جودة التعليم تطلق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان

منذ 14 ساعات
جودة التعليم تطلق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان

• المدير التنفيذي للمبادرة: هدفنا نشر الجودة بين 100 ألف طالب مصري وأجنبي في 50 جامعة.

أطلقت الهيئة الوطنية لضمان الجودة والاعتماد في التعليم اليوم مبادرة “بداية جديدة للتنمية البشرية”. ويقام برعاية جامعة الدول العربية ويشارك فيه مجلس إدارة الهيئة الوطنية لضمان جودة التعليم والاعتماد برئاسة الدكتور علاء عشماوي.

أكد الدكتور فرج العجمي الوزير المفوض مدير إدارة التربية والبحث العلمي بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن التعليم يلعب دوراً محورياً في التكامل والتعاون بين الدول العربية.

وأضاف أن ضمان الجودة لم يعد خيارا بل ضرورة في ظل المنافسة العالمية لترسيخ مفاهيم التعليم الجيد لضمان كفاءة الأداء ومخرجات تعليمية تتوافق مع المعايير العالمية. وإيماناً من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأهمية النهوض بالتعليم وخاصة التعليم العالي، أطلقت العديد من المشاريع والمبادرات أبرزها إطلاق التصنيف العربي للجامعات بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية.

وأعلن عن إطلاق العديد من المنح الدراسية في مختلف التخصصات للطلاب العرب في الدول العربية، بالتعاون مع كبرى الجامعات العالمية والعربية. وتؤمن الجامعة بأهمية التعليم ويسعدها أن ترحب بهذه المبادرة باعتبارها بداية جديدة للتعليم الجيد، حيث يعد التعليم الجيد أحد ركائز تقدم الدول العربية وتحقيق التنمية المستدامة.

أكد الدكتور حسام عثمان نائب وزير الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، نيابة عن وزير التعليم العالي، ضرورة استغلال المبادرة لتحقيق أهداف الدولة في مجال الابتكار. في 23 مارس/آذار، نشرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث المتقدم والسياسة الوطنية للتنمية المستدامة. تهدف هذه السياسة إلى تعزيز القدرة والكفاءة الابتكارية للجامعات ومؤسسات البحث العلمي، وتعزيز دورها التنموي ومشاركتها في استراتيجيات التنمية، وتنويع مصادر تمويل الابتكار، وخلق بيئة عمل، وإرساء ثقافة الابتكار والحوكمة. وسيتم تنفيذ الاستراتيجية من خلال عدة عناصر داعمة: توفير الموارد اللازمة لنقل التكنولوجيا بين المؤسسات الحكومية، وتحسين بيئة العمل وإدارتها، وتقديم عدة حزم عمل، بما في ذلك بناء قدرات البحث والتطوير، وبناء قدرات الابتكار، وسد الفجوة بين البحث والتطوير والابتكار. وقد أدت هذه السياسة إلى تقديم 27 برنامجًا ومبادرة.

وقال هشام عبد الناصر المدير التنفيذي للمبادرة إن التعليم هو حجر الأساس في التنمية البشرية. وأضاف أن مصر ليست مجرد دولة بل هي مهد الحضارة. بدأت القصة في مصر. واليوم نبني على هذا الإرث العظيم لإطلاق مبادرة البداية. وتؤكد أن الجودة هي مفتاح التنمية البشرية. نحن نتبع أحدث الاتجاهات ويقودنا قائد يؤمن بأهمية التعليم وجودته. وشكر جامعة الدول العربية على رعايتها لهذا الحدث، مما يعطي للمبادرة بعدا إقليميا.

وأوضح أن هذه المبادرة تنبع من الإيمان بأهمية البداية الجديدة القائمة على الابتكار والتفكير والتطوير. ونحن على ثقة بأن هذه المبادرة في مرحلتها الأولى ستكون نموذجاً مشرقاً للتعليم ونشر الجودة بين 100 ألف طالب مصري وأجنبي في 50 جامعة مصرية حكومية وخاصة وحكومية. ويهدف المشروع إلى إشراك كافة الجامعات ونشر الجودة بين 24 ألف موظف من مديرين وموظفين في الجهاز الإداري. وسيتم دعم خمس عشرة وزارة من خلال ورش عمل خاصة مصممة خصيصًا لطبيعة ودور كل وزارة. وتهدف المرحلة النهائية من المبادرة إلى تدريب وتطوير 50 ألف قائد في التعليم ما قبل الجامعي في كافة محافظات الجمهورية.

وقال الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد في التعليم، إن المبادرة بدأت من خلال ورش العمل التي عقدت خلال مؤتمر الهيئة الأخير، بالإضافة إلى ورش عمل للطلاب. وناقشنا دور الطلاب في ضمان جودة التعليم وثورة ريادة الأعمال.

وتابع: “نهدف من خلال هذه المبادرة إلى توسيع نطاق هذا المحور ليشمل قطاعات متعددة في جميع أنحاء الدولة. وتهدف المبادرة إلى رفع مستوى الوعي ونشر ثقافة الجودة. وسيتم توسيع نطاق هذه المبادرة لتشمل مختلف الدول العربية”.


شارك