قصص وحكايات للاطفال السندباد البحري و5 قصص أخرى

قصي السعدني

قصص وحكايات للاطفال السندباد البحري و5 قصص أخرى

قصص وحكايات للاطفال قبل النوم يكون لها تأثير كبير عليهم وعلى سلوكهم، وعلى حياتهم أيضًا، وذلك لأنها تكسبهم الخبرات وتنتقل إليهم دروس مستفادة من خلال القصص، وذلك عن طريق مناقشة القصص معهم بعد سردها، وسؤالهم ماذا تعلمت من تلك القصة؟، وإذا لم يُجيب بالمغذى الذي تُعطيه القصة عليك بإخباره عنها، ولأهمية القصص في تكوين شخصية الأطفال، سنقدم كمل بعض القصص المفيدة من خلال موقع إيجي بريس.

قصص وحكايات للاطفال

سوف نقص عليكم بعض القصص التي قد تود أن تسردها على طفلك لتصل إليه معلومة ما، أو زرع به صفة معينة، نتمنى أن تستمعون بالقصص التي سوف نقدمها لكم اليوم.

قصة بياض الثلج والأقزام السبعة

يُحكى أن في قديم الزمان عاشت ملكة في قلعة بعيدة، وكانت كل أمانيها أن تنجب طفلة صغيرة، فقد كانت القلعة موحشة وساكنة، وأخيرًا تحققت رغبة الملكة وأنجبت طفلة في يوم تغطت أرضه بالثلج فسمتها بياض الثلج، توفيت الملكة، فحزن الملك لفراقها كثيًرا، ثم تزوج بعد سنوات بملكة رائعة الجمال، كان هم الملكة أن تخبرها مرآتها السحرية بأنها أجمل امرأة، فلما كبرت بياض الثلج أصبحت رائعة الجمال فامتلأ قلب الملكة بالغيرة منها.

في يوم أخبرت المرآة الملكة أنّ بياض الثلج أجمل فتاة، فغضبت الملكة، وأمرت أحد الخدم أن يقتل الفتاة في الغابة، لكن الخادم الطيب لم يستطع إيذاء الأميرة، وطلب منها أن تبحث عن بيت في الغابة، شعرت بياض الثلج بالوحشة والخوف، لكنها استغرقت في النوم، وفي الصباح استيقظت على تغريد الطيور وأشعة الشمس، وبدأت تبحث عن من يساعدها والحيوانات تتنقل حولها.

وأخيرًا بعد وقت من البحث، وجدت بيتًا صغيرًا في الغابة، كان غريبًا كأنه بيت لألعاب الأطفال، وفي الداخل وجدت طاولة لها سبعة أماكن، وكان ذلك البيت يعمه الفوضى، فنظفت بياض الثلج البيت وغسلت الأطباق، ثم جهزت طعامًا لذيذًا للعشاء، وفي الليل عاد الأقزام السبعة من عملهم في المنجم، فرأوا الأنوار مشتعلة في البيت، وشموا رائحة الطعام الشهية، فدخلوا بحذر فشاهدوا بياض الثلج نائمة على أسرتهم، فوقفوا ينظرون إلى جمالها الرائع.

لما استيقظت بياض الثلج فرحت بلقاء الأقزام الطيبين، وطلب الأقزام من بياض الثلج أن تبقى معهم، وتعتني بمنزلهم، وتطبخ لهم، وأمضى الجميع أوقاتًا ممتعةً ورائعةً معًا، أخبرت المرآة السحرية الملكة أن بياض الثلج على قيد الحياة فقررت أن تتخلص من الأميرة نهائيًا، تنكّرت الشريرة بثيابِ مُتسولة، وذهبت إلى بيت الأقزام، وقدمت تفاحة حمراء لبياض الثلج.

لما تناولت الأميرة قطعة من التفاحة استغرقت في نوم عميق فظنت الشريرة أنها ماتت، فراحت تجري في الغابة حتى لا يراها أحد، وفي الليل ضلت طريقها، ثم سقطت من أعلى جرف صخري…

لما عاد الأقزام إلى البيت رأوا بياض الثلج مستلقية، فظنوا أنها ميتة، حزن الأقزام وصنعوا للأميرة تابوتًا من الزُّجاج وضعوها فيه قرب المنزل، وذات يوم مر أمير بجانب المكان فرأى بياض الثلج، فوقف يتأمل جمالها.

أخبر الأقزام السبعة الأمير عن بياض الثلج وزوجة أبيها، وعن السعادة التي قدمتها لهم عند مجيئها إليهم، أحب الأمير الأميرة كثيرًا، وذات يوم رفع الغطاء، وقبّل الأميرة فاستيقظت من نومها وابتسمت له، وعادت السعادة من جديد إلى قلوب الأقزام، وهم يرون حب الأمير والأميرة، ورغبتهما في الزواج، وعدت بياض الثلج الأقزام بزيارتهم، وودعتهم مع الأمير ثم تزوجا وعاشا في سعادة وهناء…

نتعلم من هذه القصة أن لا نؤامن للغرباء مثلما أمنت بياض الثلج للمرأة العجوزة، ونتعلم من بياض الثلج الطيبة والمعاملة الحسنة التي عاملت الأقزام بها، وذلك لأن إحسانها إليهم كان سبب في عودتها للحياة مرة أخرى.

قصة قصيرة عن التواضع للأطفال

في يوم من الأيام كان يوجد ولد حديث السن مغرور جدًا بنفسه، ويعتقد أنه أقوى فتى في البلدة بالكامل، وذات يوم نزل الفتى الشارع مغرورًا بنفسه يحمله غروره إلى أن يُنادي بأعلى صوته هل من مُنافس؟ نظر إليه صبيان البلدة باستغراب شديد وهم يشاهدون هذا المغرور يتبجح بنفسه أمامهم، وذهب هذا الفتى المغرور إلى أحد الصبية وقال له والكبر يملأه: هل تنافسني يا فتى؟ فرد عليه الصبي قائلًا: لا، لا استطيع.. فأنا لا أنافس اصدقائي! فرد عليه المغرور قائلًا وماذا في ذلك؟ دعنا نرى من منا هو الأقوى؟

ضحك الصبي المغرور ضحكة لا طعم لها ولا رائحة وتركه ومضى في شأنه، فذهب إلى فتى غيره وكرر نفس السؤال فرد عليه الفتى بأن والدته تريده أن يشتري بعض الأشياء للمنزل وشراء بعض الأطعمة الضرورية، وأنه لا يريد أن يتأخر على أمه، فمضى الولد وراح عند فتى مختلف وكرر نفس الكلمات، فقال له الفتى بأنه عاشق للقراءة وأنه يحب قصص الأطفال كثيرًا، وأخذ الفتى المغرور ينظر إليه بنظرات سخرية، وقال له: أنت لست فارس كما تزعم وضحك وقهقه، ثم قال: هيا بنا نقرأ سويًا هذه المجلة.

استشاط الفتى غضبًا من سُخرية الفتيان منه، ورأى تحت قدمه مجموعة من الحجارة فأخذ يضربها بقدمه، ثم ذهب سريعًا إلى منزله، ومن شدة سرعته تعثرت قدمه أثناء دخوله غرفته بطاولة لم يكن يراها من شدة غضبه، فسقط على الأرض بشكلٍ قاسٍ جدًا وانكسرت قدمه من هذه الصدمة، ولازم الفتى المغرور سريره عدة أسابيع، وكانت قدمه قد تم تعليقهما بحبل مربوط في السرير، وبدأ الإرهاق والتعب يتسللان إليه وهو لا يستطيع التحرك.

وحينما شاهدت أمه ما آل إليه حاله فحضرت إليه معاتبةً وتقول: يا ولدي إن الكبر والفخر لا يُصيب صاحبهما إلا بشرٍ مُحيض، ولا يمسك منه سوى الألم ومفارقة الأصحاب، فالقوة لا تستخدم ضد الأصدقاء وإنما يتم استخدامها في الدفاع والحفاظ على الخير والحق، وهنا شعر الفتى بالخجل والندم لما فعله، فقد تعلم من أمه درساً هامًا لن ينساه أبدًا.

ومن هنا نتعلم حب الأصدقاء وعدم التكبر، والتواضع في المشي والكلام.

إقرأ أيضًا: قصص اطفال قصيرة قبل النوم وأفضل 6 حكايات مشوقة

قصة الأسد والفأر

في قديم الزمان في أحد الأيام استيقظ ملك الغابة العظيم الأسد من نومه بسبب وقوع فأر صغير على قدمه، أنزعج ملك الغابة كثيرًا من هذا الفأر الذي قلل من راحته، ومن ثم أمسك الأسد بالفأر الصغير وقال له في سُخرية: ألا تدري يا هذا أن ملك الغابة نائم فكيف تقترب من عرينه وتزعجه بهذه الطريقة.

أدرك الفأر المسكين أن نهايته ستكون بعد لحظات بين مخالب هذا الأسد المُفترس، وحاول الفأر جاهدًا أن يتمالك نفسه وقال: جلالة الملك، إني مدرك تمامًا لمدى قوتك وعظمة سُلطانك، وأنا مُجرد فأر صغير ضعيف ولا يصح لملك مثلك أن يُلوث يده بدماء حقيرٍ مثلي، فأنا لا أصلح وجبة لك أبدًا، فأرجوا أن تتركني أعود إلى زوجتي وأولادي.

أجابه الأسد بلهجةٍ مُفعمةٍ بالسخرية والاستهزاء: ولم قد أدعُك دون عقابٍ وأنت الذي أزعج نومي وقل من راحتي؟ لحظاتٍ وصرخ الفأر ببكاءٍ شديد: يا سيدي الملك.. نحنُ جميعًا نعلم قوتك وعظمتك أرجوا من جلالتك أن تغفر لي هذه المرة فقط لربما تحتاج إلي في المُستقبل.

لم يتمالك الأسد نفسه وأنفجر ضاحكًا قائلًا للفأر: أنا أحتاجك أنت أيها الفأر الحقير؟!! كيف تتجرأ وتفكر في قول كلامٍ كهذا؟ حاول الفأر جاهدًا أن يظهر بعض الشجاعة لاستفزاز الأسد وهو يقول: دعني يا جلالة الملك وسترى كيف أنك ستحتاجني.. رمى الأسد الفأر أرضًا بعيدًا عنه وقائلًا له: سأتركك لأرى كيف سيحتاج ملك الغابة لأمثالك، وما صدق الفأر أن سمع هذا الكلام إلا وأبتعد عن العرين مسرعًا قائلًا: شكرًا لك سيدي، وتأكد دائمًا أنني سأكون في خدمتك في أي وقت.

وبعد أن مرت عدة أيام جاء صياد إلى الغابة وقام بوضع الشباك ولسوء حظ الأسد فقد سقط في أحد الشباك المتينة، وبدأ الأسد يزأر ويستغيث، فسمعه الفأر وأتى إليه مسرعًا وبدأ بقرض الشبكة بأسنانه الحادة حتى تمكن من فتح ثقب تمكن الأسد من الخروج منه.

أتجه الأسد إلى الفأر في خجلٍ شديد: علمت الآن أنه مهما بلغت القوة والسلطة فلن نتمكن من الحياة على هذه الأرض بدون مساعدة الصغار والضعفاء، فكلنا بحاجة إلى المساعدة.

ونتعلم من هذه القصة أن لا نُقلل من أحدًا لأنه من الممكن أن يكون أفضل منا، وكلك يكون هو الشخص الوحيد الذي لدليه القدرة على مساعدتنا.

قصة الصندوق الطائر

على لسان طفل يقول كان عمي صالح رجلًا حكيمًا وتاجرًا أمينًا، يعرف كيف يجمع المال الحلال وكيف ينفقه دون إسراف. تكونت لديه ثروة كبيرة، ولما أحس باقتراب أجله أوصى أبنه الوحيد بحسن التدبير وحذره من أصحاب السوء والتبذير.. وبعد وفاة أبيه لم يعمل بنصيحته، وراح ينفق النقود بطريقة حمقاء جعلتها تنفد كلها في وقت قصير، فأصبح فقيرًا، فابتعد الناس عنه وتركوه متخبطًا في متربته، بلا صديق ولا ونيس.

ولما استولى عليه الحزن خرج إلى فناء الدار مهمومًا، فجلس على صندوق مهمل في إحدى الزوايا، وفجأة تحرك الصندوق وراح يرتفع رويدًا رويدًا عن الأرض، فأمسك به الشاب بكل قواه لكي لا يسقط، وها هو ينظر مندهشًا إلى الأسفل.. ليرى البحر ذلك العالم الأزرق، والسُّفن الجاريات والراسيات، والأنهار، والناس… إنه لشيء عجاب!

وبعد مسافة كبيرة هبط الصندوق برفق ببُستان قصر باهر، تزل الشاب وراح مسرعًا يجمع الأغصان والجريد وخبا الصندوق، ثم تقدم إلى حارس وطلب منه مقابلة صاحب القصر، فأدخله في الحين وكان سلطان تلك البلاد.. استقبل السلطان الفتى بحفاوة بالغة وأكرمه وأحسن ضيافته واستمع له، فاغتر الشاب غرورًا كبيرًا وراح يفتخر بثروة زعم امتلاكها قد تساوي ثروة السلطنة، ويتظاهر كسائح أنتقل كثيرًا، أبهر الناس بما شهد من عجائب واكتشاف الأوطان.

