إيران تحذّر جيرانها من استغلال إسرائيل أراضيها لتهديد أمنها

منذ 2 ساعات
إيران تحذّر جيرانها من استغلال إسرائيل أراضيها لتهديد أمنها

حذرت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان لها اليوم الخميس، الدول المجاورة من استغلال أراضيها من قبل الاحتلال الإسرائيلي لتعريض الأمن القومي الإيراني للخطر.

وأوضحت وزارة الخارجية الإيرانية أن نقل مخاوف طهران إلى الدول المجاورة ليس اتهاما بل تحذيرا، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتخريب علاقات البلاد مع الدول المجاورة.

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده بدأت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال في دبلوماسيتها لمواكبة الثورة التكنولوجية العالمية.

في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، أضاف أن طهران تستخدم الآن تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم الدبلوماسية ومواكبة التغيرات العالمية في إدارة العلاقات الدولية. كما أكد أن بلاده لن تتنازل عن حقوقها حتى تحت ضغط التهديدات أو العقوبات.

وقال مخاطبا الحكومة الأميركية: “إذا كانت المفاوضات ضرورية، فتأكدوا أن ما لم تحققوه في الحرب لن تحققوه على طاولة المفاوضات”.

وقال: “إننا ندخل مرحلة جديدة من الدبلوماسية العالمية، حيث أصبحت أدوات التكنولوجيا الحديثة، بما فيها الذكاء الاصطناعي، أدوات فعّالة في المفاوضات وتحليل البيانات وصنع القرار. وعلى الدول مواكبة هذه الثورة للحفاظ على نفوذها”.

وأشار إلى أن إيران “تعزز حضورها الدبلوماسي والتقني في آن واحد من خلال الجمع بين قدراتها المعرفية والعلمية ومبادئها السياسية”، مؤكدا أن مواقفها “ثابتة ولن تتغير تحت الضغوط الغربية”.

وعندما سُئل عن استخدام إيران للذكاء الاصطناعي في الجولات السابقة من المفاوضات النووية، أجاب عراقجي: “لم تستخدم وزارة الخارجية الذكاء الاصطناعي في عملها حتى الآن. ذكاؤنا الطبيعي كان كافياً حتى الآن”.

وأوضح: “نحن في وزارة الخارجية نجري جلسات عصف ذهني باستخدام أساليبنا الخاصة ونولي اهتماما خاصا للذكاء الاصطناعي في وزارة الخارجية”.

وأشار إلى أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تشكيل السياسة الخارجية، موضحاً أن الإدارة العامة للتكنولوجيا تعمل على تطوير آليات جديدة تمكن الذكاء الاصطناعي من الاستفادة من الكميات الهائلة من البيانات المتوفرة في الوثائق والتقارير الدبلوماسية.

وتابع: “إن إنشاء ومعالجة البيانات الضخمة يعد مشروعًا معقدًا ويستغرق وقتًا طويلاً، ولكن الخطوات الأولى في هذا المجال قد تم اتخاذها بالفعل، والجهود جارية لتحويل الذكاء الاصطناعي إلى أداة فعالة لتحسين قرارات السياسة الخارجية”.


شارك