حكم الاكتتاب في شركة أرامكو السعودية

حكم الاكتتاب في شركة أرامكو السعودية

يعد قرار الاشتراك في أرامكو السعودية من الأمور التي تشغل بال الكثير من المواطنين في المملكة العربية السعودية ، وهناك العديد من التساؤلات حول جواز الاشتراك كمواطنين يريدون معرفة ذلك قبل البدء في الاكتتاب.
أرامكو هي شركة نفطية راسخة استحوذت على إنتاجها في المملكة العربية السعودية وبدأت إنتاجها الأول في الدمام عام 1938 وكانت الشركة مملوكة لشركة عربية أمريكية مقرها كاليفورنيا قبل الإعلان عن ملكيتها الكاملة للمملكة العربية السعودية لمدة 40 عامًا. أصبحت ملكا للجزيرة العربية.
تمتلك أرامكو احتياطيات نفطية تقدر بأكثر من 265 مليار برميل ، أو 15٪ من الاحتياطي العالمي ، وتقدر بنحو 2 تريليون دولار ، ويعمل بها حوالي 65 ألف موظف.

شروط الاكتتاب وشراء الأسهم

هناك بعض الشروط التي يجب أخذها في الاعتبار كقاعدة في شراء الأسهم وفي شركات المقاولات ، وهي جائزة وجائزة عند توفر هذه الشروط:

  • لا تتعامل الشركة مع الفوائد من الاقتراض على أساس الفائدة عن طريق إيداع أموال المساهمين في البنوك القائمة على الفائدة.
  • نشاط الشركة المطبق غير مسموح به ولا يحتوي على محظورات.
  • اختلف العلماء في حكم شركة تزاول نشاطًا مباحًا وتتعامل بالربا ، فيسمح لها بعض الأكاديميين بشراء أسهمها دون اكتتاب.

حكم التأمين مع الهيئات الاعتبارية

أعربت بعض الجهات القضائية عن رأيها في قرار قبول وشراء الأسهم وما إذا كان ذلك مسموحًا به. ومن أبرز هذه الآراء:

  1. قال المجمع الفقهي للمؤتمر الإسلامي: “المبدأ الأساسي هو تحريم المشاركة في الشركات التي تنخرط أحيانًا في المحرمات كالربا ونحوه ، مع أن أنشطتها الأساسية مشروعة”.
  2. المجمع الفقهي لرابطة العالم الإسلامي: نص القرار: “لا يجوز للمسلم شراء أسهم في الشركات والبنوك إذا كانت بعض معاملاته تنطوي على فائدة والمشتري على علم بذلك”. تم تأكيد ذلك من قبل الهيئة الشرعية لبنك دبي الإسلامي ، ولجنة الإفتاء والبحوث الأكاديمية السعودية ، والتدقيق الشرعي لبنك السودان الإسلامي.
  3. وقد استندت الهيئات الشرعية على مؤسسات الاستثمار الإسلامية ، حيث قيل في قراراتها: “يمكن أن تكون المساهمة بشروط معينة ، مع مراعاة أن منفعة الربا جزء من الربح الناتج”.

قرار الاكتتاب في أرامكو

أعلن رئيس قسم البحث الأكاديمي والإفتاء عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن مفتي المملكة العربية السعودية سمح باشتراك أرامكو وقال: يستجيب لتطبيق الفتوى. طلب الرئيس والسائل قرار الانضمام إلى عضوية أرامكو للإجابة بأنه يجوز للمفتي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى