كونسيساو يعتذر لجماهير ميلان بعد خسارة كأس إيطاليا
واعترف سيرجيو كونسيساو بأن ميلان “كان بإمكانه أن يفعل المزيد في الشوط الثاني” خلال هزيمته أمام بولونيا في نهائي كأس إيطاليا، لكنه رفض “البحث عن أعذار” لبعض قرارات التحكيم.
التقى الفريقان في الدوري الإيطالي يوم الجمعة. نجح الروسونيري في تحويل تأخره إلى فوز بنتيجة 3-1. ولكن يبدو أن فينسينزو إيتاليانو قد تعلم من هذه المواجهة ولم يسمح لتقدمه بالانزلاق هذه المرة.
سجل دان ندوي الهدف الوحيد في نهائي كأس إيطاليا على ملعب الأولمبيكو، ليضمن لبولونيا اللقب والتأهل إلى الدوري الأوروبي.
وقال كونسيساو لشبكة سبورت ميدياسيت: “الشوط الأول كان متوازنا، حصلنا على بعض الفرص للتسجيل، وفي مثل هذه المباريات من المهم تسجيل الهدف الأول”.
أعترف أنه كان بإمكاننا تقديم أداء أفضل في الشوط الثاني. كان بولونيا محظوظًا بعض الشيء بالهدف. لا أريد التقليل من شأن خصمنا. لقد لعبوا بشكل جيد وفازوا بالكأس، ولكن بعد الهدف، لم يكن هناك الكثير من اللعب.
أبدى كونسيساو ولاعبوه غضبهم من الحكم ماوريسيو مارياني قبل نهاية الشوط الأول، حيث شعروا أن لويس فيرجسون كان يستحق الطرد ببطاقة صفراء ثانية بعد اصطدامه مع كريستيان بوليسيتش.
لا أريد أن أعتذر عن أداء الحكم. لقد كانت هناك حادثتان أو ثلاث حوادث مثيرة للجدل، لكنني لا أريد استخدامها كحجج. كان ينبغي علينا أن نفعل أفضل. لقد فزنا بكأس السوبر، ووصلنا إلى نهائي كأس إيطاليا ونريد أن ننهي الموسم بكرامة.
لدينا مباراة أخرى مهمة في هذا الملعب ضد روما يوم الأحد. أشعر بالأسف تجاه المشجعين الذين كانوا مستائين للغاية. لقد كان الأمر مخيبا للآمال للجميع. كان بإمكاننا أن نحقق المزيد، ولكن هذه مباريات متكافئة حيث تعتمد النتيجة على التفاصيل. لقد سجلوا هدفًا، ونحن لم نسجل.
لا يزال ميلان يحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من الهزائم في نهائيات كأس إيطاليا، حيث فاز باللقب خمس مرات فقط في 14 نهائيًا.
إنهم الآن في خطر فقدان التأهل الأوروبي تمامًا، حيث يحتلون المركز الثامن في الدوري الإيطالي مع تبقي مباراتين فقط.
عندما سُئل عما إذا كان سيكرر قرارات التشكيلة والتبديلات بعد الهزيمة، أجاب: “في لحظات كهذه، تدور في ذهنك آلاف الأفكار، وفي النهاية، يصبح الجميع مدربًا رائعًا بعد المباراة. قبل ذلك، كنت أفعل ما أراه صحيحًا وأتبع أفكاري، لذا كنت أكرر نفس القرارات”.
“الأمر مختلف الآن بعد أن علمنا ما لم ينجح، ولكن هذه هي كرة القدم.”
واعتمد بولونيا على الضغط العالي، وهو ما صعب على ميلان بناء الهجمة من الخلف وأجبره على اللجوء للكرات الطويلة.
كنا نخطط لاستخدام حارس المرمى كلاعب إضافي في بناء الهجمة، لكننا اضطررنا أحيانًا للتسرع ولعب كرات طويلة. مع ذلك، لم تكن الدقائق الخمس والعشرون الأولى سيئة.
فاز كونسيساو بكأس السوبر الإيطالي في مباراته الثانية فقط مع الفريق واحتفل بالرقص والسيجار في غرفة تبديل الملابس. ولكن هذا قد يكون نجاحه الوحيد خلال فترة قصيرة ربما قضاها على مقاعد بدلاء ميلان.
قال كونسيساو عبر حساب ميلان على تويتر: “كانت مباراة تنافسية للغاية، وكان كل تحدٍّ حاسمًا. أعتقد أن هذا يعكس موسمنا. خيبة الأمل التي ذكرتها كانت فقط بسبب الخسارة في النهائي وفرصة الفوز باللقب في موسم صعب وبيئة معقدة”.
“في النهاية، لا بد لي من تهنئة بولونيا؛ لقد لعبوا بشكل جيد، كنا نفتقد شيئًا ما.”
وحاول مقدم برنامج سبورت ميدياسيت إقناع كونسيساو بالحديث عن مستقبله في ميلان وسأله عما إذا كان سيظهر في كأس إيطاليا الموسم المقبل.
“أراك يوم الأحد في المباراة القادمة بالدوري”، أجاب كونسيساو بابتسامة خفيفة.
