مقاتلو القسام حملوا سلاحا إسرائيليا خلال تسليم المجندات للصليب الأحمر

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أنه عند إطلاق سراحهم، كان أربعة مقاتلين من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، على المنصة إلى جانب المجندات الإسرائيليات الأربع وبيدهن سلاح “تافور” في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ونقل موقع “واللا” الإسرائيلي عن مصدر عسكري لم يذكر اسمه أن حماس اختارت أعضاء النخبة للظهور إلى جانب المجندات اللاتي يحملن سلاح الجيش الإسرائيلي الذي حصلن عليه خلال الهجوم في 7 أكتوبر 2023، في إشارة إلى عملية فيضان الأقصى.
وعلى منصة بساحة فلسطين وسط مدينة غزة، قام مقاتلون من كتائب عز الدين القسام بتسليم المجندات الأربع بعد عملية توقيع بين الكتائب وأفراد اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي عملية التسليم، اعتلى الجنود الإسرائيليون الأربعة كارينا أريف، ودانييل جلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباغ المنصة بالزي العسكري.
وبعد استقبال الجنود الأربعة، غادرت رتل من سيارات الصليب الأحمر ساحة فلسطين باتجاه الجانب الإسرائيلي.
وشهدت عملية التسليم تواجدا كثيفا لمقاتلي القسام وسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في الموقع. فيما تجمع آلاف الفلسطينيين في ساحة فلسطين لمشاهدة عملية التسليم وسط أجواء احتفالية.
ونظمت كتائب القسام عروضا عسكرية في مناطق مختلفة من قطاع غزة قبيل بدء عملية التسليم. ونظمت إحدى هذه العروض في حي الزيتون شرق مدينة غزة، حيث تم نقل العشرات من مقاتلي القسام بآليات ودراجات نارية، وهو ما يحدث لأول مرة منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.