بقي الشاب في المملكة أيامًا، وكان كلما التقى جمعًا راح يسرد عليه الحكايات الطريفة والعجيبة التي تزعم أنها وقعت له، وما هي في الحقيقة إلا ادعاءات وأكاذيب؛ ولكنه استطاع أن يوهم بها كل مُستمعيه الذين راحوا ينسجون له صورًا من البطولة فتخيلوه بطلًا صنديدًا.. ومن حين لآخر كانت أبنة السلطان تستمع إلى تلك الحكايات فأعجبت بها فتوسلت إلى أبيها ليزوجها منه، فوافق على طلبها، وقرر الملك دعوة كل من في المملكة لحضور زفاف أبنته، فأعلن ذلك وأمر بالاستعداد لذلك اليوم السعيد.

وبعد أيام من التحضيرات أقيم حفل الزفاف وأعدت موائد الطعام وأطلقت الألعاب النارية في كل أرجاء المدينة، ذهب الشاب خلالها ليتفقد صندوقه السحري وإذا بفتيل مشتعلٍ يسقط على مكانه فاشتعل بسرعة مذهلةٍ، وامتدت النار إلى الصندوق فأحرقته وأحرقت معه آمال الشاب. يا لها من صدمة! الوسيلة الوحيدة التي كان يعتمد عليها صارت رمادًا! فغادر القصر هاربًا متخفيًا حتى لا يكشف الناس زيفه…

ألم يورط نفسه بالكذب؟ ألم يكن مختالًا فخورًا؟ وبينما كانت الأميرة تعاني من إخفاق مشروع الزواج صار الفتى يهيم من مكان لآخر جائعًا متشردًا حافي القدمين وبملابس رثة وممزقة.

وفي هذه المحنة بدأ يعرف نفسه، ويراجع مواقفه؛ فالكذب لا ينفع والصدق هو الأصح وأن الافتخار غرور وأن العمل هو الشرف وأن المال الذي لا يكسب بعرق الجبين يذهب سدا.. وبعد أن عمل في المزارع والورشات، ها هو الآن يشتغل عند حداد، وقد حوله عمله الشاق إلى فتى جدي ومخلص ومسرور.

وذات مرة وهو يجمع الحديد الخام من منجم خارج المدينة، عثر على سامة ذهب، فاستخرج كثيرًا منه ووضعه في العربة وغطاؤه بالمعادن الأخرى، ثم أوصله إلى الحداد الذي استطاع بمهارته أن يجعل من التبر ذهبًا خالصًا.. ومنذ ذلك اليوم تخصص الأثنان في الصياغة؛ يصنعان كل أنواع الحلي، فازدهرت صناعتهما وصارا أثرياء.

وذات يوم أخبر الشاب الحداد بقصته مع السلطان، فشجعه على العودة إلى القصر… وبعد أن صنعا تاجًا للسلطان وآخر للأميرة وجمعا الهدايا وجهزا قافلة اتجها نحو المملكة فاستقبلهما الملك بحفاوة، وفرح بالهدايا والتاجين، ولما علمت الأميرة التي مرضت من صدمة فشل الزواج في السنة الماضية استعادت عافيتها وصحتها وفرحت برجوع الفتى الهارب الذي صار صالحًا مخلصًا ومحترفًا بارعًا، جدد الحداد الخطبة فقبل الملك وتم الزواج وفرح الناس وسعد الشّاب والأميرة.

نتعلم من هذه القصة الكثير، منها عدم الكذب والتفاخر، لأن ذلك يؤدي إلى الهلاك، وأن الصدق والعمل الجاد، هما طريق النجاة والسعادة في الحياة.

