نظام العمل الجديد في السعودية بعد إلغاء الكفيل

نظام العمل الجديد في السعودية بعد إلغاء الكفيل

بعد أن يلغي نظام العمل الجديد في المملكة العربية السعودية الكفيل ، سنشرح لك ذلك من خلال هذا التقرير ، حيث وضعت المملكة العربية السعودية خططًا جديدة لتخفيف قيود التعاقد على العمال الوافدين من أجل تحسين نظام الكفالة المعمول به على مدار السبعين عامًا الماضية وفقًا للنظام الجديد الذي أعلنه نائب وزير الموارد البشرية عبد الله إبو ننين اعتبارًا من مارس 2023 ، يمكن للوافدين تغيير وظائفهم أو ترك وظائفهم والعودة إلى بلدانهم دون موافقة صاحب العمل ، ومن خلال هذا التقرير سنشرح نظام العمل الجديد في المملكة العربية السعودية.

نظام عمل جديد في المملكة العربية السعودية

وأوضح أبو ناين في سلسلة تصريحات أن مبادرة المملكة الأخيرة تدعم رؤية الوزارة في بناء سوق العمل السعودي من خلال تعزيز جاذبية الوافدين وتعزيز العوامل البشرية ، وأن الوزارة تقدم ثلاث خدمات رئيسية من خلال النظام الجديد:

  • تطوير آليات الخروج والعودة.
  • التنقل الوظيفي.
  • تحسين آلية الخروج النهائي.

وشدد أبو نين في تصريحاته على أن هذا النظام يشمل جميع العاملين في القطاع الخاص ، وكل ذلك في رغبة المملكة في تطوير ودعم القطاع الخاص لتنويع الاقتصاد القائم على النفط بشكل أساسي.

وأوضح أبو نين ، أن الخطة التي تنفذها المملكة تهدف بشكل أساسي إلى استقطاب أصحاب المهارات والكفاءات العالية ، ودعم رؤية المملكة 2030 ، وفق النظام الجديد ، وستستند العلاقة بين العمال والعمل إلى عقد عمل معتمد من الحكومة ، في حين أن النظام الحالي سابقاً ملزم للعامل. . من خلال العمل لدى صاحب عمل ، يمكن للموظفين في النظام الجديد التقدم مباشرة إلى خدمات المنصة الحكومية عبر الإنترنت والاستفادة منها ، دون الحاجة إلى انتظار موافقة صاحب العمل.

نظام عمل جديد في المملكة العربية السعودية

مزايا نظام العمل الجديد

يتمتع نظام العمل الجديد بالعديد من المزايا التي سيكتسبها الاقتصاد السعودي:

  1. القضاء على السوق السوداء المنشأة بنظام الكفالة ، حيث يمهد النظام الحالي الطريق لبيع التأشيرات بغض النظر عن مصالح الدولة.
  2. إن زيادة الإنتاجية ، وكذلك جذب العمالة الأجنبية المتميزة وذات المهارات العالية ، ستسهم بشكل فعال في زيادة الإنتاجية.
  3. دعم المنافسة بين السعوديين والأجانب ، حيث أن النظام الجديد سيدعم المنافسة بين المهاجرين والمواطنين السعوديين.
  4. الوصول إلى الموهوبين واستقطابهم لدعم الاقتصاد السعودي.
  5. وبالتالي ، فإن مرونة سوق العمل ترفع ترتيب المملكة في مؤشر سوق العمل.
  6. تحسين بيئة العمل من خلال استقطاب الكفاءات المحلية والأجنبية.
  7. إزالة الصعوبات والمعوقات التي يواجهها الأجانب في النظام المعمول به حاليا.
  8. القضاء على نسبة كبيرة من قضايا العمل في محاولة لتحسين العلاقة التعاقدية وكسر معضلة توصيل الأجور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى