الإيجار القديم.. محمود فوزي: الملاك استردوا استثماراتهم.. الشقة كانت تُباع بألف وتُؤجر بـ15 جنيهًا

رد محمود فوزي وزير شئون مجلس النواب والشؤون القانونية والاتصال السياسي على ادعاء أن «ملاك الشقق الإيجارية القديمة التي بنيت منذ 60 أو 80 عاما بدعم حكومي، خاصة أن الشقة كانت تباع بألف جنيه وتؤجر بـ12 أو 15 جنيها شهريا». في برنامج “بالورقة والقلم” مع الإعلامي نشأت الديهي على قناة TEN، قال: “لا يمكن قياس شيء كهذا. المستأجر استفاد من الشقة لعقود. إذا حدث ذلك، فهل ينفي ذلك أن هذا المالك وهذا المستأجر…؟” وفي نهاية المطاف، يتعين علينا أن نعيد الأمور إلى أصولها. المالك هو المالك والمستأجر هو المستأجر. لقد كانت للمستأجر تجارب جيدة جدًا مع العقار على مدى فترة طويلة من الزمن والمشكلة تتطلب حلاً جذريًا. وأضاف أن جميع الدول التي أصدرت قوانين الطوارئ بسبب الحرب أو الظروف الاقتصادية قامت بمراجعتها وإلغائها في أسرع وقت ممكن. وأشار إلى أن “جميع الدول سواء في أوروبا أو في العالم العربي، بما في ذلك المغرب، نفذت ما سننفذه: زيادة تدريجية وفترة انتقالية متوسطة المدى يتم بعدها إنهاء العقود”. وأكد أن كافة الدول تدخلت بسبب الظروف الاستثنائية. ولكنها لم تتوقف عند هذا الحد لسنوات عديدة، بل تابعت: “عندما يعود سوق الإسكان إلى التوازن، سوف يصبح العرض متاحًا وسوف تنخفض الإيجارات”، وسألت نفسها: “إذا كانت الشقق متاحة للإيجار وكان هناك فائض في العرض، فلماذا أشتري شقة؟” “سيؤدي هذا إلى عودة السوق إلى العقلانية والممارسات المعقولة”.