نقابة الأطباء تشكر رئيس مجلس النواب على جهوده ودعمه خلال مناقشة مشروع قانون المسئولية الطبية

منذ 1 شهر
نقابة الأطباء تشكر رئيس مجلس النواب على جهوده ودعمه خلال مناقشة مشروع قانون المسئولية الطبية

• عبد الحي يشيد بأعضاء المجلس: التعديلات المدخلة على القانون أكدت أن اللجنة العليا للأخطاء الطبية هي الخبير الفني للجهات التحقيقية والمحاكم.

 

 

وجهت نقابة الأطباء المصرية كلمة إلى رئيس مجلس النواب الدكتور مصطفى مدبولي. أعرب الدكتور حنفي جبالي عن خالص شكره وتقديره لالتزامه الكبير ودعمه المتواصل خلال مناقشة مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المرضى.

وفي بيان صدر مؤخرا، شكرت النقابة أعضاء مجلس النواب على مشاركتهم الفعالة في التعديلات التشريعية واستجابة الحكومة لها. ويضمن هذا بيئة عمل آمنة للأطباء أثناء تقديمهم أفضل رعاية ممكنة لمرضانا.

قال رئيس نقابة الأطباء د. وأوضح أسامة عبد الحي أن التعديلات التي أجريت على مشروع القانون تؤكد أن اللجنة العليا للمسؤولية الطبية هي الخبير الفني أمام جهات التحقيق والمحاكم.

وفيما يتعلق بمقترح إلزام النيابة العامة بعدم تحريك التحقيقات في قضايا الأخطاء الطبية إلا بعد تقديم اللجنة العليا للمسؤولية الطبية تقريرها، أوضحت الحكومة أنه من الصعب إدراج ذلك في نص القانون، خوفاً من الطعن في دستوريته، لأنه سيحد من سلطة النيابة العامة في تحريك التحقيقات. إلا أن مجلس النواب أكد موافقته المبدئية، وهو ما سجل في محضر الجلسة. وأوضح مجلس النواب أنه سيتواصل مع النائب العام فور إقرار القانون، ويطلب منه عدم سماع شهادة الطبيب إلا بعد انتهاء اللجنة العليا للمسؤولية الطبية من تقديم تقريرها.

وينص القانون أيضًا على استبعاد المسؤولية الطبية في حالات المضاعفات الطبية المعروفة. ويتم التمييز بين الأخطاء الطبية العادية والأخطاء الطبية الجسيمة، مع إضافة تعريف للخطأ الجسيم.

وينص القانون أيضاً على أن عقوبة الأخطاء الطبية العادية تقتصر على الغرامات ووقف تنفيذ عقوبة السجن، في حين تخضع الأخطاء الجسيمة لعقوبات جنائية تشمل، بالإضافة إلى تعويض المريض المعني، السجن أو الغرامة أو كليهما.

وقال البيان إن النقابة أصرت خلال المناقشات على إلغاء غرامة الأخطاء الطبية الشائعة والتي كانت في مشروع القانون تصل إلى مليون جنيه مصري. لكن الحكومة أوضحت أن إلغاء الغرامة غير مسموح به بموجب القانون المصري لأنه يشترط إثبات الخطأ وبالتالي تمكين المريض من المطالبة بالتعويض. وبعد المناقشات تم تخفيض الغرامة إلى ما بين 10 آلاف إلى 100 ألف جنيه مصري كحد أقصى.

ونص القانون أيضا على إنشاء صندوق حكومي للحماية من الأخطاء المهنية. وفي سياق المناقشات، تم حذف كلمة “المساهمة” من أجل التأكيد على مبدأ ضرورة تغطية التكلفة الكاملة من أجل حماية مصلحة المريض في الحصول على تعويض مناسب.

وأشار نقيب الأطباء إلى أنه تم استحداث مادة تعاقب البلاغات الكيدية ضد مقدمي الخدمات الطبية بالحبس مدة لا تزيد على ثلاثة أشهر وغرامة لا تجاوز 30 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين لكل من قدم أو قدم بسوء نية بياناً كاذباً ضد مقدم الخدمة أو المؤسسة ولو لم يترتب على ذلك تحريك الدعوى الجنائية عن الفعل موضوع البلاغ أو الشكوى.

أكدت نقابة الأطباء المصرية تمسكها بحقوق الأطباء والمهنة من أجل تقديم أفضل رعاية صحية ممكنة للمرضى. وأعربت النقابة عن أملها في استمرار التعاون المثمر مع كافة الجهات ذات العلاقة لضمان التطبيق الأمثل للقانون وتوفير بيئة عمل آمنة لجميع الأطباء.


شارك