائس الشرقية”.
وأكد أيضاً على أهمية الحوار والتعاون بين الكنائس في مواجهة التحديات الراهنة والعمل معاً لتعزيز قيم المحبة والسلام.
وجاء الاحتفال ضمن سلسلة من الأنشطة الروحية والكنسية التي بدأت صباح الأحد بقداس مشترك لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاث في كاتدرائية القديس مرقس بالعباسية. وشارك في القداس عدد كبير من المطارنة والأساقفة والكهنة والشمامسة، وكان الحضور كبيرا.
كما عقد بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاث في الشرق الأوسط اجتماعهم الدوري الخامس عشر في مركز الكلمة بدير القديس بيشوي بوادي النطرون، حيث ناقشوا عدداً من الموضوعات المشتركة، وخاصة الذكرى السابعة عشرة لمجمع نيقية، والعلاقات المسكونية، والتحديات التي تواجه المسيحيين في المنطقة. وأكد البيان الختامي للاجتماع التزام الكنائس بالعمل من أجل السلام والعدالة وتعزيز القيم الروحية. وطالب في الوقت نفسه بوقف العدوان على غزة فوراً.
