وزير الخارجية: مصر ملتزمة بدفع العمل الأوروبي- الأفريقي وتعزيز العلاقات بين الاتحادين
دكتور يستقبل. التقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأحد، مع جوزيف سيكيلا مفوض الشراكات الدولية بالاتحاد الأوروبي.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن رغبته في الحصول على دعم مفوض الاتحاد الأوروبي في تنفيذ مشروعات التنمية في مصر في مختلف المجالات، ومنها الربط الكهربائي، والطاقة المتجددة، والصحة، وتطوير وتحديث الموانئ والسكك الحديدية. ورحب بجهود المفوضية الأوروبية لدعم الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي على محاورها الستة، مؤكداً أهمية المحور الاقتصادي في هذه الشراكة. وأعرب أيضا عن رغبته في الإسراع في إنهاء الإجراءات المتعلقة بصرف الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية بقيمة 4 مليارات يورو لمصر.
وأشاد الوزير عبد العاطي بدور إدارة الشراكات الدولية في دعم العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي ومتابعة نتائج قمة أوروبا أفريقيا 2022 والتحضير للاجتماع الوزاري الأوروبي الأفريقي المقبل. وأكد التزام مصر بتعزيز الأنشطة الأوروبية الأفريقية وتعزيز العلاقات بين الاتحادين.
وناقش الوزير عبد العاطي المبادرات والمشروعات التي تربط مصر بأوروبا وأفريقيا، وخاصة مبادرة البوابة العالمية. وشدد على أهمية إشراك الدول الأفريقية في عملية صنع القرار بشأن المشاريع المشتركة مع الاتحاد الأوروبي، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الأفريقية، وتعزيز القطاع الخاص الأفريقي.
كما أعرب الوزير عبد العاطي عن رغبته في إطلاق اتفاقية تعاون ثلاثية بين مصر والاتحاد الأوروبي تهدف إلى دعم منطقة أو دولة أفريقية سواء في بناء القدرات أو في مجالات الصحة أو العيادات المتنقلة أو الزراعة أو الكهرباء. وشدد على أهمية مواصلة تطوير مشاريع الممر الاستراتيجي التي تم اعتمادها في قمة الاتحاد الأوروبي وأفريقيا 2022 لدعم التكامل الإقليمي بين دول القارة. كما تطرق إلى الخبرات المتراكمة لمصر في التعاون مع الدول الأفريقية وبناء قدراتها، وألقى الضوء على جهود الوكالة المصرية للشراكة الإنمائية في مختلف المجالات التنموية.
وأكد وزير الخارجية دعم مصر لتنمية دول حوض النيل وتنفيذ الآلية المصرية لتمويل مشروعات البنية الأساسية بقيمة 100 مليون دولار، خاصة في دول حوض النيل الجنوبي. وأكد التزام مصر بتطبيق القانون الدولي في إدارة مياه النيل، وخاصة مبادئ عدم الإضرار والإخطار المسبق والتوافق.
