مشيرة خطاب: الدولة صدقت على 8 اتفاقيات دولية بشأن حقوق الإنسان باستثناء اتفاقية الاختفاء القسري

منذ 2 شهور
مشيرة خطاب: الدولة صدقت على 8 اتفاقيات دولية بشأن حقوق الإنسان باستثناء اتفاقية الاختفاء القسري

دعوات للتصديق على اتفاقية الحماية من الاختفاء القسري

 

إبراهيم يدعو إلى دمج مفاهيم حقوق الإنسان في التشريعات.

نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لقاء حواريا موسعا بعنوان “ضرورة وإمكانية الانضمام إلى الاتفاقيات والعهود والبروتوكولات الدولية لحقوق الإنسان ورفع التحفظات على بعض أحكامها”. وشارك في اللقاء عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب خبراء من المجتمع المدني.

وفي كلمتها، قالت مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الدولة المصرية ملتزمة بمنح مواطنيها كافة الحقوق المدنية والسياسية دون قيد أو شرط.

وتابعت: «عندما ننظر إلى الوعود والالتزامات التي قطعتها الدولة المصرية طواعية نجدها صعبة للغاية»، مضيفة: «الدولة غير ملزمة بالانضمام إلى الاتفاقيات الدولية، لكنها تعمل جاهدة على منح الحقوق لجميع المواطنين».

وأكدت أن الدولة يجب أن تسارع إلى التصديق على كافة الاتفاقيات القائمة التي لم تصادق عليها بعد، مثل الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري. وأضافت: “صادقت الدولة على ثماني اتفاقيات دولية لحقوق الإنسان، وما ينقصها حتى الآن هو اتفاقية حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري”.

وتابعت: “هناك فجوة بين هذه الاتفاقية وقانون الإجراءات الجنائية. فعند إلقاء القبض على شخص، يجب عليه إبلاغ عائلته وأقاربه بمكان وجوده، بينما بعد إلقاء القبض عليه، لا يُسمح له باستخدام هاتفه في مصر”.

وأشارت إلى أن أغلب تحفظات الدولة المصرية على حقوق الإنسان تتعلق ببند الرد على شكاوى المواطنين.

أكد هاني إبراهيم الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان أن المجلس مر بفترة صعبة حيث تم تخفيض تصنيفه من المستوى الأول إلى المستوى الثاني.

وأضاف أن المجلس بدأ بعد تخفيض تصنيفه باستعادة دوره الطبيعي وعقد اجتماعات وحوارات حول مفاهيم حقوق الإنسان. ومن ثم فإن هناك حاجة إلى دمج مفاهيم حقوق الإنسان في كافة قوانين مجلس النواب المصري.

من جانبه، أكد محمد فريد، نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أنه لا يوجد قانون في التشريع المصري يعرف التمييز ويجرم التحريض على الكراهية. وأضاف: “هناك حاجة إلى المضي قدماً والتغلب على التحديات والعقبات لرفع التحفظات حول بعض حقوق الإنسان في مصر”.

وأضاف النائب فريدي البياضي أن أغلب التحفظات على بعض حقوق الإنسان في مصر تقع تحت محرمات الشريعة الإسلامية. وتساءل: “إذا كانت هناك تحفظات، فماذا عن تلك التي أُقرت؟ وماذا حدث بشأن تطبيقها؟”


شارك