هيئة الرعاية الصحية تشارك في فعاليات النسخة الأولى للمعرض العربي للاستدامة
في إطار الاستعدادات لافتتاح النسخة الأولى من المعرض العربي للاستدامة، الذي يقام خلال الفترة من 18 إلى 20 مايو الجاري، أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، إلى جانب رعايتها الطبية، مشاركتها في المعرض الذي يقام بالتعاون مع جامعة الدول العربية وينظمه تحالف شركاء الاستدامة في جامعة الدول العربية.
وأكدت الوزيرة المفوضة الدكتورة ندى العجيزي مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية أن المعرض العربي للاستدامة يعد خطوة مهمة نحو تعزيز العمل العربي المشترك في مجال الاستدامة. وأشارت إلى أن المعرض سيشكل منصة موحدة لتعزيز التكامل الإقليمي وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الدول العربية، بما يسهم في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف العجيزي أن جامعة الدول العربية تدعم المبادرات التي من شأنها تحسين قدرة المجتمعات العربية على التكيف مع التحديات البيئية والاقتصادية وتعزيز التحول إلى نماذج تنمية أكثر شمولاً واستدامة.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن الهيئة سترعى وتشارك في فعاليات النسخة الأولى من المعرض العربي للاستدامة، إيماناً منها بدورها في دعم المبادرات الإقليمية لتعزيز الصحة العامة وتحقيق التنمية الصحية المستدامة.
وأضاف السبكي أن الهيئة توظف إمكانياتها وخبراتها لدعم الأهداف الصحية العربية، وتلتزم ببناء شراكات طويلة الأمد مع المؤسسات الإقليمية والدولية لتحسين التكامل الصحي وترسيخ مكانة مصر الرائدة في دعم النظم الصحية بالدول العربية.
من جانبه أكد مصطفى عثمان المنسق العام لتحالف شركاء الاستدامة بجامعة الدول العربية أن المعرض يمثل انطلاقة استراتيجية لترسيخ مفهوم الاستدامة في الوطن العربي ويجسد روح التعاون والعمل المشترك بين الحكومات والقطاع الخاص.
وأكد أن التحالف يعمل على خلق بيئة داعمة للابتكار وبناء شراكات عالية الجودة تساعد على تسريع التحول إلى الاقتصاد الأخضر وترسيخ مبادئ الاستدامة في كافة القطاعات.
ومن الجدير بالذكر أن تحالف شركاء الاستدامة التابع لجامعة الدول العربية هو أكبر تحالف عربي في مجال الاستدامة، حيث يجمع نخبة من المؤسسات والقيادات من القطاعين العام والخاص. ويهدف المشروع إلى تطوير استراتيجيات مشتركة ودعم الشراكات الفعالة وتسريع الانتقال إلى التنمية العربية الخضراء والشاملة.
