أسباب إلتهاب الغدد اللمفاوية في الإبط

أسباب إلتهاب الغدد اللمفاوية في الإبط

أسباب إلتهاب الغدد اللمفاوية في الإبط هو حديث اليوم الغدد الليمفاوية هي عبارة عن تكتلات توجد في جميع أنحاء جسم الإنسان، ترتبط ببعضها البعض، يمكن أن تتعرض هذه الغدد في كثير من الأحيان إلى الالتهابات، وفي هذا المقال عبر موقع إيجي بريس نوضح كافة المعلومات التي تتعلق بـ التهاب الغدد اللمفاوية في الابط ، من حيث الأسباب والأعراض وطرق العلاج الطبية والعلاج بالأعشاب.

الغدد الليمفاوية

الغدد الليمفاوية هي عبارة عن كتل دائرية الشكل ترتبط ببعضها البعض وتكون على هيئة سلسلة متصلة عن طريق الأوعية الدموية، وهذه الغدد هي جزء مهم جدًا من الجهاز المناعي.

حيث أنها تعمل على محاربة الأمراض والفيروسات والميكروبات، من خلال كريات الدم البيضاء التي تنتج البروتينات، وتوجد الغدد الليمفاوية في أماكن كثيرة من الجسم، منها تحت الابطين، في الرقبة، خلف الأذنين، على امتداد الفخذين، في الرأس، و الخصيتين لدى الرجال.

التهاب الغدد اللمفاوية في الإبط

الغدد الليمفاوية هي عبارة عن غدد صغيرة حجمها يشبه حجم حبة الفاصوليا، مهمتها مقاومة البكتيريا والفيروسات التي تهاجم الجسم، وذلك من خلال احتوائها على بعض الخلايا المناعية.

في حالة مهاجمة الجسم أي نوع من أنواع الفيروسات أو البكتيريا تقوم الغدد الليمفاوية بإطلاق الخلايا المسئولة عن مقاومة الأمراض أو الأجسام الغربية، مما يعمل على التهابها وتورمها.

تعرف معنا اليوم على كيفية قراءة تحليل الغدة الدرقية وما هي وظائفها الهامة في جسم الإنسان عبر موضوع: كيف تقرأ تحليل الغدة الدرقية وما وظائف الغدة الدرقية في الجسم

أسباب التهاب الغدد اللميفاوية تحت الإبط

هناك أسباب شائعة تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الغدد الليمفاوية تحت الإبط، والسبب في هذه الالتهابات لا يشترط أن تكون بسبب العقد الليمفاوية الموجودة في الإبط فقط.

بل يمكن أن تكون بسبب الأمراض في بعض المناطق المحيطة أو القريبة من الإبط، مثل سرطان الثدي، وفيما يلي نوضح أبرز أسباب الإصابة بالتهابات الغدد الليمفاوية تحت الإبط.

