ما هو الكركم وفوائده وأضراره وطريقة شربه وفوائده للتخسيس ولصحة الجسم؟

عبدالرحمن عفيفي

ما هو الكركم وفوائده وأضراره وطريقة شربه وفوائده للتخسيس ولصحة الجسم؟

ما هو الكركم وفوائده وأضراره وطريقة شربه ؟ الكركم هو نبات يوجد في كل مكان في العالم ويستخدم لإعداد الطعام الصحي، ويكون على هيئة أقراص ومساحيق، والكركم الأصلي يأتي من جنوب آسيا، وهو أحد المكملات الغذائية الأكثر استخداما في العالم واليوم سوف نتعرف عبر موقع إيجي بريس على فوائده وأضراره وطريقة تحضيره.

ما هو الكركم ؟

الكركم هو نوع من التوابل المستخدمة في العديد من المنازل في الهند، حيث تدخل التوابل في الحياة اليومية والمطبخ والتقاليد الثقافية والشفائية وهو عضو في عائلة الزنجبيل، وقد استخدم في طب الايورفيدا منذ آلاف السنين.

حيث تم استخدام الكركم على الجروح قديما حيث كان يعتقد أنه يحارب العدوى، وهناك من يخلط مع الحليب للإستفادة من فوائده العديدة.

فوائد الكركم

  • يستخدم الكركم في مساعدة مجموعة من الحالات المرضية مثل : ارتفاع الكوليسترول، والاكتئاب، والتهاب اللثة، ومتلازمة ما قبل الحيض، والصداع النصفي.
  • في طب الأيورفيدا، يُعتقد أنه يعمل كمضاد للفيروسات، مضاد للبكتيريا ومضاد للطفيليات، وقد استخدم منذ فترة طويلة للمساعدة في علاج مرض السكري وآلام والروماتيزم وهشاشة العظام والذاكرة وحالات الجلد مثل الأكزيما.
  • وقد وجدت الأبحاث أنه لا يوجد ما يكفي من الأدلة العلمية الجيدة لتقييم استخدام الكركم أو الكركمين للذاكرة أو مرض السكري أو التعب أو التهاب المفاصل الروماتويدي أو التهاب اللثة أو آلام المفاصل أو الدورة الشهرية أو الأكزيما.
  • ويقول الأطباء أن ما قد يؤثر على فعالية الكركمين هو أنه يمتص بشكل سيئ من الجهاز الهضمي، لذا في المطبخ الهندي، يسخن الكركم عادة في الدهون، مثل الزيت، مما يزيد من الإمتصاص الجيد.
  • يحتوي الكركمين أيضًا على مضادات الأكسدة، وهي مركبات تساعد على الحماية من الجذور الحرة الضارة الموجودة في الملوثات البيئية مثل دخان السجائر.
  • يمكن أن يؤدي التعرض المفرط للجذور الحرة إلى الإجهاد التأكسدي، أو اختلال التوازن بين الجذور الحرة ومضادات الأكسدة، وقد يؤدي إلى أمراض وحالات صحية مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب.
  • قد ثبت أن الكركمين يقلل الالتهاب، بالإضافة إلى تحسين حساسية الأنسولين، التي تلعب دورًا في الوقاية من مرض السكري من النوع 2.

هل استهلاك الكركم آمن ؟

  • استهلاكه عن طريق الفم آمن، وتكون الجرعة المناسبة هو حوالى 2 جرام من الكركم يوميًا لمدة عام، و 4 جرام يوميًا من الكركمين لمدة شهر، كما يمكن للأشخاص الذين يستخدمونه أيضًا كقناع للوجه أن يستخرجوا أيضًا حيث تشير قاعدة البيانات إلى أنه على الأرجح من الآمن تطبيقه على الجلد.
  • يوصي بأن يخبر المرضى الطبيب أنهم يتناولون الكركم حيث يمكن أن يكون للجرعات العالية من الكركم ومكوناته أن تؤدي الى بعض الآثار الجانبية غير السارة، بما في ذلك الإسهال والغثيان.
  • وقد يتفاعل الكركمين أيضًا مع مضادات التخثر ومضادات الصفيحات ومضادات الحموضة والأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي والسيطرة على ضغط الدم، وفي حين أن التوابل تعتبر آمنة في الطعام، يجب تجنب الجرعات العلاجية أثناء الحمل.
  • ويجب الحذر أنه كلما كان منتج الكركم أرخص، كلما كان من المرجح أن يحتوي على مركبات كيميائية تسمى الكركمين الاصطناعي؛ وهي أكثر احتمالا أن يكون لها مستويات رصاص أعلى.

فوائد الكركم مع الزنجبيل

تم استهلاك الكركم والزنجبيل لقرون عديدة وبمرور الوقت حصلوا على سمعة جيدة لأهميتها في دعم الصحة السليمة.

تم استهلاك الكركم والزنجبيل منذ آلاف السنين حيث يعود أصل الزنجبيل في الصين القديمة، حيث تم استخدامه كتوابل ودواء، ولطالما اعتبر علاجًا عشبيًا لدوار الحركة والغثيان والألم والضيق الهضمي.

1. الكركم والزنجبيل لتهدئة الألم

  • افترض الطب الصيني التقليدي أن يكون الكركم والزنجبيل تأثيرات مسكنة للألم لمجموعة متنوعة من الأمراض.
  • حيث تم العثور على الكركمين وهو المركب المضاد للالتهابات في الكركم، للمساعدة في تخفيف أعراض الأمراض الالتهابية المؤلمة، مثل التهاب المفاصل والتهاب القولون.
  • كما وجدت دراسة في الطب البديل أنه بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من أعراض الدورة الشهرية المزعجة، يمكن أن يساعد الزنجبيل في تخفيف الألم.
  • لذا فإن استهلاك 2 جرام فقط من الزنجبيل الخام يوميًا لمدة 11 يومًا يقلل من الألم والجهد الملحوظ.

2. كلاهما من مضادات الأكسدة الغنية

الزنجبيل والكركم مصدر ممتاز لمضادات الأكسدة حيث قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الزنجبيل على منع أمراض القلب والسرطان، خاصةً عند أقرانها بالثوم.

كما أن الكركم قد يحتوي على ما يقرب من سبعة أضعاف مضادات الأكسدة في الزنجبيل وبالتالي، يعتبر كل من الكركم والزنجبيل بعضًا من أكثر التوابل الغنية بمضادات الأكسدة الموجودة وتعزيز القيمة الغذائية قم أقرانها ببعض من أفضل الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة.

3. كلاهما له خصائص مضادة للالتهاب

  • لكل من الزنجبيل والكركم فوائد رائعة مضادة للالتهابات، حيث يستخدم الزنجبيل لتحسين الالتهابات الناتجة عن نزلات البرد أو مرض التهاب الأمعاء.
  • والكركمين يأتي في مركز الصدارة عندما يتعلق الأمر بمضادات الالتهاب، وقد أدت فعاليته إلى تطوير أدوية تعتمد على الكركمين لعلاج الأمراض.
  • وبالتالى فإن الزنجبيل والكركم أفضل معًا حيث اختبرت دراسة هامة نتيجة آثار خليط الزنجبيل والكركم على أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، وعلى الرغم من أن الدراسة أجريت على الفئران، إلا أن المنشط المضاد للالتهابات كان أكثر فعالية من عقار الاندوميثاسين، والذي يستخدم عادة لإدارة أعراض التهاب المفاصل.
  • وبالتالى وجدوا أن الزنجبيل والكركم معًا فعالان لتقليل شدة ومضاعفات التهاب المفاصل، وتؤثر هذه الفوائد المضادة للالتهابات أيضًا على نظام الغدد الصماء التي تنظم هرمونات العديد من وظائف الجسم.
  • كما وجدت إحدى الدراسات أنه من خلال هذه التأثيرات الهرمونية، قد يؤثر الزنجبيل والكركم على كيفية توزيع الدهون حول أجسامنا.

4. فعالان في الحفاظ على صحة القلب

  • إلى جانب حماية الدماغ والعضلات يمكن أن تساعد جذور الكركم والزنجبيل في الحفاظ على صحة قلبك.
  • يمكن أن يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما تعلق اللويحات والصفائح الدموية في الأوعية الدموية وهذا يزيد من الضغط على قلبك عندما يضخ الدم، مما يزيد من ضغط الدم وهنا تم العثور على أهمية الزنجبيل لتحسين الدورة الدموية، مما يساعد على منع تكون جلطات الدم.
  • كما يحتوي الكركم أيضًا على مواد فعالة من أجل خفض ضغط الدم، والتي تتعلق في الغالب بتقليل الالتهاب، ووجدت بعض الأبحاث أن الكركم يمكن أن يقلل من الكوليسترول الذي يمتص في أمعائك وتحسين معدل الكوليسترول وبالتالي ضغط الدم.

