وزير الخارجية الروسي: لماذا لا تعترف الدول الأوروبية بفلسطين الآن؟

منذ 3 شهور
وزير الخارجية الروسي: لماذا لا تعترف الدول الأوروبية بفلسطين الآن؟

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الأولوية الآن هي حل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وأعرب عن دعمه للبدء المبكر في المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل.

وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في موسكو الأربعاء، بحسب وكالة نوفوستي للأنباء: “نعتقد أن حل المشكلات الإنسانية ومنع وقوع كارثة إنسانية هو الخطوة الأكثر إلحاحاً وأولوية”.

وتابع: “الخطوات التالية يجب أن تكون، بطبيعة الحال، إجراءات لتهدئة التوتر. وندعو إلى استئناف سريع للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.

وأشار إلى ضرورة إجراء مفاوضات بشأن الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية التي يتعرض للتخريب في الغرب رغم قرار الأمم المتحدة.

وتساءل: “أعلن رؤساء الدول والحكومات الأوروبية نياتهم الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة. فلماذا ينتظرون شهرين للحصول على الاعتراف، ولماذا لا يفعلون ذلك الآن؟”

أعلنت عدة دول، بما فيها أوروبية، عقب المؤتمر الفرنسي السعودي في نيويورك، استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر/أيلول المقبل.

جاء في بيان مشترك لوزراء خارجية هذه الدول أن “الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة أساسية نحو تحقيق حل الدولتين”. ويدعو هذا البيان الدول الأخرى التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى الانضمام إلى هذه الجهود.

من الدول التي أعلنت نيتها الاعتراف بفلسطين لأول مرة: أستراليا، وكندا، وفنلندا، ونيوزيلندا، والبرتغال، وأندورا، ومالطا، وسان مارينو، ولوكسمبورغ. كما جددت دول أخرى سبق أن اعترفت بفلسطين، مثل أيسلندا، وأيرلندا، وإسبانيا، دعمها.

وفي السياق ذاته، أعلن رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا في بيان منفصل أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين، مؤكدا التزام بلاده بدعم الحل السياسي الشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ومن التطورات المهمة ما كشفه مصدر بريطاني من أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أبلغ نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنيته الاعتراف بدولة فلسطين، شريطة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان عدم ضم الضفة الغربية، وبدء عملية سلام تؤدي إلى حل الدولتين.


شارك