توقيع عقد اتفاق بين التأمين الصحي الشامل وجامعة قناة السويس لتوفير خدمات الرعاية الأولية للمستفيدين

التأمين الصحي الشامل: تعتبر الاتفاقية نموذجاً ناجحاً لدمج وحدات الرعاية الأولية في المستشفيات الجامعية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
وقعت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل اتفاقية لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية بمركز طب الأسرة الرئيسي بجامعة قناة السويس. وتعكس هذه الاتفاقية التزام الهيئة بتوسيع شبكة مقدمي الخدمات الطبية وضمان تغطية التأمين الصحي للمستفيدين في كافة المحافظات التي يتم تطبيق النظام فيها حالياً.
حضر مراسم التوقيع الدكتور أحمد أنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة قناة السويس، والدكتور مصلح عبد الرحمن رئيس قسم طب الأسرة ومدير مراكز طب الأسرة التابعة لمستشفيات جامعة قناة السويس، والدكتورة هبة عباس مدير المركز الرئيسي لطب الأسرة بمستشفيات جامعة قناة السويس. مجدي النخيلي مدير عام الشئون المالية والإدارية بمستشفيات جامعة قناة السويس؛ وإيمان عامر مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بمستشفيات الجامعة.
تأسست الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل برئاسة الدكتور إيهاب أبو عيش نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، ومي فريد المدير التنفيذي للهيئة، ومثل الهيئة الدكتورة هبة عاطف رئيس الإدارة المركزية لمقدمي الرعاية الصحية بالهيئة.
أكد الدكتور أحمد أنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة قناة السويس، أن الجامعة بصدد الانتهاء من اعتماد عدد إضافي من وحدات الرعاية الأولية على مستوى المحافظة، بما يساهم في تقديم خدمات أفضل للمستفيدين من منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة. وأكد أن جامعة قناة السويس نجحت في تطبيق نموذج عمل ناجح لاعتماد مراكز ووحدات الرعاية الأولية، وسيتم تعميمه على كافة الجامعات الحكومية المصرية بالمحافظات المنفذة.
وأشار الدكتور إيهاب أبو عيش نائب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل إلى أن هذه الاتفاقية تمثل نموذجاً ناجحاً لدمج وحدات الرعاية الأولية بالمستشفيات الجامعية في منظومة التأمين الصحي الشامل، وأن بقية المؤسسات الجامعية سوف تحذو حذوها. وسيساعد ذلك على تسريع تطبيق النظام في جميع المحافظات وضمان تقديم خدمات طبية عالية الجودة بإشراف كوادر جامعية مرموقة من الأطباء المتخصصين والخبراء.
وفي كلمتها، أشارت مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إلى أن الهيئة تهدف إلى توسيع شبكتها الطبية لضمان رعاية طبية عالية الجودة لجميع المستفيدين من المنظومة، خاصة في مجال الرعاية الأولية التي تعد المدخل الأول لتقديم الخدمة.
وأضافت أن الهيئة تلعب دوراً أساسياً في ضمان استدامة تغطية التأمين الصحي من خلال توسيع شبكة مقدمي الخدمات وتوسيع نطاق التغطية التأمينية الصحية. كما تسعى الهيئة إلى تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية لتبادل الخبرات وتوسيع شبكة مقدمي الخدمات.
وأعلنت الدكتورة هبة عاطف، رئيس الإدارة المركزية لمقدمي الخدمات الصحية، عن توسيع شبكة المنظومة الصحية، والتي أصبحت تضم عدداً كبيراً من مقدمي الخدمات من مختلف القطاعات المتعاقدين مع الهيئة. وارتفع العدد إلى 448 مقدم رعاية صحية، منها 183 منشأة رعاية أولية، و62 مركز رعاية أولية، و115 مستشفى، و11 مركزاً طبياً متخصصاً، بالإضافة إلى 29 مختبراً للتحاليل الطبية، و11 مركزاً للأشعة التشخيصية، و25 مركزاً للبصريات، و5 صيدليات. ويمثل القطاع الخاص نسبة 27.5% من إجمالي الشبكة الطبية المتعاقدة مع النظام.