لقاء أم مواجهة دبلوماسية؟ تناقض الروايات بين واشنطن وكوبنهاجن حول اجتماع روبيو وراسموسن

منذ 1 شهر
لقاء أم مواجهة دبلوماسية؟ تناقض الروايات بين واشنطن وكوبنهاجن حول اجتماع روبيو وراسموسن

عندما يلتقي اثنان من كبار السياسيين من بلدين متحالفين، فمن المتوقع أن يطوروا رؤية موحدة بشأن القضايا المشتركة. لكن ما حدث بين وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيره الدنماركي لارس لوك راسموسن يكشف عن خلاف دبلوماسي غير معلن.

وفي حين وصف روبيو الاجتماع بأنه حوار إيجابي بشأن التعاون الدفاعي داخل حلف شمال الأطلسي، كان رد فعل راسموسن صريحا وحادا، مسلطا الضوء على قضية حساسة: قضية جرينلاند. فهل كان هذا اللقاء خطوة نحو تعزيز التحالف أم كشف عن توترات خفية بين البلدين؟

قال ماركو روبيو: "التقيتُ اليوم بوزير الخارجية الدنماركي راسموسن في بروكسل لمناقشة أولويات الدفاع المشتركة لبلدينا. ناقشنا أهمية تعزيز تقاسم الأعباء داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومواجهة التهديدات التي يواجهها التحالف".

قال لارس لوك راسموسن: "عقدتُ اجتماعًا صريحًا ومباشرًا مع ماركو روبيو أمس. وأوضحتُ له بوضوح أن الادعاءات والتصريحات المتعلقة بضم جرينلاند ليست غير مقبولة وغير محترمة فحسب، بل تُمثل أيضًا انتهاكًا للقانون الدولي".


شارك