مقترح الحكومة الموازية بالسودان يفجر انقسامات داخل تنسيقية تقدم

منذ 7 شهور
مقترح الحكومة الموازية بالسودان يفجر انقسامات داخل تنسيقية تقدم

وأشار الجاك إلى أن الرسالة المنتشرة بأن التقدم يعمل على تشكيل حكومة الدعم السريع غير دقيقة وأن الآلية التي ستجتمع بتمثيل كافة فئات الأمانة العامة للتقدم ستكون مسؤولة عن اتخاذ القرار ويجب أن تصبح التفاصيل واضحة. واضحة خلال الأسبوعين المقبلين. وفي حالة اتخاذ قرار برفض الاقتراح نهائياً وإصرار أعضاء التنسيق عليه، فإن أسوأ السيناريوهات هو أن يظل هناك أعضاء داخل التنسيقية وآخرون يعارضونه.

** 3 طرق لإنهاء الحرب

من ناحية أخرى، أكد اللواء فضل الله برمة ناصر، زعيم حزب الأمة القومي السوداني، لـ«الشروق» أن هناك نقاشات مستفيضة حول ثلاث طرق لإنهاء الحرب خلال اجتماعات «التقدم» الأخيرة في أوغندا، والتي «تشكل نقاشا واسعا». . وأضاف: “ثم وبعد مناقشات تفصيلية في الفترة المقبلة، تقرر تشكيل آلية صنع السياسات فيما يتعلق بالمجالات الثلاثة”.

** الالتزام بتقسيم السودان

فيما أكد خالد شاويش الأمين العام للجبهة الثورية اعتراض الهيئة القيادية لتنسيقية القوى المدنية “التقدم” على مقترح تشكيل الحكومة لأنه يتصور تقسيم السودان، وأكد أن الأعضاء الذين قدموه قد وأشار المقترح إلى أنه سيتم تشكيل الحكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع، قائلا: “إذن هي حكومة دعم سريع”.وأضاف الشاويش لـ«الشروق»: «لا يمكن أن نتخذ مواقف تزيد من تعقيد الوضع الحالي مع الحرب، وموقفنا الثابت هو الحوار السياسي، وعقد طاولة مستديرة للقوى المدنية الناشطة على الأرض، والبدء في عملية سياسية وإنهاء الصراع». نهاية الحرب.”وأكد أن تشكيل الحكومة غير مقبول أو معترف به وأن الحكومة ليس لها أي شرعية وأن المشاركين فيها هم من الأطراف المتحاربة وقد تخلوا عن موقف الحياد والحوار، مقترحا ذلك مع الأعضاء الذين قدموا المقترح. واتفقوا على أنهم سيتحدثون بصفتهم القانونية والسياسية وليس باسم التقدم، لكنهم لم يلتزموا بذلك.بدوره، قال الأمين العام لحزب الأمة القومي السوداني وزعيم التقدم الواثق البرير لـ«الشروق» إن الحزب أصدر بيانا رفض فيه هذا الطرح باعتباره تهديدا لتقسيم البلاد يهدد والبلاد تفتح الباب إلى مواجهات أخرى، إضافة إلى فرص لقيادي الحركة الشعبية الشمالية عبد العزيز الحلو، وحركة جيش تحرير السودان عبد الواحد. وشكل نور حكومات في المناطق التي سيطروا عليها، ثم تشكلت حكومات ومناطق نفوذ متعددة في البلاد، مما يشير إلى تكرار النموذج الصومالي في السودان.وأوضح البرير أننا في الحزب وفي تنسيقية التقدم نؤكد على وحدة الشعب والوطن، لافتاً إلى أن الوضع الإنساني سيكون أكثر تعقيداً في مواجهة المنظمات الدولية في حال وجود أكثر من حكومة في البلاد. الدولة تتعامل مع المجال الإنساني وتتعامل مع العديد من جهات اتخاذ القرار، حيث يكون الشخص المعني بالدرجة الأولى هو المواطن.وتابع: “كما ستواجه البلاد مخاطر التدخلات الإقليمية والدولية”.وحذر البرير من تشرذم تنسيقية التقدم في حال أصر أحد مكوناتها على هذا التحرك لتشكيل الحكومة، لأن هذا الانقسام سيلقي بظلاله على القوى السياسية بمختلف أطيافها ومن ثم على المجتمع.

**يفضل الإعلان الحكومي في بداية العام

من ناحية أخرى، قال عضو الجبهة الثورية حافظ عبد النبي، إنه سيتم تشكيل الحكومة في كردفان وإقليم دارفور وأقاليم أخرى، مضيفاً أنه تم الاتفاق منذ فترة مع الدعم السريع على تشكيل إدارات محلية في الولاية. المناطق التي تسيطر عليها. فيما أوضح زعيم حزب الأسود الحرة بشرق السودان عضو الجبهة الثورية مبروك مبارك سليم لـ«الشروق» أن المشاورات تجري حالياً مع عدد من الحركات المدنية لتشكيل ودعم هذه الحكومة، مشيراً إلى أن هذا وهو ما تم الإعلان عنه مطلع العام الجاري، وأن الرؤية تتضمن تشكيل حكومة ومجلس سيادي وصياغة دستور وتعيين ولاة لإدارة شؤون الولايات. وأنهم مستعدون للانتشار في جميع أنحاء البلاد ويقولون: هذا ما فعلناه، ولن نقبل هذه الخطوة إلا إذا اتخذنا جميع الاحتياطات. وحاولت «الشروق» إبداء آراء نائب رئيس تنسيقية النهوض بالجبهة الثورية د. الهادي إدريس، والمتحدث الرسمي باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد، بالإضافة إلى شخصيات سياسية يقال إنها أيدت هذا الاقتراح، أبرزهم محمد حسن التعايشي، ونصر الدين عبد الباري، وإبراهيم الميرغني، لكن ولم يكن من الممكن الوصول إليهم.

