أسيرة إسرائيلية تتعرض للاغتصاب بعد عودتها لتل أبيب.. ردود فعل: كانت أكثر أمانا لدى حماس

منذ 5 ساعات
أسيرة إسرائيلية تتعرض للاغتصاب بعد عودتها لتل أبيب.. ردود فعل: كانت أكثر أمانا لدى حماس

• وبحسب تعليق على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرضت الشابة ميا شيم للاغتصاب في إسرائيل بعد عودتها من غزة، بحسب صحيفة معاريف العبرية.

أصبحت الإسرائيلية ميا شيم، التي تم إطلاق سراحها في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني كجزء من صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، الآن في قلب عاصفة جديدة بعد أن اشتكت من تعرضها للاغتصاب في تل أبيب.

وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، مساء الأربعاء: “بعد فرارها من الأسر القاسي في غزة، أصبحت ميا شيم (23 عاما) محور قضية جديدة تثير غضبا شعبيا”.

وأوضحت أن ميا “تقدمت بشكوى للشرطة ضد مدرب لياقة بدنية معروف في تل أبيب قبل نحو شهر، زاعمة أنه اغتصبها في منزلها باستخدام عقار اغتصاب”.

وأضافت: “بعد مقابلتها على قناة 12 الإخبارية (قبل أشهر)، أثارت القضية الكثير من ردود الفعل، لكنها لم تبقَ داخل حدود إسرائيل”.

وتابعت الصحيفة: “بعد الكشف الكامل عن قضية الاغتصاب، قرر الناس على وسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم التحدث عن هذه القضية”.

ونُقل عن أحد المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي قوله: “أصدقها. بارك الله فيك وأعطاك القوة. ما كان ينبغي أن يحدث لك هذا أبدًا”.

ومن بين ردود الفعل “المؤثرة” الأخرى، بحسب الصحيفة: “إنه أمر محزن للغاية”، “أنا أصدقها”، “يا لها من قصة حزينة”، و”أمر فظيع للغاية. آمل أن تحصل على العدالة قريبًا”.

لكن الصحيفة أشارت إلى أن ردود الفعل لم تقتصر على هذا. وكتب أحدهم: “لقد كان الوضع أكثر أمانًا مع حماس”.

وأضافت: “وفقا للتقارير الرسمية، فإن نسبة صغيرة فقط من آلاف الشكاوى التي نتلقاها كل عام بشأن الجرائم الجنسية تنتهي بتوجيه اتهامات وإدانات”.

وأضافت “وفي قضية ميا أيضا، ورغم أن اختبار كشف الكذب أظهر أن المشتبه به كان يكذب، فقد تم إطلاق سراحه من الحجز بسبب عدم كفاية الأدلة، ولم يتم تسجيل أحد تصريحاته الرئيسية بعد”.

وأكدت أن “معدل الإدانة في الجرائم الجنسية في إسرائيل منخفض نسبيا”.

وبدا أن الأسرى الإسرائيليين الذين عادوا إلى إسرائيل من غزة في حالة جيدة، وأكد بعضهم أن خاطفيهم كانوا يعتنون بهم بشكل جيد ويلبون احتياجاتهم قدر الإمكان، على الرغم من حرب الإبادة الإسرائيلية والحصار المستمر.

في المقابل، كشفت تقارير حقوق الإنسان والإعلام الفلسطينية والإسرائيلية أن السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تعرضوا للاعتداء الجنسي والتعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أدى إلى وفاة العديد منهم. وتشير تقديرات تل أبيب إلى وجود 59 أسيراً إسرائيلياً في غزة، منهم 21 لا يزالون على قيد الحياة. في هذه الأثناء، يقبع أكثر من 9900 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، في سجون قوات الاحتلال الإسرائيلي.

بدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. قُتل أو جُرح أكثر من 171 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وفُقد أكثر من 11 ألف شخص.

إسرائيل تحاصر غزة منذ 18 عامًا. من بين حوالي 2.4 مليون فلسطيني، أصبح حوالي 1.5 مليون شخص بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة منازلهم. وهناك مجاعة في قطاع غزة أيضًا. وعلى إثر ذلك أغلقت تل أبيب المعابر أمام المساعدات الإنسانية.


شارك