وزير الاتصالات: نعمل على ترسيخ مكانة مصر كوجهة عالمية رائدة في تقديم خدمات التعهيد

منذ 2 شهور
وزير الاتصالات: نعمل على ترسيخ مكانة مصر كوجهة عالمية رائدة في تقديم خدمات التعهيد

التقى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بأعضاء لجنة الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال، بمركز مصر الرقمية للإبداع بقصر السلطان حسين كامل، لمناقشة خطط تطوير صناعة التعهيد، وسبل زيادة نمو الصادرات الرقمية.

وناقش الاجتماع “استراتيجية مصر الرقمية لتطوير صناعة التعهيد 2022-2026″، والتي تهدف إلى زيادة الصادرات الرقمية، وتعزيز القدرة التنافسية لمصر في البحث والتطوير والخدمات ذات القيمة المضافة، وخلق فرص عمل مستدامة في قطاع الخدمات عبر الحدود.

كما ناقش اللقاء جهود الحكومة لتشجيع الشركات العاملة في هذا القطاع على توسيع عملياتها وزيادة استثماراتها في مصر.

وأكد طلعت خلال اللقاء، أهمية العمل على تهيئة البيئة الداعمة لتوسع استثمارات الشركات العالمية والمحلية العاملة في صناعة التعهيد في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، بما يعزز مكانة مصر كمركز عالمي رائد لتقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات والتعهيد.

وأشار إلى أنه يوجد حالياً أكثر من 180 شركة عالمية ومحلية تضم أكثر من 200 مركز متخصص في تصدير الخدمات الرقمية من مصر، مقارنة بـ64 شركة في عام 2021.

وأضاف طلعت أن صناعة التعهيد توفر فرص عمل ممتازة ومتعددة للشباب المصري، مشيرا إلى أنه يرغب في توسيع هذه الفرص من خلال توفير التدريب اللازم للشباب لتأهيلهم للعمل في هذه الصناعة.

وأكد أن مصر تتمتع بمميزات تنافسية تجعلها وجهة جاذبة للاستثمارات الخارجية. وشملت هذه العوامل التكاليف التنافسية، والبنية الأساسية الرقمية المتقدمة، ومجموعة كبيرة من الشباب المؤهلين والمدربين في مختلف التخصصات التكنولوجية، والموقع الجغرافي المتميز.

وأكد طلعت التزام الوزارة بتشجيع الشركات على تعزيز نمو صادراتها الخدمية عبر الحدود إلى مختلف أسواق العالم بدءاً من مصر، فضلاً عن التوسع في تواجدها خارج القاهرة وإنشاء مراكز تعهيد في المحافظات بالاعتماد على خبرات الشباب المصري بهذه المحافظات.

وتطرق الاجتماع إلى سبل تعزيز نمو صناعة الاستعانة بمصادر خارجية من خلال تقديم الحوافز للشركات ودعم جهود التصدير وخلق فرص العمل، وخاصة في الخدمات ذات القيمة المضافة. كما تم تسليط الضوء على مبادرات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمؤسسات التابعة لها لتوفير التدريب في مختلف التخصصات التكنولوجية لرفع كفاءة الكوادر المصرية وإعدادها لوظائف المستقبل، وخاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والأنظمة المتكاملة.

كما تم التأكيد على أهمية التوسع خارج القاهرة للاستفادة من تكاليف الأعمال التنافسية في مختلف المحافظات.

وفي يناير/كانون الثاني من العام الماضي، قرر رئيس الوزراء مصطفى مدبولي تشكيل ست لجان استشارية متخصصة لتحسين التواصل بين الحكومة والخبراء في مختلف مجالات القطاع الخاص.

ويشمل ذلك، على سبيل المثال، لجنة الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال. وتتولى الهيئات الفردية مسؤولية تقديم الآراء والمقترحات لدعم جهود الحكومة في إصلاح وتطوير القطاع المعني وتعزيز دور القطاع الخاص في عملية صنع السياسات.


شارك