  • إذا أصيب الإنسان في منطقة الإبط أو اليد أو الذراع.
  • الإضابة بعدوى بكتيرية في الإبط أو الثدي أو الذراع، حيث تنتقل هذه العدوى من خلال السائل اللمفاوي، وتسبب التهابات الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
  • الإصابة بداء خربشة القطة، وهذا المرض يسبب الحمى والصداع وفقدان الشهية، بالإضافة إلى تورم الغدد الليمفاوية، وهذا المرض ينتج عن خربشة القطط التي تحمل نفس المرض، ويتم الشفاء من هذا المرض تلقائيًا دون تدخل طبي، إلا أن هناك حالات يستوجب فيها التدخل الطبي السريع، مثل الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، أو الذين يتعرضون للعلاج الكيميائي.
  • الإصابة بالسرطان في منطقة قريبة من العقد الليمفاوية الموجودة في الإبط، مثل سرطان الثدي، حيث أن الخلايا السرطانية تتشعب وتنتشر إلى خارج الثدي وتسبب تورم والتهاب الغدد المحيطة بهذه المنطقة، مع العلم أن الأورام الحميدة لا تسبب تورم الغدد الليمفاوية الموجودة في جميع أنحاء الجسم.
  • الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية يسبب التورم، إلا أن هذا التورم لا ينتج عنه إحمرار أو ألم.
  • الإصابة بأحد أنواع سرطان الجلد، ويسمى مرض السرطان الميلاني، حيث أنه يؤدي إلى تورم الغدد الليمفاوية.
  • الإصابة بمرض البروسيلا، وهو عبارة عن مرض ناتج عن الإصابة ببكتيريا البروسيلا التي تصيب الحيوانات، مثل الماعز والكلاب والأبقار، وتنتقل إلى الإنسان عن طريق التعامل المباشر مع الحيوانات التي تحمل المرض، أو الأشخاص الذين يشربون الألبان الغير مبسترة، ومن أعراض هذا المرض فقدان الشهية، الصداع، ألم في العضلات والمفاصل، تورم الغدد الليمفاوية، آلام في الظهر، أعراض الحمى.
  • زراعة السيليكون في الثدي، حيث أن عمليات زراعة السيليكون لتكبير الثدي قد تؤدي إلى تضخم العقد الليمفاوية تحت الإبط.
  • الإفراط في استخدام العطور ومزيلات العرق تحت الإبط قد تسبب تورم الغدد الليمفاوية، كما أن إزالة الشعر من هذه المنطقة بالطرق المختلفة قد تسبب التهاب العقد الليمفاوية بسبب حساسية هذه المنطقة.
  • كما أن التهاب الغدد الليمفاوية تحت الإبط قد يكون ناتج عن الإصابة ببعض الفيروسات، مثل فيروس يسمى الحماق النطاقي، فيروس الإيدز.
  • كما يمكن أن تتضخم الغدد الليمفاوية نتيجة أخذ بعض اللقاحات، مثل التطعيم ضد الجدري، لقاح التيفويد، التطعيم الثلاثي ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف.

اعراض التهاب الغدد اللمفاوية في الإبط

أعراض التهاب الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط، هي نفس الأعراض التي تظهر على الشخص في حالة التعرض إلى التهاب الغدد الليمفاوية الموجودة في أي جزء آخر من أجزاء الجسم.

ومن أهم وأكثر أعراض التهاب الغدد الليمفاوية شيوعًا ما يلي:

  • انتفاخ المنطقة الموجودة تحت الابط، وتورمها بشكل ملحوظ، والشعور بالألم الشديد عند لمسها.
  • احمرار الجلد المحيط بالمنطقة الملتهبة وارتفاع درجة حرارة المنطقة.
  • في بعض الأحيان يتم إفراز قيح في المنطقة المصابة بالتهاب الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
  • الإحساس بوجود تكتلات صغيرة الحجم تحت الإبط، يمكن الشعور بها من خلال اللمس.
  • التعرق ليلاً بشكل مبالغ فيه وزائد عن المعدل الطبيعي.
  • ظهور أعراض الحمى، وهي عبارة عن ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، التهاب في الحلق، وسيلان الأنف بشكل واضح.

علاج التهاب الغدد الليمفاوية تحت الابط

  • يتوقف علاج التهاب الغدد الليمفاوية تحت الإبط على حسب السبب الأساسي وراء هذا الالتهاب والتورم، حيث أن الشخص إذا ظهرت عليه أعراض التهابات العقد الليمفاوية، يجب عليه سرعة التوجه إلى الطبيب للفحص الجيد وتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب.
  • في حالة كان السبب وراء التهاب وتورم الغدد الليمفاوية هو سرطان الثدي أو سرطان الغدد الليمفاوية، يكون المريض أمام اختيارين، الأول هو إجراء عملية جراحية للتخلص من الورم السرطاني، والثاني هو الخضوع إلى جلسات العلاج الكيماوي والإشعاعي.
  • أما في حالة كان الالتهاب ناتج عن الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية، فهناك عدة احتمالات، الأول أن الالتهاب سيشفى من تلقاء نفسه دون تدخل دوائي، وذلك بالنسبة للأشخاص الذين يتمتعون بجهاز مناعي قوي.
  • كما يمكن أن يضطر المريض إلى تناول بعض الأدوية المسكنة التي تخفف من الألم الناتج عن التورم والالتهاب، والتي لا تحتاج إلى إشراف طبي، مثل دواء الأيبوبروفين، وقد يتطلب الأمر تناول بعض أدوية المضادات الحيوية تحت إشراف الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة، من أجل محاربة البكتيريا المسببة للالتهاب.
  • أما في حالة ظهور القيح، يخضع المريض إلى عملية جراحية بسيطة، يتم من خلالها إزالة القيح وتنظيف الجرح وتضميده وتناول بعض المضادات الحيوية التي تساعد في التئام الجروح.

علاج التهاب الغدد الليمفاوية تحت الابط بالاعشاب

1- الكركم

الكركم معروف بفوائده الصحية المتعددة، نظرًا إلى احتوائه على مواد مضادة للالتهابات، حيث أنه يعتبر مطهر عام للجسم، حيث ينصح بوضع ملعقة من الكركم المطحون في كوب من الماء الساخن، وتناول الخليط مرة واحدة يوميًا.

مع مراعاة عدم استخدام وصفة الكركم لعلاج التهابات الغدد الليمفاوية في حالة إذا كان المريض يعاني من سيولة في الدم، حتى لا يصاب بمضاعفات صحية خطيرة.

2- زيت الأوريجانو

زيت الأوريجانو يحتوي على مركبات مضادة للفطريات والبكتيريا التي تقاوم بعض أنواع المضادات الحيوية، كما أنه يساعد في علاج الالتهابات الناتجة عن العدوى البكتيرية أو الفيروسية، حيث يتم استخدامه في دهن منطقة تحت الإبط.

3- الثوم

  • الثوم معروف أنه يحتوي على مواد مضادة للالتهابات، حيث أنه يعتبر بمثابة مضاد حيوي طبيعي، يعمل على قتل البكتيريا والكائنات الدقيقة الموجودة في جميع أنحاء الجسم خاصة في منطقة تحت الإبط.
  • مع العلم أن الثوم يحتوي على مركب يسمى الأليسين، والذي يعمل على محاربة العدوى البكتيرية أو الفيروسية التي تصيب الجهاز الليمفاوي.
  • ينصح بتناول فصين من الثوم على الريق فور الاستيقاظ في الصباح يوميًا، كما يمكن دهن منطقة تحت الإبط بعصارة الثوم المهروس لمدة دقيقة واحدة ثم غسل المنطقة جيدًا بالماء الفاتر.

4- زيت شجرة الشاي

زيت شجرة الشاي يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات والأكسدة، تساعد في علاج التهابات العقد الليمفاوية، حيث يتم وضع بضع قطرات من زيت شجرة الشاي في وعاء به ماء مغلي.

يتم استنشاق البخار المتصاعد، حيث يحتوي هذا الزيت على زيوت طيارة تساعد في قتل البكتيريا والفيروسات وتقوي الجهاز المناعي.

5- جذور الاستراغالوس

جذور الاستراغالوس تحتوي على خصائص مضادة للالتهاب والبكتيريا التي تصيب الغدد الليمفاوية، حيث يتم نقع الجذور في الماء الساخن، ثم تناول المشروب ثلاث مرات يوميًا على الأقل.

كما أن جذور الاستراغالوس توجد في الصيدليات على شكل أقراص مكملات غذائية، تساعد في تقوية الجهاز المناعي ومحاربة العدوى المسببة للالتهابات.