فوائد الكركم الطازج

  • الكركم الطازج هو جذع برتقالي مشرق يشبه الجذر ويشتهر بخصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ومضادة للبكتيريا.
  • وهو عضو في عائلة الزنجبيل، وقد استخدم في الأدوية الهندية و الأيورفيدا الصينية لعدة قرون لشفاء الجروح وعلاج الأمراض الجلدية والالتهابات المختلفة.
  • يعرف أيضًا باسم الزعفران الهندي، أو جيانغ هوانغ، أو هاريدرا، أو هالدي ويأتي في شكل مسحوق، العنصر النشط الرئيسي هو الكركمين وأظهرت الأبحاث معدلات منخفضة لأنواع معينة من السرطان في البلدان التي يتناول فيها الناس الكركمين على مدى فترات طويلة من الزمن.
  • يُصنع الكركم المجفف من خلال تقشير الجذور مع الغليان والتجفيف والطحن الجيد مما يؤدي إلى فقدان بعض الزيوت الأساسية وفقد للعناصر المهمة والتي تجلب الفوائد العديدة.

ما هو الكركم وفوائده وأضراره وطريقة شربه ؟

أكدت الدراسات الفوائد القوية الكركم في علاج الأمراض الالتهابية المزمنة مثل داء كرون والتهاب المفاصل الروماتويدي والربو ولقد أظهر نشاط الكركمين المضاد للأكسدة مفيدًا في العناية بالبشرة والوقاية من السرطان.

هناك طرق مختلفة ومتنوعة شرب الكركم والإستفادة به ولعل من أهمها ما يلي :

  • تناول مشروب الكركم الدافئ: ويمكن تحضيره من خلال إضافة ملعقة واحدة من الكركم المقشر والمبشور مع عصير ربع ليمونة مع قليل من الفلفل الأسود المطحون (حيث أن البيبيرين الكيميائي في الفلفل الأسود يساعد على امتصاص الكركمين في الكركم) و 300 مل من الماء الساخن.
  • وإذا كنت ترغب في المزيد من القيمة الغذائية، أضف نصف بوصة من الزنجبيل الطازج المقشر والمقطع أو المبشور.
  • تناول عصير السموذي مع الكركم: يمكنك إضافة الكركم الى العصائر الطبيعية والعصائر المفضلة لديك، حيث يمكن تضمين الكركم والزنجبيل مع عصير جزر برتقالي أو عصير البرتقال وحاول إضافته إلى مشروبك الصباحي.

فوائد الكركم للبشرة

إليك بعض الفوائد السحرية التي يمكنك من خلالها استخدام مسحوق الكركم للحصول على بشرة جميلة ومشعة :

  • الكركم يقلل من الندوب ويشفي الجروح: حيث أن الخصائص المضادة للالتهابات من الكركم تعمل على شد مسامك وتهدئة الجلد، ومن المعروف أيضًا أن الكركم يقلل من الندوب ويشفى أي نوع من الجروح بشكل أسرع بسبب صفاته المطهرة.
  • لذا اخلطي رشة من الكركم مع ملعقة صغيرة من الدقيق، وضعيه على المناطق المصابة واتركيه يجف لمدة 25 دقيقة على الأقل ثم يغسل بالماء الفاتر.
  • يؤخر علامات الشيخوخة: يحتوي الكركم على أصباغ الكركمين التي تساعد الجسم في تركيب مضادات الأكسدة حيث تعمل مضادات الأكسدة هذه على حماية خلايا الجلد من تلف الجذور الحرة ويمكن أن تبطئ علامات الشيخوخة مثل البقع الداكنة والخطوط الدقيقة والتجاعيد.
  • يعالج البشرة الجافة والمتشققة: الكركم فعال جدا لعلاج الكعب المتشقق لذا امزج قليل من زيت جوز الهند مع مسحوق الكركم وضع هذا المعجون على كعبك المتشققة أو الجلد الجاف ثم اغسله بعد 15 دقيقة، وسوف تشعر بشرتك بالراحة والنعومة.
  • يلطف الحروق: الكركم معروف بخصائصه المهدئة لذا اخلطي القليل من الكركم مع بعض اللبن أو اللبن الرائب وضعيه على المنطقة المصابة، ثم اتركها لتجف ثم اغسلها برفق وكرر ذلك عدة مرات في اليوم لمدة أسبوع إلى أسبوعين على الأقل حتى تبدأ علامة الحرق في التلاشي.
  • علاج علامات التمدد: يمكن استخدام مزيج من عصير الكركم والزعفران للتخلص من علامات التمدد، لذا ضع العجينة على المنطقة واتركها لمدة 15 دقيقة ثم اغسلها وكرر هذا كل يوم حتى ترى أن العلامات أصبحت خفيفة.

فوائد الكركم للتخسيس

  • كان الكركم من التوابل الأساسية المستخدمة في الطب الطبيعي لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض حيث أن جذور نبات كركم تحتوي على مضادات قوية للأكسدة ومضادات للالتهابات يسمى الكركمين.
  • كشف الباحثون عن أهمية وجود الكركمين في خطة إدارة الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو الذين يعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي وقد يكون هذا خبرًا رائعًا إذا كنت ترغب فى تقليل دهون البطن و حرق بعض السعرات الحرارية الإضافية.
  • لا توجد حبوب أو مكملات سحرية لفقدان الوزن تجعلك تفقد الوزن دون أي عمل، والكركم ليس استثناءً، ومع ذلك، كجزء من روتين فقدان الوزن الصحي الذي يتضمن نظامًا غذائيًا متوازنًا والكثير من التمارين، يمكن أن تساعد خصائص الكركم الفريدة في الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه.
  • كما تم ربط الكركم في الدراسات بتحسين عملية التمثيل الغذائي، وغالبًا ما يستخدم كعامل مساعد في الهضم حيث يعتقد أنه يحفز إنتاج العصائر الهضمية، وعلى الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث في هذه الروابط، إلا أن صحة الأمعاء الأفضل والتمثيل الغذائي الجيد هي مكونات مهمة في أي روتين لفقدان الوزن.

اضرار الكركم

لم تكن هناك العديد من الدراسات التي تبحث في الآثار الجانبية السلبية طويلة المدى المرتبطة بأخذ مكمل الكركم أو الكركمين، ولكن هناك بعض الأدلة على التفاعلات المحتملة، بالإضافة إلى بعض الدراسات الصغيرة التي تظهر آثارًا جانبية قصيرة المدى.

1. قد يحد الكركم من امتصاص الحديد

إذا كان لديك نقص في الحديد، فكن على دراية بأن الكركم قد يحد من امتصاص هذه المغذيات حيث وجدت دراسة سابقة أن الكركم، إلى جانب الفلفل الحار والثوم والكراث تعمل على انخفاض توافر الحديد، أو كمية الحديد التي يمكن للجسم امتصاصها، بنسبة 20 إلى 90 في المائة.

2. قد يتفاعل الكركم مع مرققات الدم

الكركم قد يقوي آثار أدوية تسييل الدم، مما يزيد من خطر النزيف، لذا إذا كنت تتناول حاليًا مميعات الدم (بما في ذلك الوارفارين أو كلوبيدوقرل والأسبرين)، فتحدث إلى طبيبك قبل تجربة مكمل الكركم أو الكركمين.

3. الكركم قد يخفض نسبة السكر في الدم أكثر من اللازم

تشير بعض الأبحاث إلى أن الكركم قد يساعد في علاج مرض السكري والوقاية منه، وهذا وفقًا لمراجعة في الطب التكميلي والطب البديل القائم على الأدلة.

ومع ذلك، قد يضخم الكركم آثار أدوية السكري التي تخفض نسبة السكر في الدم، مما يزيد من خطر انخفاض سكر الدم (المعروف أيضًا باسم نقص السكر في الدم) إلا أن هذا يحتاج إلى مزيد من البحث والأدلة لذا لا تتناول مكملات الكركم لمرض السكري دون مراجعة طبيبك أولاً.

4. الكركم قد يسبب حصوات الكلى

يحتوي الكركم على نسبة عالية من الأكسالات، وهي مادة كيميائية تخرج من الجسم عن طريق البول، في الجرعات العالية، يمكن أن تتحد الأكسالات الزائدة مع الكالسيوم لتكوين حصوات الكلى.

5. قد يؤدي الكركم إلى الغثيان والإسهال والصداع

على الرغم من أن الأبحاث تشير إلى أن الكركم آمن في الغالب، فقد أبلغت بعض الدراسات عن آثار جانبية.

وفي الوقت نفسه، أصيب  بعض المرضى الذين يعانون من سرطان القولون والمستقيم المتقدم بالغثيان والإسهال من تناول 0.45 إلى 3.6 جرام يوميًا من الكركمين لمدة شهر إلى أربعة أشهر، وفقًا لتجربة سريرية.

واخيرا يجب التحدث مع طبيبك قبل إضافة مكمل الكركم إلى نظامك الغذائي، خاصة إذا كنت تتناول أدوية أخرى بالفعل حيث قد يكون طبيبك قادرًا على مساعدتك في معرفة الجرعة المثالية لأهدافك الصحية.

شارك هذه المقالة