** 3 معارض معارض الحرب

فيما بعد جهاد اللواء فضل الله برمه ناصر رئيس حزب الأمة القومي السودانى، لـ “الشروق” أكمل خلال فترة “التقدم” الأخيرة في أوغندا دار نقاشات عالمية حول ثلاثة معارض تنافس الحرب، وهم “تشكيل جبهة مدينة عريضة، طاولة مستديرة بين القوى العاملة في مجال القوى السياسية، وتشكيل الحكومة”، ومن ثم الوصول إلى قرار بتشكيل مختلف بما في ذلك المسارات الثلاثة بعد اللوحات معقة خلال الفترة خطة.

**تكريس لانقسام السودان

بينما شجاع خالد شاويش الأمين العام للجبهة الثورية، الكأس الهيئة الحكومية المتضررة من القوى العاملة “تقدمت” في التشكيل الحكومة، مخصصة ليقسم أقسام السودان، بالتأكيد أن الأعضاء الذين تقدموا بهذا المقترح اقترحوا أن الحكومة ستشكلها في تقوم مناطق الدعم السريع، قائلة: “إذن هي حكومة للدعم السريع”.وأضاف شاويش لـ “الشروق” لا يمكن أن نتبنى التزامات تعمل على مخاطر الوضع الراهن بالحرب أكثر، وموقفنا الثابت هو الحوار السياسي وعقد طاولة للقوى المستهدفة في المشهد المسرحي والذهاب عملية سياسية وإنهاء الحرب.أن تشكيل الحكومة لن يتقبلها أو يدعمها ولن تكون كذلك بها القانون الشرعي، المشاركين في المباراة من طرف أطراف الحرب وتخلوا عن موقف الحياد والحوار، مختلفة إلى أنه تم الاتفاق معه الأعضاء الذين يتقدمون بالمقترح يجب أن يأخذوا بصفاتهم بعين الاعتبار سياسيا وليس باسم تقدم ولكنهم لم يتلزموا سطحيا.قال الأمين العام لدورة حزب الأمة القومية السودانية والقيادي بتقدم، الواثق البرير لـ “الشروق” إن الحزب أصدر بيانا يرفض فيه هذا يسمح بالتعهد بتقسيم البلاد، ويفتح لمواجهات أخيرا، فضلا عن أنها تتيح الفرصة لقائد الحركة الشعبية شمال عبد جوزيف الحلو وحركة تحرير السودان عبد الواحد نور تشكيل حكومات في المناطق التي تسيطر عليها ومن ثم تتكون في المناطق عدة حكومات مناطق وتسجيل مما يشير إلى التكرار النموذجي النموذجي في السودان.وأوضح البرير أننا في الحزب وتنسيق “المتقدم” نؤكد على وحدة الشعب والأرض، ما يهم أنه إذا أصبح هناك أكثر من حكومة في جميع أنحاء البلاد وهذا الموضوع أكثر خطورة في ظل المنظمات الأممية اعتماد بالمجال التجريبي مع عدة جهات مبتكرة وتضرر الشيء الرئيسي هو الفهم.وتابع: “كما أن الدولة ستكون معرضة لمخاطرة مساهمات جيرانها دانة”.وحذر البرير من تشظي التنسيق المتقدم إذا أسطور مكون من مكوناتها على اتخاذ هذه الخطوة بتشكيل الحكومة، لتبدأ هذا التحرك سيلقي بظلاله على القوى الاقتصادية وأطيافها، ومن ثم المجتمع أيضًا.

** ترجيح بإعلان الحكومة وعي العام

في المقابل، قال عضو الثورة الثورية، حافظ عبدالنبي إنه سيتم تشكيل الحكومة في كردفان وإقليم نيويورك ومناطق أخرى، جوريتا التفاهم مع الدعم السريع منذ فترة لتكوين إدارات أهلية في المناطق التي تسيطر عليها. فيما أوضح رئيس حزب أسود حر بشرق السودان عضو الجبهة الثورية، مبروك مبارك سليم لكارالشروق” يتم التشاور الآن مع عدد من أتات المدنية إلا أنها قررت الحكومة، مضرورا إعلانها مع بداية العام، وأن ترى أنها تتضمن تشكيل حكومة ومجلس مبتدئ وكتابة إرشادات وتعيينات جديدة ولاة ابتكار شئون، ومستعدين للانتشار في كامل ربوع الدولة، قائلًا: “نحن لا يوجد على هذا الهدف إلا ومعنا جميع الاحترازات”. اجتمعت “الشروق” استطلاع أراء نائب رئيس التنسيقية تنسيق الرائد عضو الجبهة الثورة الدكتور الهادي إدريس، والناطق الرسمي باسم الثورة الثورة أسامة سعيدة، فضلا عن الشخصيات السياسية التي ترددها عن دعمهم المقترح وأبرزهم محمد حسن التعايشي ونصر الدين عبدالباري وإبراهيم الميرغني، ولكن تعذر الوصول إليها.


شارك