الري: توظيف أحدث التكنولوجيات في إدارة المياه للتعامل مع تحديات نقص الموارد البشرية

منذ 3 أيام
الري: توظيف أحدث التكنولوجيات في إدارة المياه للتعامل مع تحديات نقص الموارد البشرية
  • تهدف خطة التنمية المنفذة إلى الانتقال من الإدارة بالأحداث إلى الإدارة بالأفعال لتحسين كفاءة استخدام المياه.
  • ابدأ بتحديث ألزمات القنوات الفعلية، وراجع ألزمات 63 قناة رئيسية و3015 قناة ثانوية، وأنشئ قاعدة بيانات رقمية لهذه الألزمات.
  • يتم حاليًا إجراء تجربة باستخدام تقنيات متقدمة لقياس تدفق المياه. إذا نجحت التجربة، فسيتم تعميمها بعد ذلك.
  • تطوير نظام القياس عن بعد لتوفير بيانات دقيقة عن تدفق المياه ومراقبة أي تغييرات في سحب المياه.
  • دراسة استكمال مواقع القياس عن بعد للوصول إلى 333 نقطة رصد وبالتالي توسيع نطاق مراقبة وإدارة الموارد المائية.

 

عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعا لبحث تطوير منظومة إدارة وتوزيع المياه في مصر تحت مظلة نظام الري من الجيل الثاني 2.0.

وأكد الدكتور السويلم أن خطة التنمية التي يتم تنفيذها حالياً تهدف إلى الانتقال من إدارة الموارد المائية المبنية على المستوى إلى الإدارة المبنية على السلوك، وهو ما سيساهم في تحسين كفاءة استخدام المياه وتعظيم العائد لكل وحدة مياه. وأشار إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الوزارة في هذا المجال خلال الفترة الأخيرة. وتستخدم أحدث تقنيات إدارة المياه لمعالجة مشاكل المياه مثل نقص الموارد البشرية.

وشهد الاجتماع أيضًا تقديم خطة تطوير نظام إدارة المياه، والتي غطت العديد من المجالات الرئيسية، بما في ذلك التقدم المحرز في تحديث القنوات الحالية. تم مراجعة زمامات 63 قناة رئيسية و3015 قناة ثانوية وتم إنشاء قاعدة بيانات رقمية لهذه الزمامات بالاعتماد على صور الأقمار الصناعية والتي يتم التحقق منها في الموقع لضمان دقة النتائج.

وفي إطار سعي الوزارة لتطبيق أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية في توزيع المياه، تم خلال الاجتماع تقديم مقترح لاستخدام تقنيات متطورة لقياس تدفق المياه. نحن الآن في مناقشات مع العديد من الشركات لتوفير الحلول التكنولوجية الحديثة. وقد تم اختيار موقع خلف كوبري الصالحية على ترعة الإسماعيلية كموقع تجريبي للتحضير لتعميم التجربة في حالة نجاحها.

كما تضمن الاجتماع عرضاً مفصلاً للخطة المقترحة لتطوير نظام القياس عن بعد بالوزارة والذي سيمكن من توفير بيانات سلوكية دقيقة إضافة إلى ما يوفره النظام حالياً، وكذلك العمل على توفير أدوات عديدة في نظام القياس عن بعد للمساعدة في رصد أي تغيرات في السحب من المجاري المائية، مما يجعله أداة فعالة لإدارة الموارد المائية في شبكات الري والصرف. وتضمنت الخطة أيضًا دراسة استكمال مواقع القياس عن بعد للوصول إلى 333 نقطة رصد. ويؤدي هذا إلى توسيع نطاق التحكم في موارد المياه وإدارتها والاستخدام الأمثل لها.

وتتضمن الخطة أيضًا تحسين التنسيق بين مختلف إدارات الوزارة لضمان التكامل وتحقيق الأهداف المرجوة. ويتضمن ذلك مراجعة شبكة المجاري المائية لتحديد نقاط قياس مستويات المياه والتصريفات، وتحديث قاعدة بيانات أقسام المجاري المائية ومعادلات التصريف ومستوى المياه، وإنشاء خطة معايرة منتظمة لنقاط المراقبة (شهريًا أو عندما تتغير مستويات المياه)، وتطوير نموذج رقمي هيدروليكي لإدارة المياه وتوزيعها.

وفي ختام اللقاء أكد الدكتور السويلم على أهمية تعزيز التواصل مع جمعيات مستخدمي المياه والعمل على تطوير تطبيق ذكي يسهل تبادل البيانات والمعلومات بين صناع القرار في الوزارة وممثلي الجمعيات مما يزيد من كفاءة منظومة إدارة المياه.

 


شارك