منال عوض وياسمين فؤاد تباشران إجراءات تسليم وتسلم ملفات وزارة البيئة

الدكتورة منال عوض تناقش آليات العمل ومكونات الهيكل التنظيمي للوزارة مع الدكتورة ياسمين فؤاد.
︎إدارة المحميات الطبيعية، والصناعة الخضراء، وتحسين جودة الهواء والمياه، وتقييم الآثار البيئية هي المواضيع التي كانت على رأس جدول الأعمال في اليوم الأول.
︎ تقوم إدارة وزارة البيئة بمراجعة مهام وجهود الوزارة في كافة الملفات البيئية.
︎ تتقدم الدكتورة منال عوض بالشكر للدكتورة ياسمين فؤاد وتشيد بالجهود التي بذلتها خلال فترة توليها منصب وزير البيئة. وتؤكد الدكتورة ياسمين فؤاد: أن وزارة البيئة لديها الخبرة الفنية الواسعة وكذلك الخبرة والمؤهلات اللازمة لتنفيذ العمل على أكمل وجه.
باشرت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة السابقة والأمين التنفيذي الجديد لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، عملية تسليم مهام وزارة البيئة. واستعرضوا نظام وآليات عمل الوزارة وإدارتيها: شؤون البيئة وإدارة المخلفات الصلبة. وشارك في الاجتماع الدكتورة شيرين فكري، نائبة الوزير للسياسات البيئية، وياسمين سالم، نائبة الوزير للتنسيق الحكومي.
أوضحت الدكتورة منال عوض أن الاجتماع تناول جميع جوانب عمل الوزارة وهيكلها التنظيمي، كما استعرض سياسات وإجراءات الوزارة التي تحكم سير العمل والقرارات، بالإضافة إلى أولوياتها الرئيسية ومشاريعها الجارية.
تضمنت عملية التسليم استعراضًا للوضع الراهن للوزارة، وإنجازات الفترة الماضية، والمشاريع والخطط المستقبلية، وخاصةً للفترة القادمة، بالإضافة إلى أهم التحديات في القطاع البيئي. ويهدف هذا إلى تحقيق أثر ملموس، وتسريع وتيرة العمل، وتحقيق أهداف الوزارة.
وأضافت الدكتورة منال عوض أنه تم استعراض مجالات عمل وزارة البيئة الرئيسية، والهيكل الوظيفي للوزارة والهيئات التابعة لها، ودور رؤساء هيئة البيئة، ومفتشية إدارة النفايات، ومساعدي الوزير ونوابه ومستشاريه، وذلك للاطلاع على مسؤولياتهم وآليات سير العمل وخطط العمل الحالية. كما تم استعراض دورة توثيق ملفات عروض الوزير، ودراسة آخر القرارات والموضوعات الواردة حتى تاريخه من رئيس الجمهورية، ومجلس الوزراء، والوزراء، والمحافظين.
كما تطرق الاجتماع إلى مجالات عمل بعض مساعدي الوزيرة وموظفيها وأدوارهم في تنسيق وتنفيذ السياسات البيئية والمشاريع والعلاقات الحكومية والسياحة البيئية والتخطيط والاستثمار والدعم المؤسسي وإدارة النفايات والشؤون القانونية والدعم التشريعي والدعم الفني لمكافحة التلوث. ووجهت رؤساء الجهات والموظفين بسرعة إنجاز ملفات الوزارة لضمان سرعة التنفيذ ومراقبة الأداء.
شكرت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، متمنيةً لها التوفيق في منصبها الجديد. وأشادت بإنجازاتها خلال فترة توليها منصب وزيرة البيئة، مؤكدةً التزامها بمواصلة البناء عليها خدمةً للوطن والقطاع البيئي.
هنأت الدكتورة ياسمين فؤاد الدكتورة منال عوض على توليها منصبها الجديد، وأكدت أن وزارة البيئة تضم كوادر مؤهلة وذات خبرة وكفاءة مهنية عالية، تؤدّي واجباتها على أكمل وجه، وتدعم معالي الوزيرة في أداء عملها على أكمل وجه. وتمنت لها دوام التوفيق، وقدمت لها كل الدعم.
كما عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة اجتماعا تنسيقيا مع عدد من رؤساء الوزارات لمراجعة أهم الملفات الحالية بالوزارة، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة السابقة والأمين التنفيذي الجديد لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
أكدت الدكتورة منال عوض على أهمية تنسيق عمل جميع القطاعات لضمان سير العمل بسلاسة في ظل المسؤوليات الجديدة. واستعرضت الوزيرة مسؤوليات كبار المسؤولين في الوزارة لفهم طبيعة وآليات عملهم.
أكدت الدكتورة منال عوض أن الاجتماع ناقش أهم القضايا التي تهم وزارة البيئة، بما في ذلك تحسين جودة الهواء. وقد ركزت الوزارة جهودها المكثفة على الرصد البيئي للانبعاثات الصناعية، ومكافحة التلوث الجوي الخطير، وإعادة التشجير، وزيادة المساحات الخضراء. وقد ساهمت جهود الوزارة في خفض متوسط تركيز جميع الجسيمات العالقة بشكل ملحوظ. وشهدت القاهرة الكبرى جودة هواء جيدة بلغت حوالي 93% بين سبتمبر ونوفمبر 2024، مقارنة بـ 89% في العام السابق. كما شهدت منطقة الدلتا جودة هواء جيدة وصلت إلى 96%، مقارنة بـ 83% في العام السابق. وتم تجنب انبعاثات إجمالية بلغت 334,268 طنًا.
في مجال تحسين جودة المياه، جرى استعراض جهود وزارة البيئة لإنشاء شبكة من 25 محطة للرصد اللحظي لجودة المياه ومياه الصرف الصناعي في المسطحات المائية. وتم استكمال خطط المعالجة البيئية لوقف التصريفات الصناعية غير القانونية من بعض مصانع السكر على ضفاف نهر النيل، وخفض التلوث في خليج السويس بنسبة تُقدر بـ 84%. كما أُجريت دراسة لاستعادة التوازن البيئي للبحيرات وتقييم جودة مياهها وتحسينها. كما تم استكمال خطط المعالجة البيئية للعديد من الشركات ذات المسطحات المائية.
فيما يتعلق بالمناطق المحمية، أوضحت الدكتورة منال عوض أن تقدمًا ملحوظًا قد أُحرز في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة. فقد تم الانتهاء من تحديث ونشر الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي، وتم إعلان الحاجز المرجاني العظيم في البحر الأحمر بمصر منطقة محمية. علاوة على ذلك، تم تطوير قرية الغرقانة ومركز الزوار في محمية نبق بجنوب سيناء، وإنشاء نُزُل بيئي. كما تم تطوير مركز الزوار في محمية رأس محمد ومنطقة البلو هول في أبو جالوم. وأُنشئت مخيمات بيئية في محمية وادي الريان.
وأضافت الدكتورة منال عوض أنه تمت مراجعة دعم مشاريع حماية البيئة والتحول إلى النظم الصناعية المستدامة، وذلك امتدادًا لبرنامج مكافحة التلوث الصناعي. وسيتم إطلاق برنامج الصناعات الخضراء المستدامة قريبًا لتعزيز التزام الصناعة بالقوانين البيئية ودعم الاستثمارات البيئية. وسيتم زيادة التمويل المقدم من وزارة البيئة إلى 150 مليون جنيه مصري.
تناول الاجتماع أيضًا دور وزارة البيئة في تسهيل إجراءات الحصول على التصاريح البيئية. وتم إعداد دليل الاشتراطات البيئية لمختلف المشاريع في القطاعات المخصصة للحصول على الرخصة الذهبية، لتعريف المستثمرين بهذه الاشتراطات وضمان مراعاتها أثناء التنفيذ. كما تم إعداد دليل آخر للمشاريع السياحية، وتفعيل التواصل الإلكتروني مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية لإصدار التصاريح البيئية خلال سبعة أيام.