غرفة التجارة الأوروبية في الصين تطالب بتجارة أكثر عدلا وإصلاحات للسوق

نشرت غرفة التجارة الأوروبية في الصين ورقة موقف يوم الأربعاء توضح مخاوفها بشأن اختلال التوازن التجاري والمنافسة الشديدة وما تعتبره معاملة غير عادلة للشركات الأوروبية.
ويأتي هذا النشر قبل الخطة الخمسية الخامسة عشرة للصين، والتي سيتم الموافقة عليها من قبل المؤتمر الوطني الشعبي في مارس/آذار 2026، وستستمر حتى عام 2030.
صرح رئيس الغرفة التجارية السويدية، ينس إسكيلوند، يوم الاثنين بأن الصين تواصل تصدير السلع بثبات، بينما تستورد كميات قليلة جدًا. وحذّر من أن التجارة قد تصبح طريقًا ذا اتجاه واحد إذا تفاقم الخلل التجاري. وأضاف أن شركاء الصين التجاريين قد يتساءلون عن الفائدة التي يجنونها من هذا الوضع.
أشار إسكيلوند إلى أن فائض الصين التجاري قد يدفع دولًا أخرى إلى اتخاذ إجراءات. واستشهد بالولايات المتحدة كمثال، حيث تفاقم الخلل لدرجة دفعت واشنطن إلى اتخاذ إجراءات. وقد أدى ذلك إلى نزاعات جمركية خلقت حالة من عدم اليقين غير المسبوق للشركات الصينية والأجنبية العاملة في الصين.
ودعت غرفة التجارة، التي تمثل أكثر من 1600 شركة من دول الاتحاد الأوروبي، بكين إلى ضمان أن تعود التجارة بالنفع على الجانبين، ورفع القيود المفروضة على تصدير المواد المهمة مثل المعادن النادرة، وتجنب تفضيل الشركات الصينية في المناقصات العامة.
وأشارت الغرفة إلى أن الفوائض في بعض القطاعات، مثل المركبات الكهربائية وخدمات التوصيل، أدت إلى تكثيف المنافسة، في حين شكلت الديون الحكومية المحلية المتزايدة والتركيز المحدود على قطاع الخدمات تحديات إضافية.