نائب وزير الصحة يجتمع لوضع خطة للاكتشاف المبكر للأوبئة وسرعة التعامل معها

ألقى الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان كلمة بحضور الدكتور ممتاز شاهين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عقدت الهيئة بالتعاون مع وزارة الزراعة والهيئة العامة للخدمات البيطرية اجتماعا لمناقشة ووضع خطة للكشف المبكر عن الأوبئة والاستعداد والاستجابة لأي تفشيات، وذلك بناء على تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع استعرض تفاصيل الإعلان عن قبول المشروع المصري المقدم لصندوق البنك الدولي لمواجهة الأوبئة للحصول على الدعم اللازم لتنفيذ أنشطة وبرامج مدتها ثلاث سنوات تهدف إلى تحسين الكشف المبكر عن الأوبئة وقدرات المختبرات وبناء القدرات البشرية.
وأضاف أن المشروع المصري يحتل المركز السابع عالميا بين جميع المشروعات المتقدمة للحصول على منحة البنك الدولي والأول إقليميا، حيث يتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة وصندوق الأمم المتحدة للطفولة. ويأتي هذا النجاح نتيجة لأكثر من عام من العمل المتواصل، بما في ذلك الاجتماعات وورش العمل الفنية والاستشارية وبالتعاون مع جميع الشركاء.
وأضاف المتحدث الرسمي أن قنديل أوصى كافة الشركاء المشاركين في تنفيذ المشروع بأهمية استمرار التعاون لضمان الاستخدام الأمثل للموارد وتحقيق الأهداف المرجوة. كما أكد على أهمية قيام اللجنة التوجيهية بمتابعة تنفيذ المشروع وتحقيق مؤشرات الأداء وعرض أنشطة المشروع المخطط لها.
وأضاف أن الاجتماع سلط الضوء على التعاون المستمر بين القطاعين الصحي والبيطري لضمان الاستعداد والاستجابة لأية أوبئة قد تؤثر على الصحة العامة. ويجب أن يستمر هذا التعاون والمشاركة الفعالة في تنفيذ الأنشطة المشتركة في إطار نهج الصحة الواحدة.
يذكر أن صندوق الاستجابة للجائحة أنشئ في سبتمبر/أيلول 2022 بهدف التعاون بين الدول المانحة والمستثمرة بمشاركة منظمات المجتمع المدني تحت رعاية البنك الدولي. الهدف الرئيسي للصندوق هو تقديم الدعم الطويل الأجل للوقاية من الأوبئة والاستعداد لها والسيطرة عليها في البلدان المؤهلة وفقًا للوائح الصحية الدولية (2005) ونهج الصحة الواحدة. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم توفير تمويل إضافي لمكافحة الأوبئة، وتحفيز البلدان، وتحسين التنسيق بين الشركاء المعنيين، ودمج المؤسسات، وتعزيز التمويل من مصادر مختلفة، وضمان الشمولية والشفافية والمساءلة. ويساعد التمويل البلدان المؤهلة على تطوير وتعزيز قدراتها على المستويين الإقليمي والعالمي ودعم جهود الإغاثة.