مسئول بالاتحاد الإفريقي يعلق على إعلان أنقرة بين إثيوبيا والصومال.. ماذا قال؟

اتفقت إثيوبيا والصومال، أمس، على إجراء “مناقشات فنية” لحل النزاع الذي اندلع في وقت سابق من هذا العام بسبب اتفاق أديس أبابا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، والذي بموجبه سيكون لأديس أبابا ميناء بحري مع ميناء تجاري وميناء عسكري يستقبل قاعدة في البلاد. إقليم بربرة لمدة 50 عاما مقابل الاعتراف بالمنطقة “كدولة مستقلة”.
وتم اعتماد البيان المشترك بين إثيوبيا والصومال بعد أن التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل منفصل في أنقرة مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.
وجاء في هذا الإعلان، الذي صدر خلال مؤتمر صحفي مشترك بين أردوغان والشيخ محمود وآبي أحمد في أنقرة، أن الجانبين الصومالي والإثيوبي اتفقا على أنه في المحادثات التي تبدأ في فبراير 2025 وفي غضون أربعة أشهر، ستحترم القواعد الإقليمية سلامة أراضي الصومال وإثيوبيا. الصومال مع ضمان وصول إثيوبيا إلى البحر. كما أشار الإعلان إلى أهمية مشاركة إثيوبيا في قوات حفظ السلام الأفريقية في الصومال.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الصومالية: “الصومال وضع شرطا واضحا لمزيد من المفاوضات. أولها انسحاب إثيوبيا من اتفاقها مع أرض الصومال والاعتراف بسيادة الصومال ووحدة أراضيه قبل الحوار المباشر مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.
ورأت صحيفة “ذي ريبورتر” الإثيوبية أنه بينما اعتبر بيان أنقرة خطوة نحو إنهاء التوتر الذي ميز العلاقات بين أديس أبابا ومقديشو هذا العام، إلا أن البيان لم يذكر مصير اتفاقية الوصول البحري الموقعة مع إقليم أرض الصومال.
وقالت صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية: إن “المفاوضات التي ستبدأ في فبراير المقبل، ستحدد مدى نجاح إعلان أنقرة في حل الخلافات بين البلدين من خلال إبرام اتفاقيات تجارية لتزويد إثيوبيا بإمكانية وصول مستدام إلى البحر”. “
“الشروق”: “هناك ارتياحي فريق العمل المتوافق بين السياسيين الصوماليين وإثيوبيا”، مضيفاً: “كان هناك العديد من المحاولات للوساطة من خلال الاتحاد الإفريقي وفقا لأسس ومبادئ الاتحاد مع احترام الدول لقضايا السيطرة على التعاون”.
وأوضح المصدر: “لا يوجد نهائي حاسم لكيفية مشاركة إثيوبيا في بعثة الاتحاد الإفريقي للصومال”، ولهذا: “تم وضع الترتيبات النهائية للبعثة بالفعل ويمكن أن يكون هناك تعديل في وقت لاحق”.
قالت المصدر الدبلوماسي المصرية مطلعة على ملف القرن الأفريقي في “تملك لقبول الشروق”، إن “مصر لديها موقف ثابت لقبول قبول القاضي على القضاء، بالإضافة إلى الدعم اللوجستي تقرري في الملف مكافحة الإرهاب”.