وزير الإسكان: فوز مشروع روضة السيدة بالمركز الثاني لجائزة المشروع السكني المنفذ لعام 2024

وأشار وزير الإسكان إلى أن مجلس وزراء الإسكان العرب نجح في دفع أجندة التنمية الحضرية المستدامة وتحسين تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء ووضع مفاهيم وآليات لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجهها الدول العربية، لافتا إلى أن ومن أكبر هذه التحديات الحاجة إلى إعادة الإعمار. وفي بعض الدول العربية المتضررة من آثار الحروب والكوارث الطبيعية، تتطلب هذه التحديات تكاتف الجميع لدعم هذه الدول ومساعدتها في وضع خطط إعادة الإعمار، حيث تزداد أهمية برامج إعادة الإعمار في الدول المتضررة. وتشكل هذه البرامج حجر الزاوية في التنمية المستدامة وتؤكد أهمية التعاون الدولي والتنسيق الفعال بين الحكومات والمنظمات الإنسانية والقطاع الخاص، وأن الجهود يجب ألا تتوقف عند إصلاح الضرر، بل على تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. وينبغي أن تعمل من أجل التنمية المستدامة في المناطق المتضررة. وأكد أن جمهورية مصر العربية في إطار الاستعداد لتنفيذ نقاط قرارات الاجتماع السابق لمجلس وزراء الإسكان العرب بما في ذلك النقطة الخاصة بمتابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 الخطة والنقطة أصدرت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية تقريرها السنوي لعام 2024 في 17 مارس 2024. وعلى المستوى الوطني، تم نشر تقرير بعنوان “التنمية العمرانية في مواجهة تغير المناخ” وتضمن التأثيرات المناخية المختلفة والسيناريوهات المستقبلية المتوقعة على التوسع الحضري في مصر بناءً على التقارير الدولية والدراسات الوطنية، بالإضافة إلى تقييم تأثيرات التغير المناخي. تغير المناخ. وحول المدن المصرية، مدى مرونتها وقدرتها على تبني سيناريوهات التخفيف والتكيف في إطار الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ، مشيرة إلى أن هذا التقرير يعد تمهيدا لإعداد “التقرير الوطني الثاني للمتابعة” “التنفيذ الفعال للأجندة الحضرية الجديدة” وتنفيذ الاستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة.
وأوضح الشربيني أنه في إطار التعاون المستمر مع برنامج الأمم المتحدة للتسويات، تشرفت مصر باستضافة “النسخة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي WUF12” الذي عقد بالقاهرة في نوفمبر الماضي، حيث عكس صورة مشرفة للمنطقة العربية. ولوحظت مشاركة معظم الدول العربية الشقيقة، مشيراً إلى أن هذا المنتدى كان فرصة مهمة لتقييم ما تم تحقيقه حتى الآن في تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة وأهداف التنمية المستدامة على كافة المستويات، تبادل الخبرات واستخلاص الدروس من الجهود المبذولة لإعادة البناء بشكل أفضل. و استباق المستقبل .
وأوضح الوزير أن مصر شهدت تطوراً ملحوظاً في مجال التخطيط العمراني في السنوات الأخيرة، سواء من خلال إنشاء وتطوير المدن الجديدة أو تطوير التخطيط العمراني على أساس النهج التشاركي لتحقيق جودة الحياة للمواطنين.
وأكد وزير الإسكان أنه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وفي إطار رؤية مصر 2030، جعلت الدولة المصرية من قضية التنمية العمرانية وتوفير السكن الملائم إحدى الأولويات الوطنية. وخاصة في ظل التحديات الحالية الناشئة عن النمو السكاني القوي وتركز السكان في منطقة محدودة من الجمهورية، فضلا عن زيادة تكاليف البناء على مستوى العالم، فإن وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية العمل بتدابير سريعة وفعالة لمعالجة تحديات الإسكان والتنمية الحضرية الحالية التي يفرضها تطوير المناطق غير الآمنة وتوفير السكن الملائم وبأسعار معقولة. بالنسبة لجميع المصريين، يتعلق الأمر بتحسين جودة البيئة الحضرية، وتنشيط المناطق التاريخية والقيمة، وتطوير جيل جديد من المدن الذكية (“مدن الجيل الرابع”)، وخاصة العاصمة الإدارية الجديدة – العلمين الجديدة – المنصورة الجديدة – …) . مع الأخذ بعين الاعتبار النمو السكاني الذي يتم التخطيط له بشكل مبتكر ومستدام. وأعرب الشربيني عن سعادته باختيار مشروع “روضة السيدة” بجمهورية مصر العربية للمركز الثاني في جائزة مشروع الإسكان لعام 2024، والذي نجح في تحويل منطقة عشوائية تعاني من ضعف البنية التحتية إلى مجتمع عمراني حديث، وهنأ الشربيني الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية على فوزه بالمركز الأول وأكد أنه حصل على شهادة تقدير لمشروع “السكن البديل في أكتوبر” أن مثل هذه الجوائز تخلق بيئة خلق المنافسة على المشاريع الرائدة والمبتكرة في الدول العربية والمهندسين المعماريين العرب. وأشار وزير الإسكان إلى الدراسة التي أعدتها مصر بعنوان “تجارب في الإسكان الاجتماعي في الدول العربية” والتي كلفت بها وزارة الإسكان من خلال المجلس الموقر والتي يتم التكليف بها حاليا بالاشتراك مع وزارة الإسكان ونأمل أن تنجح هذه الدراسة المساعدة في تسليط الضوء على التجارب العربية الرائدة في توفير السكن الملائم ضمن الإسكان الاجتماعي.
وقال: “نتطلع إلى مشاركة فعالة في مؤتمر الإسكان العربي الثامن للإسكان والتنمية الحضرية تحت شعار “العمران والبناء المستدام: التحديات والآمال الواعدة”، وهو استمرار لمؤتمرات الإسكان العربي المبنية على الدعوة”. المجلس ووزير الإعمار”، على أمل أن يساهم هذا المؤتمر في استكمال عملية المعالجة من خلال استعراض أفضل التجارب والممارسات والحلول المبتكرة في إطار تحقيق الاستدامة وجودة الحياة.
وأشار وزير الإسكان إلى أن مصر، ممثلة في وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ستشارك في فعاليات المؤتمر وتتناول بعض موضوعاته، على أمل أن تؤدي هذه المشاركات إلى تجربة فعالة وفعالية. وتبادل الخبرات سوف يسهم في محاور وأهداف المؤتمر.
وفي ختام كلمته أكد الشربيني على أهمية استمرار التعاون بين دولنا العربية بروح الأخوة العربية لتحقيق تنمية مستدامة ذات أثر إيجابي على مستقبل شعوبنا، قائلاً: “دعونا” تصبح هذه النصيحة منبراً لتعزيز شراكاتنا وتطوير استراتيجياتنا وتحقيق أهدافنا المشتركة».
وشكرت وزيرة الإسكان وزراء الإسكان والتعمير العرب على تعاونهم وجهودهم، كما شكرت الهيئات المعنية بالإسكان بقيادتها على النجاحات التي حققتها اجتماعات المجلس السابقة. كما شكر الأمانة الفنية للمجلس على جهودها في الإعداد للاجتماعات السابقة والاجتماع الحالي، وكذلك في متابعة تنفيذ قرارات المجلس ومكتبه التنفيذي ولجانه الفنية.
وأعرب وزير الإسكان عن خالص إعجابه واعتزازه بالعلاقات الوثيقة بين الدول العربية. كما شكر الوزير محمد طارق بلعريبي وزير الإسكان والتنمية العمرانية والمدن بالجمهورية الجزائرية، متمنيا له التوفيق خلال فترة رئاسته الدورة الحالية، ومتمنيا لمجلس وزراء الإسكان العرب الموقر المزيد من النجاح والتعاون بين الدول العربية الشقيقة. والتنمية في خدمة المواطن العربي.
جدير بالذكر أن كلمة المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان تضمنت في البداية تحية وتقدير لنذير العرباوي – رئيس مجلس الوزراء ورئيس حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية محمد طارق – بلعريبي. – وزير الإسكان والتنمية الحضرية والمدن بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وزراء الإسكان والتنمية الحضرية العرب ود. محمود فتح الله – مدير إدارة الإسكان والموارد المائية والحد من مخاطر الكوارث – الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، ورؤساء وممثلي الوفود العربية، والإخوة الأشقاء من الدول العربية.
وأعلن وزير الإسكان أنه من المقرر أن تشارك الممثلة المصرية في الوزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية، في مؤتمرات المؤتمر خلال تغطية بعض المحاوره، متمنياً أن تشمل هذه المشاركات في التبادل فعالة للتجارب والخبرات ذات الصلة بمحاور المؤتمر وأهدافه.
لأنها تحتوي على الشربيني، في ختام كلمته، أهمية التعاون بين دولنا العربية بروح الأخوة العربية لتحقيق التنمية الاقتصادية، التي تنعكس إيجابيًا على مستقبل شعوبنا، قائلًا “فلنجعل من هذا المجلس منصة لدعم شراكاتنا، وتوسيعنا، وتطلعاتنا مشترك”.
ووجه وزير الإسكان التنوع الجيني والتعمير العرب، على تعاونهم وجهودهم، والمجتمعات المحلية تحت رئاستهم على الإنجازات التي تمت من خلال الدورات التدريبية للمجلس، كما تقدم بالشكر الشامل للمجلس على جهودها في المجموعة التالية والأخرى الحالية ومتابعة تنفيذ الرئيس المجلس التنفيذي ولجانه المتخصصة.
لعدم وجود خزان لأصدقائه مشاعر الإجلال والاعتزاز بالعلاقات الوطيدة بين الدول العربية، كما خص بالشكر الوزير محمد طارق بلعريبي – وزير السكن والعمران والمدينة جمهورية الجزائر، متمنياً له توفيق والسداد خلال فترة ترأسه الأوروبية الحالية، وكلا وزراء الوزارة الموقر، المزيد من الإنجازات التعاون بين الدول العربية الشقيقة للمشاركة في الصلاة العربية.
ولا يوجد أي شيء عن كلمة المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، وبالتالي في تقديمها صدر التحلية التنينية، لنذير العرباوي – الوزير الأول – رئيس الحكومة بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ومحمد طارق بلعريبي- وزير السكن والعمران والمدين بالجمهورية الجمهورية الجزائرية الشعبية، ووزراء الإسكان والتعمير العرب، والدكتور محمود فتح الله – مدير إدارة الشؤون الداخلية بسبب الكوارث – شؤون وزراء الشؤون الداخلية والتعمير العرب، و وممثلي الوفود العربية، والأخوة الأشقاء من الدول العربية.