منظمة الهجرة الدولية: نزوح 7 آلاف أسرة سودانية في غرب كردفان بسبب انعدام الأمن

منذ 17 ساعات
منظمة الهجرة الدولية: نزوح 7 آلاف أسرة سودانية في غرب كردفان بسبب انعدام الأمن

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، الاثنين، نزوح أكثر من 7 آلاف أسرة سودانية من مدينتي الخوي والنهود بولاية غرب كردفان (جنوب السودان). نتيجة الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يومي 1 و2 مايو الجاري.

وأفادت المنظمة الدولية في بيان لها أن الفرق الميدانية التي تراقب تحركات اللاجئين تقدر نزوح 7204 أسرة من منطقتي الخوي والنهود بولاية غرب كردفان. بسبب حالة عدم اليقين المتزايدة يومي 1 و 2 مايو.

وذكرت أن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في بلدة النهود أدت إلى نزوح 5451 أسرة، فيما تشير تقديرات إلى نزوح 1678 أسرة من الخوي.

وأوضحت أن معظم النازحين نزحوا إلى ولايتي غرب كردفان وشمال كردفان (جنوب).

وذكر البيان أن عمليات النزوح استمرت وأن الوضع على الأرض ظل غير مستقر وغير قابل للتنبؤ إلى حد كبير.

أعلن الجيش السوداني، الأحد، استعادة السيطرة على بلدة الخوي بولاية غرب كردفان. وتكبدت قوات الدعم السريع خسائر فادحة في المعدات والأرواح.

في هذه الأثناء، اتهمت قوات الدعم السريع، في بيان أصدرته الاثنين، الجيش والقوات المشتركة التابعة للحركات المسلحة المتحالفة معه بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان خلال هجومها على مدينة الخوي. ولم يعلق الجيش.

وأعلنت قوات الدعم السريع، في 3 مايو/أيار الجاري، سيطرتها على مدينة الخوي، بعد يوم واحد من سيطرتها على مدينة النهود، العاصمة الإدارية المؤقتة لولاية غرب كردفان.

وأصبحت مدينة النهود تحت سيطرة الجيش، وأصبحت العاصمة الإدارية المؤقتة للولاية في يوليو/تموز 2024، بعد أن سقطت العاصمة الأصلية الفولة في أيدي قوات الدعم السريع.

تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء من ولاية غرب كردفان، بما في ذلك مدينة الفولة، منذ يونيو/حزيران 2024.

ومنذ أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش وقوات الدعم السريع حرباً أسفرت، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون لاجئ ونازح. وتشير دراسات أجرتها جامعات أميركية إلى أن عدد القتلى بلغ نحو 130 ألف شخص.

وفي الآونة الأخيرة، تراجعت سيطرة قوات الدعم السريع على مناطق في عدة ولايات لصالح الجيش، خاصة في العاصمة الخرطوم، حيث استعادت القوات النظامية مقار رئيسية مثل القصر الرئاسي.

وفي مختلف أنحاء السودان، تسيطر قوات الدعم السريع حالياً على أجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان، وجيوب محدودة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وأربع من الولايات الخمس في دارفور.


شارك