قصة الثعلب والجرة

كان يا مكان يا سعد يا إكرام وما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام، كان هناك ثعلب إعتاد على أن يذهب إلى بيت رجل ليسرق منه دائمًا دجاجاته ويأكلها، ولم يجد الرجل طريقة يبعد بها هذا الثعلب، ففكر في يوم من الأيام أن يعلق جرة فارغة بحبل على فوهة بئر، وعندما تُدوى الرياح ستعود الجرة بدورها (بو . بو . بو) وربما أخاف هذا الثعلب فيهرب من هنا ولا يعود أبدًا، وعندما عاد الثعلب مرة أخرى سمع هذا الصوت المرعب وسأل نفسه وهو مرتعب: ثرى من هذا الذي يعوي؟

واقترب ببطء وحذر من البئر وعندما عرف أن الجرة هي التي تدوي، خلعها من مكانها فوق البئر ولف الحبل حول رقبته وأمسكها جيدًا، وقال لها وهو حانق: انتظرِ، أيتها الجرة الغبية فبسبب عوائك هذا ستدفعين ثمنًا كبيرًا، فلسوف أغرقك، وسترين، وحمل الثعلب الجرة، وجلس عند حافة البئر وأسقطها في الماء حتى غطاؤها الماء تمامًا وهي تُكركر (بوركْ.. بوركْ.. بوركْ).

ولاحظ الثعلب بعد فترة أنها تجذبه نحو البئر كلما ثقلت، فأخذ يرجوها ويتوسل إليها وهو يقول: جرة.. يا جرة، لا تغرقيني معك، ولا تغرقي أنتِ أيضًا، فأنا لم أفعل كل هذا إلا لأخيفك وأهددك فقط، ولكن الجرة الغبية لم تسمع كلام الثعلب، وظلت تغرق وتغرق وتغرق نحو قاع البئر ومعها غرق الثعلب.

إقرأ أيضًا: قصة السندباد البحري وما هى أهم الشخصيات في هذه القصة ؟

قصة السندباد البحري

يُعتبر سندباد هو بطل المسلسل وأما والده فهو من التُجّار المعروفين في العراق وخصيصًا في مدينة بغداد الجميلة وكان اسم والد سندباد هو الهيثم وأما صديقه فهو حسن الملقب باسم “الشاطر حسن”  وكان فقيرًا يعمل في بيع المياه.

ويحاول سندباد وصديقه الشاطر حسن التسلل إلى أحد قصور بغداد وهناك يرى عروض سحرية وبهلوانية عديدة من عارضين من كل بقاع الدنيا، ومن هناك يقرر سندباد الرحيل ليرى العالم الواسع مع عمه كثير الترحال الذي أحضر له أحد الطيور والتي لديها القدرة على الكلام، وكان ذلك الطائر يُسمى ياسمينة التي تُشارك سندباد في كل رحلاته داخل المسلسل، هرب سندباد برفقة عمه إلى إبحارًا حيث وجدوا حوتًا عملاقًا في البحر هبطوا عليه ظنًا منهم أنه جزيرة وحينها أنفصل السندباد عن عمه وبدأ الرحلة وحده وبرفقته طائره ياسمينة والتي كانت في الأصل أميرة.

إلا أنّ المشعوذين قاموا بتحويلها إلى هذا الطائر كما قاموا بتحويل والديها إلى نسور بيضاء، وواجه السندباد العديد من المواقف منها المثير ومنها المخيف ومنها المضحك والجميل، فواجه مخلوقات غريبة مثل طائر العتقاء والمارد العملاق ذا اللون الأخضر المخيف الذي يأكل البشر.

ومن خلال تلك الرحلات قام السندباد بالتعرف على أصدقاء جدد ومنهم علي بابا وكان على بابا مشهورًا بمطاردته لمجموعة من اللصوص، وكان برفقة سندباد أيضًا العم علاء الدين وكان رجلًا طاعنًا في السن ويحب المغامرات وترك حياة اللصوص وانضم إلى سندباد في مغامراته، وكانوا يساعدون بعضهم بعضًا في التغلب على الأشرار.

وعمل سندباد وأصدقائه على فك سحر المشعوذين على ياسمينة وعادة لأصلها أميرةً كما ساعدوا الأشخاص الذين عمل الزعيم الأزرق على تحويلهم لحجارة ومن بين هؤلاء الأشخاص كان والد سندباد، واستمر في المغامرة وسافر كثيرًا مع علي بابا من جديد بحثًا عن أروع شيء “المغامرة”.

وفي نهاية موضوعنا عن قصص وحكايات للاطفال، وقد عرضنا عليكم العديد من القصص المختلفة الهادفة، نتمنى أن تفيد أطفالكم وقت النوم، ووقت الجلوس معهم، وذلك هدفًا لغرز بعض القيم والسلوكيات الحسنة، ونتمنى أن نكون أفدناكم.

شارك هذه المقالة