حادثة وصفت بالمتعمدة.. إغلاق الميكروفون خلال كلمة أردوغان في الأمم المتحدة

منذ 1 ساعة
حادثة وصفت بالمتعمدة.. إغلاق الميكروفون خلال كلمة أردوغان في الأمم المتحدة

قاطع أحدٌ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أثناء إلقائه كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. كان ذلك حادثًا غير مألوف، وصفته وسائل الإعلام التركية بأنه مُتعمّد. خلال الجزء الأخير من خطاب الرئيس التركي، انقطع صوت مكبرات الصوت على المنصة أمامه. وذكرت وسائل إعلام تركية أن “الميكروفونات أُغلقت خلال الثلث الأخير من خطاب أردوغان خلال مؤتمر حل الدولتين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك”.

وبحسب وسائل إعلام تركية، هناك حديث عن “إغلاق مجهول”، أي أن جهة مجهولة أغلقت الميكروفون أثناء خطاب أردوغان.

قال أردوغان في خطابه قبل مقاطعة التسجيل: “لا أحد يقبل حقًا ما يحدث (في غزة)، ولا يمكن لأحد أن يصمت أمام هذه الإبادة الجماعية. حكومة نتنياهو تريد استحالة قيام دولة فلسطينية وإجبار الشعب الفلسطيني على النزوح. في ظل هذه التطورات السلبية، يُعد قرار مجموعة من الدول في الأمم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطين قرارًا تاريخيًا بالغ الأهمية”.

نتمنى لو كان محمود عباس معنا اليوم. أعتقد أنه من المهم جدًا أن يمثل جميع المتحدثين اليوم صوت الشعب الفلسطيني. القضية الفلسطينية ظاهرة عالمية اليوم،” أضاف، مؤكدًا أن “المشاركة في هذه القاعة خير دليل على ذلك. في أوروبا وآسيا وأمريكا وأفريقيا، نشهد دعوات غير مسبوقة لتحرير فلسطين – في الشوارع، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الصحافة. لا ينبغي لأحد، بمن فيهم أصدقائي هنا، أن ينسى أن حكومة نتنياهو، التي تسعى إلى تدمير نفسها من خلال وحشية الهولوكوست، تقمع جيرانها الذين تشاركهم الأرض والهواء والماء.”

وتابع: “يجب على المجتمع الدولي وقف توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، وفرض الأمر الواقع في القدس الشرقية، ومحاولات زعزعة الاستقرار في المنطقة. وإلا، فلن يكون هناك مجال للنقاش حول النظام الدولي والقيم العالمية. هدف هذه السياسة واضح: تدمير حل الدولتين وحرمان الدولة الفلسطينية من أي أساس قابل للاستمرار. يجب ألا يُسمح بهذا أبدًا”.

وأعرب عن أمله في أن تقوم الدول التي امتلكت الشجاعة للاعتراف بدولة فلسطين في هذا المؤتمر بتعزيز موقفها التاريخي، وشدد على ضرورة إعلان وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق.


شارك