صفية العمري تكشف تفاصيل لقائها بالشيخ الشعراوي: لم يفرض عليّ الحجاب

منذ 2 شهور
صفية العمري تكشف تفاصيل لقائها بالشيخ الشعراوي: لم يفرض عليّ الحجاب

كشفت الفنانة صفية العمري تفاصيل لقائها بالشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، موضحة أن اللقاء جاء بعد وقوعها ضحية لعملية نصب واحتيال استغل فيها أحد المحتالين اسم الشيخ لابتزاز مبلغ مالي كبير منها.

خلال لقاء مع الإعلامية ياسمين عز في برنامج “كلام الناس” المذاع على قناة إم بي سي مصر، قالت: “كنت مع الأستاذة ياسمين الخيام، ابنة المقرئ الشيخ محمود خليل الحصري، وتخيلتني يومها أرتدي الحجاب، وجربته. قال لها الشيخ الشعراوي: خليها في حالها، والله ما فرض عليّ الحجاب”. قال لها: “اتركيها وشأنها، لا تجبريها على شيء”. لقد كان رائعاً وعظيماً جداً.

وتابعت: “تعرضتُ للاحتيال نيابةً عن الشيخ الشعراوي. زارني أحدهم وأخبرني أنه يتصرف نيابةً عن الشيخ، وكان يحمل معه رسالةً تقول: ادفع لهذا الشخص مبلغًا معينًا عشية عيد الأضحى لإجراء عملية زرع نخاع عظمي ليتيم”.

وأكدت أنها تأثرت كثيرا بالوضع الإنساني، خاصة أنه تزامن مع وفاة والدتها. كان ذلك مؤلمًا جدًا. كنت يتيمة وخضعت لعملية زرع نخاع عظمي. توفيت والدتي آنذاك، وكنتُ حزينة للغاية ومرهقة نفسيًا. أخذته إلى غرفة المعيشة، حيث كانت الشوكولاتة والمكسرات تُرحب به. دخلتُ ورأيته يأكل. لم أُدرك أنه لم يكن صائمًا إلا بعد أن رحل.

وتابعت: “أعطيته كل الأموال التي كانت لدي في المنزل، وأخذت كل الأموال التي كانت مع الأشخاص الذين يعملون في المنزل وجمعت له المبلغ”.

وأوضحت أنها طلبت من المحتال الاتصال بالشيخ شعراوي حتى تتمكن من الاطمئنان عليه. ولكنه رفض، مدعيا أن الشيخ مريض، ووعدها بالاتصال بها ليلا. وأوضحت أنه في الساعة العاشرة مساء. تلقت اتصالاً من المحتال الذي “قلد صوت الشيخ شعراوي وسط الشارع المزدحم” وعرض إرسال امرأتين أخريين لمساعدتهم.

وأوضحت أنها عرضت على شقيقها الرد المزعوم بخط الشيخ الشعراوي، فقال لها إنه ليس منه. وأضافت أنها تواصلت بعد ذلك مع ياسمين الخيام، ابنة القارئ الراحل الشيخ محمود خليل الحصري، التي اتصلت بدورها بالشيخ الشعراوي، الذي طلب من الفنانة صفية العمري الحضور إليه في صباح اليوم التالي.

تروي لقاءها بالشيخ الشعراوي: «كان لطيفًا جدًا. قال لي: يا ابنتي، هذا ليس خطي». أعطاني مصحفًا عليه إهداء، وأراني خطه. وسألني: كم دفعت؟ قلت: لا، لا بأس. قال أحدهم: «إنها تبقى في حسابك للأعمال الصالحة».


شارك