الهيئة السعودية منحت 7 آلاف ترخيص لاستثمارات مصرية في السعودية

أكد المهندس إبراهيم المبارك نائب وزير الاستثمار الرئيس التنفيذي لهيئة تسويق الاستثمار في السعودية أن حكومتي البلدين قادرتان على بناء منظومة متكاملة تحقق التنمية المستدامة للبلدين والرخاء للمنطقة بأكملها.
وأشار خلال منتدى الاستثمار المصري السعودي، إلى أن اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة التي وقعها الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، خلقت واقعاً جديداً للتعاون الاستثماري بين البلدين، وأكد أن المملكة العربية السعودية ستظل شريكاً استثمارياً رائداً لمصر.
وعن حجم الاستثمارات المصرية في السعودية، أعلن المهندس إبراهيم المبارك أن هيئة تسويق الاستثمار السعودية أصدرت 7 آلاف رخصة استثمارية للاستثمارات المصرية في السعودية، توفر 80 ألف فرصة عمل. وشهدت العلاقات التجارية أيضاً تحسناً كبيراً، حيث من المتوقع أن يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 60 مليار ريال سعودي في عام 2024، بزيادة قدرها 29% مقارنة بعام 2023.
أكد نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية فايز الشعيلي سعي مجتمع الأعمال السعودي لبناء شراكات جديدة ومستدامة مع الجانب المصري تركز على الابتكار وتتماشى مع الرؤى التنموية للحكومتين.
قال الدكتور هاني محمود النائب الأول لرئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، إن اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، التي أقرها مجلس النواب المصري الشهر الماضي، أعطت القطاع الخاص في البلدين مجالاً واسعاً للعمل معاً لتعميق التعاون الاستثماري في مصر وأفريقيا، خاصة بعد إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية. اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعتها مصر تؤثر على نحو 3 مليارات مستهلك.
دعا المهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتطوير العمراني مجتمع الأعمال السعودي إلى ضخ استثمارات جديدة في العاصمة الإدارية. ووصف المدينة بأنها “حلم أصبح حقيقة”، حيث يبلغ عدد سكانها حاليا 20 ألف نسمة، وتهدف إلى زيادة هذا العدد إلى نصف مليون خلال خمس سنوات.
وأضاف أن الهيئات الحكومية المصرية انتقلت بالفعل إلى العاصمة الإدارية بقوة عاملة تزيد على 50 ألف موظف حكومي، بالإضافة إلى 10 آلاف طالب جامعي و4 آلاف طالب مدرسي.