مناقشات قانون الإيجار القديم.. رئيس محلية النواب: البعد الاجتماعي يحتاج دراسات ورؤية شاملة

أكد النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الحكم المحلي بمجلس النواب، على ضرورة تحقيق التوازن بين المالكين والمستأجرين من خلال القوانين الجديدة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المشتركة للإسكان والحكم المحلي ومكتب اللجنة التشريعية. وقال السجيني إنه «يجب مراعاة الواقع الاجتماعي للمالكين والمستأجرين، كما يتضح من المناقشات»، مطالباً بعرض المذكرة التوضيحية على النواب حتى يتمكنوا من فهم الفلسفة بشكل واضح. وأضاف: “علينا دراسة الأثر الاجتماعي للتشريعات، ليس للدفاع عن المستأجرين، بل لدراسة عواقب تطبيقها. وهذا يتطلب الإجابة على الأسئلة ضمن نهج شامل”.
وأكد على ضرورة دراسة الأثر الاجتماعي لفترة الإخلاء الممتدة لخمس سنوات: “يتطلب القانون دراسات مشتركة تُشرك الحكومة والمجلس في إيجاد حل شامل. وننتظر ردودهم حول الأثر الاجتماعي للقانون بعد فترة الخمس سنوات”.
وتابع السجيني: “جميعنا نعلم وضع أصحاب العقارات الذين لديهم ميراث ولا يعرفون كيفية التصرف فيه. بعضهم يخشى حتى من إخلاء منازلهم خلال خمس سنوات”. وأضاف: “أتمنى أن يكون وزير الشؤون البرلمانية أكثر تسامحًا مع تصريحاتي. في الواقع، مشروع القانون الحكومي بعيد كل البعد عما اقترحته مجموعة 4+4. يتكون مشروع القانون من ثلاث مواد: 5، 7، و8”.
وتساءل: “هل هناك أي دلالة أو دراسة دستورية تشرح دلالات المادة الثامنة وعلاقة حكم ٢٠٠٢، وهو الحكم الأهم كما ذكر المحامي محمود فوزي، بأنه امتداد لحكم الجيل الأول، وأن هذا الحكم يصب في مصلحة المالك دون المستأجر؟ هل الحكم ممتد؟”
قال: “لا أستطيع أن أطلب من أمي وجدتي وأختي الكبرى ومن هم مثلهن في المحافظات أن يغادروا ويعيشوا في حي الأسمرات. ليس لأن الأسمرات سيئون، بل لأنهم استقروا هنا. لذلك أطالب بمعالجة قانونية شاملة”.
وتابع: «الحكومة تنتظر الدراسات التي سيتم إجراؤها خلال اجتماعات 4+4 بوزارة العدل بحضور المستشار القانوني عمرو مروان». وأكد أن التشريع كان عبارة عن دمج بين الأغلبية والأقلية والحكومة لإنتاج مسودة تتضمن نهجا شاملا.