6- خل التفاح

خل التفاح يعتبر مضاد حيوي يساعد في قتل البكتيريا والفيروسات، بفضل احتوائه على حمض يسمى الخليك، كما أنه يعمل على تقوية الجهاز المناعي، ومحاربة التهابات العقد الليمفاوية من خلال التخلص من السموم.

يتم وضع ملعقتين كبيرتين من خل التفاح على كوب من الماء الفاتر، وتناول المشروب ثلاث مرات خلال اليوم لعلاج التهابات الغدد الليمفاوية.

7- عسل مانوكا

عسل المانوكا يحتوي على نسبة عالية من السكر، ويحتوي على نسبة قليلة من الرقم الهيدروجيني، مما يعمل على قتل الميكروبات والبكتيريا التي تسبب التهاب الغدد الليمفاوية وتضخمها.

هل التهاب الغدد اللمفاوية تحت الابط خطير؟

  • سرطان الغدد الليمفاوية هو عبارة عن أورام خبيثة تصيب العقد الليمفاوية المنتشرة في أنحاء الجسم، والتي توجد بكثرة في العنق وتحت الإبط، وهي المسئولة عن مهاجمة أي مرض أو فيروس يقتحم جسم الإنسان.
  • يعتبر سرطان الغدد الليمفاوية من أشد أنواع السرطان وأخطرها على الإطلاق، حيث أنه يضعف الجهاز المناعي بشكل كبير، مما يجعل الجسم غير قادر على مقاومة المرض، وينتشر سريعًا في الغدد الليمفاوية الموجودة في باقي أجزاء الجسم.
  • مع العلم أن سرطان الغدد الليمفاوية يمكن أن يصيب جميع الفئات العمرية سواء البالغين أو الأطفال، ذكور أو إناث على حدٍ سواء.
  • يوجد نوعان من سرطان الغدد الليمفاوية المنتشرة في أجزاء كبيرة من الجسم، النوع الأول هو اللا هودجكن ليمفوما، ومن أعراضه نقص الوزن وزيادة التعرق وضعف المناعة، والنوع الثاني هو هودجكن ليمفوما، ويتم التمييز بين النوعين عن طريق شكل النسيج أثناء الفحص المجهري.

ما هي اعراض سرطان الغدد الليمفاوية تحت الابط؟

  • ظهور تكتلات قاسية تحت الإبط، مع العلم أن هذه التكتلات لا ينتج عنها الشعور بالألم ولا ينتج عنها إحمرار المنطقة وتهيجها.
  • الأعراض الأولية لمرض سرطان الغدد الليمفاوية يشبه أعراض الإصابة بأي التهاب فيروسي آخر، مثل نزلات الأنفلونزا، مما يؤدي إلى التأخر في تشخيص المرض بشكل صحيح.
  • فقدان الشهية دون مبرر، مع نقص في الوزن بشكل ملحوظ خلال فترة زمنية قصيرة.
  • الشعور بالوهن العام والضعف الجسدي، وعدم امتلاك الطاقة لممارسة أي نشاط بدني.
  • ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.
  • صداع مستمر وآلام شديدة في الرأس والعينين.
  • فرط التعرق ورعشة في جميع أجزاء الجسم.
  • الإحساس بالرغبة المستمر في الحكة، بسبب اختلاط الخلايا السرطانية مع الأوساخ المتراكمة على الجلد.
  • تضخم اللوزتين والاحتقان، مما يؤدي إلى مواجهة صعوبة بالغة في بلع الطعام.
  • الاختناق وعدم القدرة على التنفس على النحو الأفضل.
  • السعال الشديد.
  • في كثير من الحالات تظهر تكتلات صغيرة في منطقة الثدي، وذلك نظرًا إلى ارتباط هذه المنطقة وقربها من الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط.
  • تكرار العدوى في فترة قصيرة، بسبب ضعف الجهاز المناعي وعدم قدرته على مقاومة البكتيريا والميكروبات.

