متحدث حركة فتح: مصر أكثر من ساندت القضية الفلسطينية.. والهجمة التي تُشن عليها اليوم مشبوهة

منذ 2 أيام
متحدث حركة فتح: مصر أكثر من ساندت القضية الفلسطينية.. والهجمة التي تُشن عليها اليوم مشبوهة

أشاد الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، بالدعم التاريخي لمصر للقضية الفلسطينية، قائلاً: “إن الهجوم على مصر اليوم مثير للريبة. لطالما ساندت مصر القضية الفلسطينية دعماً كاملاً، ولا تزال. وهي الدولة الأكثر دعماً للقضية الفلسطينية. ونحن في حركة فتح نثمّن موقف جمهورية مصر العربية وقيادتها وشعبها”.وفي تصريحات لوكالة القاهرة نيوز مساء الجمعة، وصف مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال الإسرائيلي بـ”المعقدة”، مشيرا إلى أن إسرائيل “تستمتع وتستمتع” بإطالة أمد المفاوضات من أجل استغلال الوقت لمواصلة سفك الدم الفلسطيني.وأكد أن “إسرائيل لا تريد وقف إطلاق النار أو اتفاقاً”، مشيراً إلى أن “إسرائيل تريد تدمير الجغرافيا والديموغرافيا الفلسطينية”.ودعا حماس إلى التخلي عن “عقليتها الفصائلية” في إدارة المفاوضات، قائلاً: “لطالما قلنا إن وفد حماس التفاوضي يجب أن يتألف من الفلسطينيين حصراً، وليس من فصيل تفاوضي واحد فقط. إن إدارة المفاوضات بعقلية فصائلية تؤخر أي مسار للحل”.واعتبر أنه “من البديهي” أن تقف واشنطن إلى جانب إسرائيل، ووصف العلاقة بين الطرفين بأنها “خيالية تقريبا في تشابكها، لأنها علاقة أبوية”.ودعا في الوقت نفسه حماس إلى اتخاذ خطوات ملموسة وسريعة نحو الحل والتخلي عن “عقليتها الحزبية الضيقة”.وتابع: “الشعب الفلسطيني يُباد اليوم، وحماس لا تزال تُفاوض بنفس الأساليب التي اتبعتها قبل عام وخمسة أشهر. وللأسف، لا تزال تُريد المشاركة في الحكومة. وتستمر في سلوكها الضيق والانحياز، ولا تُؤخذ الجهود المصرية على محمل الجد”.واختتم قائلاً: “على حماس أن تعمل بشكل استباقي وسريع نحو حل. نحن ندرك الضغوط ونعلم أن إسرائيل تُعقّد الحل وتُفاقم الوضع، وهي تريد من الفلسطينيين أن يرفعوا راية الاستسلام. لكن الوضع في غزة كارثي، وأي حل اليوم سيكون أفضل من الذي سيأتي”.في بيانٍ صادرٍ عن وزارة الخارجية المصرية، الخميس، أدانت مصر الدعايةَ المغرضة التي تُروّجها بعض القوى والمنظمات لتشويه دعم مصر للقضية الفلسطينية. كما رفضت مصر الاتهامات الباطلة بأن مصر ساهمت أو تُساهم في حصار قطاع غزة من خلال منع إيصال المساعدات الإنسانية.وفي هذا السياق أكدت مصر سطحية هذه الاتهامات وعدم منطقيتها، والتي تتناقض مع الموقف وحتى المصالح المصرية، وتتجاهل الدور الذي لعبته وتلعبه مصر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.جددت مصر إدراكها التام أن وراء هذه الدعاية المغرضة منظمات وجهات خبيثة، هدفها الوحيد هو زرع بذور عدم الثقة بين الشعوب العربية، وصرف انتباه الرأي العام العربي والدولي عن الأسباب الحقيقية للكارثة الإنسانية التي طالت أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة. وأكدت مصر أن معبر رفح لم يُغلق قط من الجانب المصري، وأن المعبر الفلسطيني محتل من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي تمنع المرور عبره.ودعت إلى الحذر في التعامل مع الأكاذيب التي يتم نشرها عمداً واستغلال مأساة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال لنشر روايات مغرضة لا تعدو أن تكون جزءاً من الحرب النفسية التي تشن ضد الشعوب العربية لإحباطها وزرع الفرقة والفتنة بينها وخدمة النوايا المعروفة في تصفية القضية الفلسطينية.


شارك