باكستان: نمتلك معلومات استخباراتية عن هجوم هندي وشيك وسنرد بحسم

قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار يوم الأربعاء إن بلاده لديها “معلومات استخباراتية موثوقة” تشير إلى أن الهند تخطط لشن ضربة عسكرية وشيكة.

ويأتي التحذير وسط تصاعد التوترات بين البلدين في أعقاب هجوم مسلح مميت في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير في وقت سابق من هذا الشهر والذي أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا.

وفي منشور على منصة إكس، أشار تارار إلى أن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن الهجوم سيتم تنفيذه خلال 24 إلى 36 ساعة وأن الهجوم الأخير يستخدم كـ “ذريعة كاذبة” لتبرير العمل العسكري.

وأضاف: “أي عمل عدواني سيُقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات خطيرة في المنطقة”.

حذرت وزارة الخارجية الأميركية من احتمال تصعيد الوضع. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية ماركو روبيو يريد مناقشة الوضع مع وزيري خارجية البلدين بحلول مساء الأربعاء.

وقع الهجوم في 22 أبريل في منطقة سياحية بالقرب من بلدة باهالجام. قُتل 26 شخصًا وأصيب ما لا يقل عن 17 آخرين، معظمهم من السياح الهنود.

منذ الهجوم، أغلقت الهند وباكستان معبرهما الحدودي الوحيد العامل، وعلقتا التجارة، وطردتا مواطنيهما في المقابل.

كما علقت الهند أيضًا اتفاقية مهمة لتقاسم المياه مع باكستان، والتي تعد حيوية لإمدادات المياه للدولة المجاورة.

وتتهم نيودلهي جماعة مسلحة يزعم أنها تعمل انطلاقا من باكستان بتنفيذ الهجوم، لكن إسلام آباد تنفي هذه الاتهامات.

يشار إلى أن القوتين النوويتين خاضتا ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947، وكادتا أن تنزلقا إلى حرب رابعة بسبب الصراع المستمر على منطقة كشمير.