أسباب الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية تحت الابط

لا يوجد حتى الآن سبب علمي معروف للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، إلا أن هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالات الإصابة، منها ما يلي:

  • إصابة الشخص بخلل هرموني أو جيني.
  • الإصابة المتكررة بالعدوى الفيروسية التي تسبب الالتهابات، مثل الإصابة بفيروس إبشتاين بار.
  • الإصابة بمرض الإيدز.
  • ضعف الجهاز المناعي.
  • التعرض المستمر إلى المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية والإشعاعية.
  • التقدم في العمر، حيث أن كبار السن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.

كيف اعالج الغدد اللمفاوية تحت الابط؟

  • هناك أكثر من طريقة يمكن من خلالها علاج سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط، مع العلم أنه كلما كان التشخيص واكتشاف المرض في مرحلة مبكرة، كلما زادت فرصة العلاج والقضاء على المرض بسهولة.
  • يعد العلاج الكيماوي من أكثر أنواع العلاجات شيوعًا بالنسبة لعلاج جميع أنواع السرطانات من بينهم سرطان الغدد الليمفاوية، حيث يتم تناول بعض العقاقير الكيمائية التي تعمل على قتل الخلايا السرطانية ومنع انتشارها في جميع أجزاء الجسم.
  • العلاج الإشعاعي أيضًا شائع بالنسبة لجميع أنواع السرطانات، حيث يتم تسليط الأشعة على المنطقة المصابة بالورم السرطاني للقضاء عليها والحد من انتشارها.
  • زراعة نخاع عظمي من الطرق المستخدمة في علاج سرطان الغدد الليمفاوية، كما يتم اللجوء أحيانًا إلى زراعة خلايا جذعية، مع الخضوع إلى جرعات علاج كيماوي مكثفة.
  • العلاج البيولوجي، وهو عبارة عن حقن بعض الأجسام المضادة عن طريق الوريد، والتي تعمل على الالتصاق بالخلايا السرطانية ومقاومتها للقضاء عليها بالتعاون مع الجهاز المناعي.
  • الجراحة وهي الحل الأمثل لعلاج جميع أنواع الأورام السرطانية، حيث يتم استئصال الورم الموجود في العقد الليمفاوية تمامًا، وفي حالة وجود غدد سليمة، يتم إزالة جزء بسيط منها، لمنع عودة الورم السرطاني مرة أخرى في المستقبل.

تشخيص الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية في الإبط

  • في حالة ظهور كتل تحت الإبط دون الشعور بألم، يجب التوجه على الفور إلى الطبيب لفحص الحالة وتشخيص المرض بشكل سليم، حيث يتم عمل بعض الفحوصات الفيزيائية، بالإضافة إلى إجراء تحاليل الدم الشاملة.
  • يقوم الطبيب بفحص منطقة تحت الإبط للتأكد من وجود ورم من عدمه، مع الاستفسار من المريض عن الأعراض التي يشعر بها.
  • في حالة التأكد من تشخيص الحالة أنها تعاني من سرطان في الغدد الليمفاوية تحت الإبط، يتم إجراء أشعة سينية ورنين مغناطيسي، لمعرفة مدى انتشار الورم السرطاني.
  • يتم أخذ عينة من الورم الموجود تحت الإبط، وتحليله مخبريًا، للكشف عن نوع الورم إذا كان حميد أو خبيث.

في ختام مقال التهاب الغدد اللمفاوية في الإبط ، نتمنى أن ينال المحتوى الذي تم تقديمه إعجابكم، حيث عرضنا مقال شامل عن الغدد الليمفاوية، وأسباب تعرضها للالتهاب وأعراض هذا الالتهاب، بالإضافة إلى عرض الطرق العلاجية، انتظرونا في مقالات جديدة قريبًا، ويمكنكم مشاركتنا من خلال التعليقات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى