سهر الصايغ ردا على انتقادات لهجة حكيم باشا: رأي الجمهور على رأسي وكتر خيره أنه شاف المسلسل

ردت الفنانة سحر الصايغ على انتقادات اللهجة المستخدمة في مسلسل “حكيم باشا” المذاع على قناة أون تي في، وأكدت احترامها الكامل لكافة الآراء. وهي ترى أن النقد جزء طبيعي ومتوقع من تقديم العمل للجمهور.
في حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج “معكم”، قالت: “الجمهور يقول ما يشاء، وهذا من حقي، ومن حقه بالطبع. نحن نصنع أعمالًا تُعرض على الجمهور وننتظر تقييمهم. فمن يُبدي رأيه، يأتي دوري، وأشكره على مشاهدته المسلسل”.
وأضافت أن فريق الإنتاج بذل جهوداً كبيرة لإعادة إنتاج اللهجة الصعيدية بشكل دقيق، موضحة أنهم خضعوا لفترة طويلة من التدريب والتجريب تحت إشراف مصحح اللهجات محمود عفت، الذي كان يوجه كل فئة عمرية في القرية للتحدث بأسلوبها المميز. وأوضحت أن القرية التي وقعت بها الأحداث هي مكان وهمي اسمه «نجع الباشا»، لكنها جغرافياً تابعة لمحافظة قنا في صعيد مصر.
وأشارت أيضاً إلى أنه في جميع محافظات الصعيد، هناك اختلافات طبيعية في اللهجات بين المراكز والقرى، وحتى بين الفئات العمرية، مضيفة: “ركزنا على الموقع، وفي الصعيد، من الجيزة إلى أبعد المناطق، قيل لنا إن كل محافظة، وكل مركز، وحتى كل قرية، لها لهجتها ومصطلحاتها، وفي كل قرية، كل فئة عمرية تتحدث بشكل مختلف لأن هناك من درس هناك، والشباب، ومن يسافر إلى القاهرة والإسكندرية، إلخ، وعندهم تبدأ اللهجة في الزوال”.
وعن دور الأميرة في المسلسل، أوضحت أنه شر مبالغ فيه، لكن المنتجين مهدوا الطريق لهذا الشر منذ الحلقة الأولى حتى لا يشعر الجمهور بالصدمة منه. اشرح أن الشخصية كانت ذات لمسة كوميدية حتى يتقبل الجمهور أفعالها. وأضافت: “بعد المشهد الذي لعبت فيه دور الثعبان، قال لي البعض إني أدعو لهم في العشر الأواخر من رمضان، وقال البعض إني فقط أهتم بابني”.
وأشارت إلى أن الأحداث كشفت سبب سقوط الأميرة بشكل دراماتيكي. وأكدت أنها شخصية صعبة للغاية. وتابعت: “في بعض المشاهد تحدثت مع الثعبان وغازلته، شريرة تمامًا”.
وعن تفاعلها مع الثعبان خلال الأحداث، أوضحت أن الثعبان كان معه مدرب خاص به أثناء التصوير. وأشارت إلى أنه قيل لها إن الثعبان لا يستطيع أن يؤذيها لأن سمه يتم إزالته كل 48 ساعة. المُضيف: “لقد صوّرته، وبصراحة، كان مُخيفًا للغاية. كنا نُصوّر الساعة الخامسة صباحًا، وكان اليوم يُوشك على الانتهاء. لذا كان من المفترض أن يكون المشهد مُلخصًا. لذا صوّرنا بسرعة لأننا لم نملك الوقت، ولهذا السبب صوّرته.”