شعبة المواد البترولية: لم نرصد وقودا مغشوشا.. ونتواصل مع معامل التكرير

تامر أبو بكر: مصر من الدول التي يصعب فيها غش البنزين كثيراً.
هناك احتمال حدوث احتيال أثناء نقل الوقود من المصفاة إلى محطة البنزين.
أكد حسن نصر رئيس قطاع المنتجات البترولية، أن شركات البترول لم ترصد أي حالات بنزين مغشوش في الأسواق. وفي وقت سابق، اشتكى عدد كبير من السائقين من الأعطال المتكررة في مركباتهم، والتي من المفترض أنها ناجمة عن استخدام وقود رديء الجودة.
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن قيام بعض محطات الوقود ببيع الوقود المغشوش. تسبب هذا الوقود الملوث في تعطل مضخات الوقود في عدد من سيارات المواطنين. ويشير البعض إلى الشوائب الموجودة في الوقود باعتبارها السبب.
وأشار نصر في تصريحات لـ”الشروق” إلى أن الشكاوى المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تتركز في محافظة الإسكندرية، بينما لم يتم تسجيل أي بلاغات مماثلة في محافظات القاهرة الكبرى. وأوضح أن المشاورات تجري حالياً مع المصافي للتأكد من صحة هذه الادعاءات.
وأضاف أن محطات البنزين تعمل بشكل طبيعي ولم ترد أي تقارير عن حدوث اضطرابات أو انخفاض في أسعار الوقود.
أكد تامر أبو بكر، رئيس غرفة البترول والتعدين بجمعية الصناعات المصرية، أن مصر من الدول التي يصعب للغاية اكتشاف التلاعب في أسعار البنزين فيها. وأكد أن عمليات التكرير تتم في سبعة مصانع مملوكة للدولة حيث يتم الالتزام الكامل بالمواصفات القياسية لجميع أنواع الوقود.
وأوضح أبو بكر أن هناك احتمالية وجود تلاعب في البنزين أثناء نقله من المصافي إلى محطات الوقود، خاصة في المحطات التي يديرها المقاولون وليس تلك المملوكة لشركات النفط نفسها.