وزير الخارجية يستضيف اجتماعا وزاريا حول التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة ببعثة مصر لدى الأمم المتحدة

منذ 2 ساعات
وزير الخارجية يستضيف اجتماعا وزاريا حول التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة ببعثة مصر لدى الأمم المتحدة

استضاف الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة والمصريين في الخارج، يوم الاثنين، اجتماعًا وزاريًا في مقر البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة بنيويورك، تحت عنوان “بدء عملية التعافي وإعادة الإعمار في غزة”. وشارك في الاجتماع، الذي عُقد افتراضيًا، الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني؛ وريم العبلي رادوفان، وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية؛ ووزراء ومسؤولون كبار من الاتحاد الأوروبي واليابان والنرويج والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت وعُمان والبحرين وفرنسا والمملكة المتحدة والأردن وكندا وإسبانيا والدنمارك وسلوفينيا وتركيا.

هدف الاجتماع إلى تنسيق المواقف والاستفادة من زخم المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين. كما هدف إلى إعادة التأكيد على الالتزام بخطة إعادة الإعمار السريع لقطاع غزة، التي أقرتها الدول العربية والإسلامية، وبحث فرص التعاون لضمان نجاح المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار السريع، الذي تعتزم مصر استضافته في القاهرة بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار.

وفي كلمته أشاد وزير الخارجية بالدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية وشجع جميع الدول التي لم تفعل ذلك بعد على أن تحذو حذوها.

كما أشار إلى معاناة الشعب الفلسطيني في ظل سياسة القتل والتجويع والتهجير القسري التي تنتهجها إسرائيل ضمن مخططات التهجير، والتدمير الشامل للبنية التحتية لقطاع غزة. وأكد موقف مصر الرافض لعمليات التهجير تحت أي مسمى أو ذريعة، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مبرر أخلاقي أو قانوني أو سياسي لطرد الشعب الفلسطيني من أرضه.

أوضح الوزير عبد العاطي أن رؤية مصر للتعافي السريع وإعادة الإعمار ترتكز على أهمية تولي الفلسطينيين زمام هذه الجهود، واعتمادها على الشراكة الدولية، والتزامها بالإلحاح والاستمرارية لتحقيق الاستدامة. كما أكد على ضرورة تضافر الجهود لتهيئة الظروف اللازمة للحفاظ على وقف إطلاق النار فور تحقيقه، وتقديم المساعدات الإنسانية، وتلبية الاحتياجات والخدمات الأساسية.

أشار وزير الخارجية إلى وجود إطار موحد وشامل، وهو الخطة العربية الإسلامية، التي تحظى بقبول ودعم واسعين في المجتمع الدولي. تُؤكد هذه الخطة الملكية الوطنية الفلسطينية وقيادتها لجهود إعادة الإعمار، وتُشدد على أن نجاح جهود إعادة الإعمار لا يمكن النظر إليه بمعزل عن الإطار الأوسع والأفق السياسي اللازمين لتطبيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.


شارك