دراسة: الزنجبيل علاج طبيعي لخمسة أمراض مختلفة

يُعرف الزنجبيل بفوائده الصحية العديدة ويعتبر أحد أكثر الأعشاب الطبيعية شيوعًا لتسكين الألم منذ العصور القديمة.
أظهرت دراسات علمية حديثة أن المركبات الموجودة في الزنجبيل، عند تناولها باعتدال، يمكن أن تقلل من حدة عدد من الأمراض المزمنة وتمنع الإصابة ببعضها الآخر.
*مفيد لمرضى السكري والكوليسترول يساعد الزنجبيل على تنظيم مستويات السكر في الدم. ووفقًا لموقع “ذا كونفرسيشن”، أظهرت دراسةٌ استندت إلى تحليل نتائج عشر تجارب علمية أن تناول الزنجبيل يوميًا لمدة ثلاثة أشهر يُحسّن حساسية الجسم للأنسولين، ويُعزز استجابة البنكرياس لارتفاع مستويات السكر في الدم.
ويعمل الزنجبيل أيضًا على تحفيز الخلايا على استخدام المزيد من الجلوكوز، ويقلل من الضرر الناتج عن الإجهاد التأكسدي، الذي يشكل تهديدًا لمرضى السكري.
وفيما يتعلق بالكوليسترول، أظهرت مراجعة علمية لـ 26 دراسة أن الزنجبيل يساعد على خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار مع زيادة مستويات الكوليسترول الجيد.
*خصائص مضادة للسرطان ومضادة للزهايمر
ونقلت الصحيفة عن دراسة أظهرت أن الزنجبيل يحتوي على مادة تسمى “الزركونيوم”، والتي تعمل على تنشيط الإنزيمات في الخلايا التي تبطئ نمو الأورام السرطانية.
تحتوي جذورها أيضًا على مادة الجينجيرول، وهي أحد مضادات الأكسدة القوية التي تعمل على تقليل البيئة المؤكسدة التي تعزز انتشار الخلايا السرطانية.
ولكن فيما يتعلق بأمراض الدماغ، يحتوي الزنجبيل على الشيغولات والجينجيرول. فالأولى تُقلل من تراكم البروتينات الضارة المُسببة لمرض الزهايمر، بينما تُقلل الثانية الالتهاب الذي يُؤدي إلى تراكم هذه البروتينات.
وتشير الأبحاث إلى أن هذه الخصائص قد تساعد أيضًا في الوقاية من مرض باركنسون، الذي له أسباب مماثلة لمرض الزهايمر.
*يخفف آلام المفاصل والعضلات
يُستخدم الزنجبيل أيضًا لتخفيف آلام التهاب المفاصل. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن مكوناته تُنشّط مسارات تخفيف الألم في الجهاز العصبي. كما يُساعد الزنجبيل في تخفيف آلام العضلات، خاصةً لدى الرياضيين ومَن يمارسون تمارين رياضية مكثفة.