النائب أحمد مقلد: 400 ألف وحدة مغلقة وبعض العقارات آيلة للسقوط بسبب قيم الإيجار الزهيدة

أكد النائب أحمد مقلد على ضرورة وجود قانون جديد لتنظيم الإيجارات القديمة، قائلاً: “لا نستطيع أن نتحمل عدم التشريع، لأن ذلك سيؤدي إلى مشكلة كبيرة تنتهي في المحكمة”.
وقال في لقاء ببرنامج «الساعة السادسة» المذاع على فضائية «الحياة اليوم»، مساء الاثنين، إن مصر تعاني من ظروف استثنائية منذ ما يقرب من 100 عام بسبب قانون الإيجار القديم. وأشار إلى أن المحكمة الدستورية وصفت القانون بـ”الاستثنائي” في عدة أحكام.
وأشار إلى أن الإيجار في مصر ينظمه قانونان: الأول هو القانون المعدل حالياً والذي ينظم حالة المستأجرين قبل يناير 1996، والثاني هو أحكام القانون المدني والذي ينظم حالة المستأجرين بعد نفس التاريخ.
وأوضح أن 1.8 مليون وحدة سكنية في مصر لا تزال خاضعة لقانون الإيجار القديم، بما في ذلك 400 ألف وحدة تم إغلاقها لأن «قيمتها الإيجارية منخفضة للغاية».
وأشار إلى أن المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية أكد أن القيمة الإيجارية لأغلب هذه الشقق أقل من 10 جنيهات مصرية، مضيفاً أن ذلك «لا يعتبر شكلاً من أشكال الإيجار».
وأضاف: “إن لجان الإيجار في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي كانت تحدد الإيجار العادل بناءً على هذه الفترة، ولكن هناك حالياً مئات الآلاف من القضايا التي تمثل شكلاً من أشكال الشقاق الاجتماعي بين الملاك والمستأجرين”.
وأشار إلى أن بعض العقارات أصبحت متداعية أو معرضة للانهيار بسبب عدم الصيانة الدورية وانخفاض الإيجارات. وأكد على ضرورة إيجاد التوازن بين الحفاظ على الضمان الاجتماعي وحق الملكية.