حماس: الاحتلال يواصل سياسته الإجرامية في هندسة التجويع وتصعيد كل صنوف الإبادة
قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إن الاحتلال يواصل سياسته الإجرامية في إحداث المجاعة وتصعيد كافة أشكال الإبادة بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة أمام أعين العالم.
وأضاف في كلمة مصورة مساء الاثنين أن الأحداث الجارية تشكل جريمة ضد الإنسانية وستبقى وصمة عار على جبين كل داعمي الاحتلال ومن يتقاعس عن منعها ووقفها.
وتابع: “إن تجاهل العديد من الدول، وفي مقدمتها الحكومة الأميركية وبعض الدول الغربية الداعمة للاحتلال، لجرائم دولة الاحتلال وحرب الإبادة والتجويع التي تشنها ضد شعبنا في قطاع غزة، وكذلك لأوضاع ومعاناة أسرانا والانتهاكات التي تمارس ضدهم، يمثل سياسة عرجاء وأحادية المعايير ومزدوجة المعايير تجاه الاحتلال الصهيوني وجرائمه، على النقيض من التحيز الصارخ للحكومة الأميركية وبعض الدول الغربية ضد دولة الاحتلال وأسراها لدى المقاومة”.
وأشار إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة جميع أسرى المقاومة بسبب تعنتها وغطرستها والتفافها على اتفاق وقف إطلاق النار وتصعيدها لحرب الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني.
وتابع: “وفي الوقت نفسه فإن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية يتحمل المسؤولية عن حالة الجندي الإسرائيلي الأسير إيفيتار دافيد، الناجمة عن تصعيد الحصار والجوع ومنع الغذاء والماء والدواء عن قطاع غزة”.
وأشار إلى أن العالم شهد معاملة المقاومة الإنسانية لأسرى الاحتلال طوال فترة أسرهم منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بالإضافة إلى اعترافات وشهادات الأسرى المحررين. ولطالما أكدت المقاومة أن أسرى العدو يأكلون مما يأكله الشعب الفلسطيني المحاصر الجائع، ويشربون مما يشربه.
