الكويت تجدد تمسكها بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل

جددت الكويت التأكيد على أهمية إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، مؤكدة أن الأمن الإقليمي والدولي لا يمكن أن يتحقق إلا بتخلص العالم من أخطر أسلحة الدمار الشامل.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن ذلك جاء في كلمة ألقاها الملحق الدبلوماسي الكويتي عبد العزيز السعيدي أمام اللجنة التحضيرية الثالثة لمؤتمر الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد السعيدي أن موقف الكويت يرتكز على قرار مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي لعام 1995. وهذا هو “حجر الزاوية” في عملية التمديد غير المحدد للمعاهدة ويمثل التزاما قانونيا وأخلاقيا لجميع الأطراف، وخاصة الدول الحائزة للأسلحة النووية والدول الوديعة (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا).
وأكد أن أي تأخير أو تردد في تنفيذ هذا القرار من شأنه أن يقوض مصداقية المعاهدة ويعرض ثقة الدول غير الحائزة للأسلحة النووية في نظام نزع السلاح الدولي للخطر، وبالتالي إضعاف أسس الأمن الجماعي.
وأشاد السعيدي بـ”الزخم المتزايد” لعملية المؤتمر من أجل إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية، والتي بدأت بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 73/546.
وأشار إلى أن هذه العملية اكتسبت “زخماً ملحوظاً” على مدى خمس دورات ناجحة ترأستها الدول العربية. وشملت هذه الدول الكويت التي ترأست الدورة الثانية، والأردن، ولبنان، وليبيا، والمغرب حاليا. وأكد عزم الكويت على المضي قدماً في هذه العملية بروح من الشفافية والانفتاح، وبنهج شامل وغير حصري وغير مشروط.