غدا.. اجتماع تشاوري لمناقشة انطلاق المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصاديا

منذ 2 ساعات
غدا.. اجتماع تشاوري لمناقشة انطلاق المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصاديا

تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ممثلة بإدارة المرأة بالقطاع الاجتماعي اجتماعا رفيع المستوى غدا الأربعاء على مستوى المندوبين الدائمين للجامعة لبحث خطة الإطلاق الرسمي للمرصد.ويأتي ذلك تنفيذاً لقرار مجلس جامعة المرأة العربية في القمة الثالثة والثلاثين بالبحرين، استناداً إلى القرار رقم 18 للجنة المرأة العربية في اجتماعها الوزاري الثالث والأربعين، بشأن مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة بإنشاء المرصد العربي للتنمية الاقتصادية للمرأة.ويأتي هذا اللقاء في إطار دعم العمل العربي المشترك وتعزيز دور المرأة في تحقيق التنمية المستدامة. وتعمل جامعة الدول العربية، بمشاركة فاعلة من دولها الأعضاء، على تفعيل الآليات الإقليمية الداعمة للتمكين الاقتصادي للمرأة. وتعكس هذه المبادرة التزاماً جماعياً بتعزيز دور المرأة في الاقتصاد العربي. ويتم ذلك من خلال مبادرات محددة تساعد في معالجة التحديات الهيكلية وإنشاء أنظمة مستدامة تعمل على تعزيز مشاركة المرأة في عمليات التنمية. ويتماشى ذلك مع أولويات أجندة التنمية العربية (2023-2028) وأهداف التنمية المستدامة 2030.وقالت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة نائب الأمين العام رئيسة الشؤون الاجتماعية إن المبادرة تعكس الرؤية الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدعم المرأة في المناصب القيادية وزيادة مساهمتها في الاقتصاد من خلال إنشاء منظومة إقليمية متكاملة تساهم في توسيع فرص النمو وتمكين المرأة اقتصادياً في الدول العربية.ومن المتوقع أن تحضر الاجتماع سعادة نورة خليفة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام في دولة الإمارات. ويهدف المرصد إلى دعم صناع القرار من خلال تطوير منصة رقمية لرصد وتحليل المشاركة الاقتصادية للمرأة، وإنشاء قاعدة بيانات دقيقة، وتطوير مؤشرات قياس فعالة، وتنفيذ برامج تدريبية، وتكريم النساء العربيات الملهمات من خلال جوائز تحفيزية. وسيعمل هذا على تعزيز حضور المرأة في مختلف القطاعات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الخامس بشأن المساواة بين الجنسين. وسيتضمن الاجتماع أيضًا لمحة تعريفية عن نظام المرصد وخدماته الرقمية، بالإضافة إلى مناقشة التوجهات الاستراتيجية ومقترحات الاستدامة والتوسع وإطار الحوكمة بناءً على الرؤية التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة.


شارك