اجتماع مرتقب بين «المقاولين» ومصلحة الضرائب لمناقشة آليات تنفيذ ضريبة القيمة المضافة

تجتمع جمعية مقاولي الإنشاءات المصرية مع ممثلي مصلحة الضرائب الثلاثاء المقبل لشرح تعديلات ضريبة القيمة المضافة على أنشطة الإنشاءات التي أقرها مجلس النواب.
وقال المهندس محمد سامي سعد، رئيس اتحاد المقاولين، لـ«الشروق» إن الاتحاد تواصل مع وزارة المالية ومجلس النواب لتوضيح آليات تطبيق الضريبة الجديدة من خلال اللجان الضريبية والقانونية بالاتحاد.
وبحسب سعد فإن النقابة تنوي مخاطبة الجهات الحكومية المختصة وحثها على عدم تطبيق القانون بأثر رجعي لأنه سيؤدي إلى مشاكل مالية بين المقاولين والمقاولين.
أوضح سعد أن هناك حاليًا نوعين من الضرائب: ضريبة القيمة المضافة بنسبة 14%، وضريبة الأعمال بنسبة 5%، والتي أُلغيت لاحقًا. وأشار إلى وجود اتجاه نحو توحيد الضرائب في ضريبة واحدة مع خصمها لاحتياجات الإنتاج.
أفاد ممثلو شركات المقاولات الكبرى أنهم سيدرسون أثر الضريبة الجديدة، التي لا تزال آليات تطبيقها غير واضحة. وأوضحوا أن لجانهم الفنية والقانونية تنتظر اللائحة التنفيذية للقانون الجديد لدراسة أثرها على العقود الجديدة وتطبيقها، وما إذا كانت ستؤدي إلى زيادة الأعباء المالية.
أكدت مصلحة الضرائب المصرية إجراء بعض التعديلات المحدودة على ضريبة القيمة المضافة لتوسيع القاعدة الضريبية وتصحيح بعض التشوهات، وذلك لتمويل زيادة الإنفاق على التنمية البشرية. وأوضحت المصلحة أن هذه التعديلات جاءت استجابةً لمطالب ممثلي بعض القطاعات الإنتاجية، ولتوسيع القاعدة الضريبية.
ينص البيان أيضًا على أنه، بهدف تخفيف العبء الضريبي، نعتزم إخضاع المقاولين لمعدل الضريبة العامة بدلاً من الضريبة القياسية البالغة 5%، مطروحًا منها جميع الضرائب المستحقة والمدفوعة على المدخلات، سواءً كانت سلعًا أو خدمات. وقد أُشير إلى أن خصم الضرائب المدفوعة على المدخلات واستبعادها من القاعدة الضريبية يمكن أن يُخفّض تكلفة خدمات العقود، لا سيما وأن المقاولين يحق لهم خصم أو استرداد الضريبة المدفوعة على الآلات والمعدات المستخدمة في تنفيذ خدمات العقود. وهذا يُقرّ بإمكانية خصم المقاولين جميع مشترياتهم من الموردين، مما يُساعدنا على توسيع القاعدة الضريبية.